تفاصيل حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بحضور السيسي وبن زايد ( صور)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس حفل الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024
ووجه الرئيس السيسي، رسالة مؤثرة للشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال حفل الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، بحضور كبار رجال الدولة.
وقال الرئيس السيسي: "أخي الحبيب والصديق الحبيب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة أرحب بك وأشكرك على إنك أصريت تكون موجود معانا في حفل الأكاديمية العسكرية برغم مشاغلك، ولكن وجودك معانا شرف كبير لينا وحاجة تسعدنا، ربنا يحفظك ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء".
وألقي الرئيس السيسي كلمة جاء نصها:
يأتي شهر أكتوبر من كل عام.. حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد .. تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر.. ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة.. التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة.. من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية .. لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة.. مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها.. بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية.
في مثل هذه الأيام.. منذ واحد وخمسين عاماً.. حققت مصر نصراً سيبقى خالداً.. في ذاكرة هذا الوطن.. وعلى صفحات تاريخه المجيد .. انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً.. بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم.. وأن روح أكتوبر.. ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة في جوهر هذا الشعب.. ومعدنـه الأصيـل .. تظهر جلية عند الشدائد.. معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة .. ويسجل التاريخ بكلمات من نور.. أن مصر عزيزة بأبنائها.. قوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها.
إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة.. سيظل أبد الدهر، شاهداً على قوة إرادة الشعب المصري.. وكفاءة قواته المسلحة.. وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.
يأتي احتفالنا هذا العام، بذكرى نصر أكتوبر المجيد.. في ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا.. التي تموج بأحداث دامية متصاعدة.. تعصف بمقدرات شعوبها..وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها .. ويأتي هذا التصعيد الإقليمي.. وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولي ..تذكرنا.. بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة.. للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـي.. وتبديــد أي أوهـــام لــدى أى طــرف ..
إن اللحظة التاريخية الفارقة، التي تمر بها منطقتنا الآن.. تدعونا للتأكيد مجددا.. بأن السلام العادل هو الحل الوحيد.. لضمان التعايش الآمن والمستدام، بين شعوب المنطقة .. وأن التصعيد والعنف والدمار.. يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية.. وزيادة المخاطر، إقليمياً ودولياً.. بما لا يحقق مصالح أي شعب، يرغب في الأمـن والسلام والتنمية ..ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت.. المدعوم بالتوافق الدولي.. بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع.
اسمحوا لى أن أتوجه اليوم بالتحية والتقدير.. للقوات المسلحة المصرية.. تلك المؤسسة الوطنية العريقة.. التي لم ولن تتخلف يوماً.. عن التصدي لتحمل المسئولية، مهما ثقلت.. وتأدية الأمانة، مهما بلغت .. تحية لها بجميع أجيالها.. من المحاربين القدامى إلى الأجيال الصاعدة.
وسلاماً على شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة.. الذين ضحوا بأرواحهم فداء لشعبها .. وتحية لأسرهم وعائلاتهم.. الذين تحملوا قسوة الفراق.. وقدموهم ثمناً غالياً، ليعيش الوطن كريماً مطمئناً.
كما نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة.. إلى روح البطل الشهيد.. الرئيس محمد أنور السادات.. بطل استرداد الكرامة والأرض.. بالحرب والسلام.. بالشجاعة والرؤية الإستراتيجية .. ونقول لروحه اليوم:
"إن ما وهبت حياتك من أجله.. لن يضيع هدراً أو هباءً.. بل وضع الأساس الراسخ.. الذي نبنى عليه.. ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً .. يحيا مرفوع الرأس على أرضه.. لا ينقص منها شبر.. ولن ينقص بإذن الله .. وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم".
ودعونى أؤكد في ختام كلمتي: أن سلامة هذا الوطن.. ما كان لها أن تتحقق.. في مواجهة تلك التحديات التي مررنا بها، على مدار السنوات الماضية.. لولا صمود هذا الشعب الأمين ووحدته .. فتضحيات أبناء هذا الوطن.. هي نهر عطاء مستمر على مدار التاريخ.. وإن اختلفت صورها ..وستظل مصر بوحدة شعبها.. أكبر من جميع التحديات والصعاب .. وسيستمر تقدمها للأمام.. محفوظا بنصر الله ورعايته.. وإرادة وعزيمة أبناء هذا الشعب الكريم..كل عام وأنتم بخير، ودائما وأبدا.. وبالله العظيم تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الشيخ محمد بن زايد رئيس الأکادیمیة العسکریة دفعات جدیدة هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
تصعيد العمليات العسكرية في “ديسمبر” ينذر الاحتلال بعام أشد إيلاماً
يمانيون../
بارك اليمنيون تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن، مما يدل أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني في الشهر الأخير من العام المنصرم يؤكد استمرار العمليات في العام القادم بزخم أكبر كما يترجم ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في المعركة بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنيهم العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني عن ذلك، بل يزيدهم قناعة واطمئنانا بصوابيه موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
العدو يتألم
شهد شهر ديسمبر زخماً في عدد العلميات العسكرية ونوعيتها وهو ما اعترف به الأعداء ، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ 27 عملية عسكرية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس خلال شهر ديسمبر فقط ، مركز أبحاث صهيوني أعترف إن شهر ديسمبر الفائت شهد أكبر تصعيد لهجمات الجيش اليمني ضد “إسرائيل”، منذ بداية الحرب، ووفقاً لتقرير نشرته القناة العبرية الثانية عشرة، الأربعاء، فإنه “في الأسابيع الأخيرة، عندما انخفض مستوى القتال في غزة ودخل اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ، تحول اليمن على نحو مفاجئ إلى ساحة مركزية على نحو متزايد”، وأضافت القناة أن من اسماهم يـ “الحوثيين”، ينجحون بشكل متزايد في تحدي أنظمة الدفاع الإسرائيلية وضرب الأهداف في إسرائيل، بحسب ما تشير بيانات مركز ألما لأبحاث السياسات والتحديات الأمنية، فقد شهد شهر ديسمبر قفزة في عدد الهجمات من اليمن، أكثر من أي شهر آخر منذ اندلاع الحرب”، ونقل التقرير عن المركز أن “الحوثيين نفذوا 25 هجوماً على إسرائيل في الشهر الأخير من العام الفائت، بقفزة نسبتها 200 % مقارنة بالشهر الذي قبله، و66 % مقارنة مع أي شهر آخر في الحرب”، وأضاف: “في المتوسط، نفذ اليمنيون 4 هجمات شهرياً منذ 7 أكتوبر، ليصل المجموع إلى 62 هجوماً”.
نصف ديسمبر الأول
نفذت القوات المسلحة في النصف الأول من شهر ديسمبر 2024 ما يقارب 10 عمليات عسكرية بدأت في الأول من ديسمبر بتنفيذ عملية عسكرية بصاروخ فرط صوتي على هدف حيوي في يافا، وفي اليوم نفسه عملية عسكرية نوعية وكبرى ومشتركة صاروخية وبحرية وبسلاح الجو المسيّر ضد سفن ومدمرات أمريكية، استخدمت العملية صاروخ ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي، وفي الثالث من ديسمبر تم الإعلان عن ثلاث عمليات عمليتين نفذتا بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفتا هدفينِ إسرائيليينِ شماليَّ فلسطينَ المحتلةِ بالطائرات المسيرة، والعملية الثالثة استهدفت فيها القوات المسلحة اليمنية هدفاً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي الثامن من ديسمبر نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ، عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي التاسع من ديسمبر سلاحُ الجوِّ المسيرُ ينفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضد هدفٍ حساس للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” أسدود بطائرةٍ مسيرةٍ، وفي العاشر من ديسمبر نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ و مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، وفي الثالث عشر من ديسمبر تم تنفيذ عمليتين الأولى استهدفت موقعاً عسكرياً في عسقلان، والثانية ضربت هدفاً حيوياً في يافا، والعملية الثالثة مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت بعدد من الطائرات المسيّرة أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ.
النصف الثاني
وخلال نصف الشهر الأخير من العام الماضي نفذت القوات المسلحة 15 عملية عسكرية على عمق الكيان الصهيوني والمدمرات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وكانت البداية في يوم السادس عشر من ديسمبر عندما دك صاروخ فلسطين اثنين فرط الصوتي هدفاً عسكرياً وسط يافا المحتلة، وفي التاسع عشر من الشهر ذاته القوة الصاروخية اليمنية تطلق صاروخين فلسطين اثنين بفارق ساعات بينهما على هدفين عسكريين في منطقة يافا وفي اليوم نفسه سلاح الجو المسيّر يضرب هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة، وفي اليوم العشرين من ديسمبر القوات المسلحة تنفذ – بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق -عملية عسكرية ضد أهداف حيوية للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبِ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، وفي صباح الحادي والعشرين من ديسمبر القوة الصاروخية اليمنية تضرب بصاروخ فرط صوتي فلسطين 2 هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وفي اليوم الثاني والعشرين من ذات الشهر القوات المسلحة اليمنية تفشل هجوما أمريكيا بريطانيا على بلدنا باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” وعدد من المدمرات التابعة لها وأدت العملية إلى إسقاط طائرة “إف 18” أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية حيث نُفِّذت العملية النوعية بـ 8 صواريخ مجنّحة و17 طائرة، وفي اليوم الثالث والعشرين من ذات الشهر نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا وحققتْ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله، وفي اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه : استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ – بعونِ اللهِ تعالى – هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ.
5 أيام جحيم
وفي الأيام الخمسة الأخيرة من العام الفائت 2024 كثفت القوات المسلحة من عملياتها ففي الخامس والعشرين من ديسمبر استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 ، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ، واستمرت القوات المسلحة في عملياتها العسكرية أواخر العام 2024 حيث نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع “فلسطين 2)، ونجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، وفي 27 ديسمبر 2024م ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وفي 28 ديسمبر 2024م استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ – بعونِ اللهِ تعالى – قاعدةَ نيفاتيم الجويةَ التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصاب الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ.
الثورة/ أحمد السعيدي