مدير العناية الطبية اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية": بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في البلاد صامد في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا، على أنّ الجيش الأبيض مر بأزمات كبيرة من كورونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.
وأضاف «حلو»، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الذي ينفذه الاحتلال الإسرتئيلي زاد بشكل مرعب، مشيرًا، إلى أنّ بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي.
وتابع، أنّ منظمة الصحة العالمية لم تقدر أن توفر الأدوية للجرحى اللبنانيين، موجها الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات لبلاده، كما وجه الشكر لمصر والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران.
ولفت «حلو»، إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية، مؤكدًا، أنّ الوضع الصحي في بلاده تحت السيطرة، رغم امتلاء المستشفيات بالعاصمة بيروت بالجرحى، ونقل الجرحى لمستشفيات في جبل لبنان والشمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الصحة اللبنانية القطاع الصحي الكويت المساعدات الطبية منظمة الصحة العالمية وزراء الصحة العرب وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".
وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.
وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.
وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.