في يومهم العالمي.. ماذا قدم الرئيس السيسي لدعم شباب مصر؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
في خطوة تعكس التزامه بتعزيز التواصل الفعال مع الشباب المصري، دشن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسرًا للتواصل المباشر مع هذه الفئة المهمة من المجتمع.
رؤية الرئيس السيسي كانت واضحة منذ أن تولى الحكم في 2014، عمل على تشجيع الحوار المفتوح وتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرارات وتحقيق التنمية المستدامة، وتيسير التواصل المباشر بين الشباب والرئيس، من خلال الاستماع لأفكارهم وآرائهم ومشاركتهم في صياغة السياسات والمبادرات التي تهمهم.
يمكن للشباب اليوم، تقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم وطرح أسئلتهم، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال جلسات حوارية مباشرة مع الرئيس (منتديات الشباب).
ودائما ما يعبر الرئيس السيسي عن تفاؤله وثقته في دور الشباب في تحقيق التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة، كما أكد ضرورة الاستماع إلى أصوات الشباب وتوفير الفرص الملائمة لتعبيرهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
اهتم الرئيس السيسي بالشباب وتطويرهم في جميع المجالات، منذ أن تولى حكم مصر أدرك أنهم مستقبل البلد واستمع إلى الشباب مباشرة من خلال المؤتمرات الوطنية التي كانت ملتقى للحوار المباشر بين الدولة ومؤسساتها المختلفة مع الشباب الواعد الذي يطمح إلى خلق مستقبل أفضل لوطنه من خلال التخطيط العلمي.
أقامت الدولة المصرية المؤتمرات الوطنية للشباب في شرم الشيخ والقاهرة وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية، واستمع الرئيس السيسي إلى الشباب، وحضر جلسات عديدة منها تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية في البرلمان والعلاقة بين ملف الحريات العامة والمشاركة السياسية للشباب ورؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية الشباب لربط منظومة التعليم مع سوق العمل وتأثير السينما والدراما في تشكيل الوعي الجمعي والأنماط السلوكية للشباب ودراسة مسببات العنف في الملاعب وسبل عودة الجماهير ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القضاء على البطالة وتحديات الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات.
فئة الشباب في مصر تمثل نحو 60% من التعداد السكاني وتعول عليهم الدولة في خطط التنمية، وفي 2014 وضع الرئيس السيسي الشباب على رأس أولوياته وسعى لتقليدهم المناصب التنفيذية وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على جميع الأصعدة، ونتج عن هذا التواصل المتبادل بين الدولة والشباب العديد من النماذج الشبابية الناجحة.
بدأت الدولة في تنفيذ حوارات عبر مؤتمرات الشباب يتم فيها الاستماع للشباب بحضور الرئيس ومعه كامل الجهاز التنفيذي لعمل حوار بين الشباب والسلطة التنفيذية، وتخرج هذه المؤتمرات بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع، وكان من أهمها أن التمكين لا يأتى إلا بعد التأهيل والتدريب، كما خرجت العديد من التجارب الناجحة من مؤتمرات الشباب أبرزها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي.
ظهرت عملية دمج الشباب في المؤسسات التنفيذية المختلفة، خلال لقاء الرئيس السيسي مع شباب المستثمرين ورجال الأعمال في مايو 2014 أكد ضرورة أن تكون بداخل الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات (طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل)، كما تعهد السيسي بتدريب هؤلاء الشباب في أكاديمية ناصر العسكرية.
تفويض الوزراء فى اختيار معاونيهم من الشبابفي عام 2014 صدر قرار رئيس الوزراء، رقم 1592 لسنة 2014 بتفويض الوزراء فى اختيار معاونيهم، وتعد وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، هى الأولى فى تطبيق القرار 1592 لسنة 2014، وأصدر الدكتور الوزير مصطفى مدبولى وزير الاسكان (آنذاك)، أول قرار بين الوزارات رقم (93) لسنة 2015 بتعيين 4 معاونين له، فى كل جهة على حدة، كما أصدر قرار وزاري بتعيين معاونين هندسيين من الشباب لرؤساء أجهزة المدن الجديدة لمدة عام، ثم توالت العديد من الوزارات في تعيين معاونين للوزراء.
التمكين أصبح حقيقةتضمنت حركة المحافظين، في عام 2019، تمثيلًا فعليا للشباب، وهذا ما يؤكد أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعارًا، وتعد الحركة التى ضمت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائب للمحافظ، من بينهم 60% من الشباب، و ضمت اختيار 16 محافظًا، و23 نائبًا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنان من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب.
منحت الدولة فرصة حقيقية لـ8 عناصر شابة من أعضاء البرنامج الرئاسي، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثيل فى منصب نائب المحافظ، بواقع 30% من إجمالي الحركة الجديدة، من خلال تعيين 7 نائبات للمحافظين الجدد، يمثلون كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة.
في 12 فبراير 2020، وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار بشأن نظام مساعدي ومعاوني رئيس مجلس الوزراء والوزراء، كبديل عن النظام المقرر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 612 لسنة 2017، والمُعدل بالقرار رقم 1273 لسنة 2019، ونص مشروع القرار على أن يتم اختيار مساعدين ومعاونين لرئيس الوزراء والوزراء بما لا يجاوز عدد عشرة، عن طريق التعاقد، أو الندب الكُلى، أو الإعارة، لمدة سنة قابلة للتجديد، ونص على أن يكون شغل هذه الوظائف بموجب قرار يصدر من السلطة المختصة يُحدد فيه مسمى ومهام كل وظيفة، بعد أخذ رأي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وحدّد مشروع القرار الشروط الواجب توافرها لشغل الوظائف.
"البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة"أطلق الرئيس السيسي في 13 سبتمبر 2015 "البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة" بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة ودشن البرنامج موقعا رسميا وصفحة علي موقع التواصل الاجتماعي تحت شعار: "بقوة شبابها تحيا مصر".
يعمل برنامج التأهيل على توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في إدارة الدولة، وتهيئة آلاف الشباب لتولى مناصب قيادية، وخلق نموذج للتعليم والتدريب العملي المحترف، يسهل تكراره على نطاق أوسع، وتدعيم الهيئات الحكومية والوزارات بكفاءات حقيقية قادرة على تحسين مستوى الأداء، والإنتاجية، وحل المشكلات المزمنة، ورفع مستويات الوعي.
وفي 2017 أصدر الرئيس القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب التي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية في قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وعلى مدى السنوات الماضية قامت الأكاديمية بتخريج 3 دفعات من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ضمت 1500 شاب وفتاة في الفئة العمرية 20 و30 عامًا من جميع محافطات مصر وفي طريقها لتخريج الدفعة الرابعة.
يعتبر السيسي أول رئيس مصري يدشن جسرًا للتواصل بشكل مستمر مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية، من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب التي تُعد منصة حوارية بين الشباب وممثلين الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة.
وفي مارس 2019 وتحت رعاية وبحضور الرئيس السيسي انعقد ملتقى الشباب العربي الإفريقي، في أسوان، لتحقيق مزيد من التكامل والتواصل بين دول إفريقيا.
وفي أكتوبر 2016 تحت شعار "ابدع انطلق"، بدأت القيادة السياسية في تبني فكر جديد وإتاحة الفرص للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطلباتهم وخلق مساحة للرأي، ومنابر للشباب أوجدها الرئيس السيسي، بعد توليه الحكم حرصا منه على تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم المهدرة، ورعاية النوابغ منهم.
مشروع رواد 2030 برؤية مصر المستقبلية تسعى الدولة للوصول من خلاله إلى صورة جديدة لمصر بحلول عام 2030، وجرت إقامة مشروع 2030 تحت مظلة وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل من خلال محاور المشروع، الذى يساهم في توفير مجموعة من الخدمات مثل المنح التعليمية والماجستير لدراسة مجال ريادة الأعمال بشكل أعمق وعلى نطاق أوسع، ودعم وتأسيس حضانات أعمال للشركات الناشئة التي تقدم أفكارًا جديدة لسوق العمل.
يقدم مشروع رواد 2030 الدعم اللازم لزيادة الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والابتكار لنشر ثقافة العمل الحر من خلال تحفيز الطلاب بشكل عام، وطلاب المدارس الصناعية والتجارية بشكل خاص على الدخول في مجالات ريادة الأعمال من خلال تدريبهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع سوق العمل، مع تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء في المجال، والقيام بالإشراف عليهم؛ لخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية يإنشاء مشروعات.
مشروع رواد 2030يتولى مشروع رواد 2030 إنشاء عدد من حاضنات الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية بهدف التواصل مع الشباب في جميع أنحاء مصر من خلال إنشاء مراكز عن بعد، والشراكات مع الجامعات المحلية والتعليم على الإنترنت، والمساهمة في خفض معدلات البطالة وتشجيع الشباب لبدء أعمالهم التجارية، وتحفيز الإبتكار والإبداع.
كما يتعاون مشروع رواد 2030 مع جامعة كامبريدج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة على تقديم برنامج ماجستير مهني في ريادة الأعمال، ويهدف إلى الاستفادة من الطاقات الابداعية لدى الشباب وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والابداع، وأصبح مجال ريادة الأعمال يشكل جزءًا رئيسيًا من مستقبل العالم وأحد أهم سُبل خلق مجالات جديدة للإبداع والإبتكار، التي من شأنها خلق فرص عمل للشباب والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
جدير بالذكر أن الرئيس السيسي يؤكد دائما أنه فخور بانتصارات شباب مصر الذين يقدمون نموذجا ناجحا لكل شاب يجتهد ويحلم ويكافح لتحقيق أحلامه مهما كانت الأسوار عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الشباب الدولة المصریة الرئیس السیسی ریادة الأعمال من الشباب الشباب فی مع الشباب من خلال
إقرأ أيضاً:
منتدى المرأة العالمي يناقش «نظرة الشباب الإيجابية نحو المستقبل»
ناقشت جلسة «نظرة الشباب نحو المستقبل» التي استضافت معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وروان بنت نجيب توفيقي، وزيرة الشباب بمملكة البحرين، وأدارتها لبنى منصور، الإعلامية بقناة «سكاي نيوز عربية»، دور الشباب في دفع عجلة التقدم والازدهار في المجتمعات، ورسم مسارات أفضل للمستقبل، وتعزيز دورهم الإيجابي لدعم مسيرة التنمية المستدامة في المجتمعات.وأكد معالي الدكتور سلطان النيادي أهمية التعليم لمساعدة الشاب في اكتشاف مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة، مشيراً إلى أن الاهتمام بجودة المنظومة التعليمية يسهم في تنمية التفكير الإبداعي لدى الشباب، وزيادة وعيه ومساعدته منذ الصغر على التفكير النقدي بغرض تطوير قدراتهم على التفكير واتخاذ القرارات بناء على تقييم مستقل للمعلومات.
وقال إن التفكير النقدي يحفز وعي الشباب على انتقاء المعلومات الصحيحة والإيجابية والابتعاد على السلبيات، لافتاً إلى أنه يجب تنمية المهارات التقنية والتكنولوجية لدى الشباب وتوجيهه لاستخدمها والاستفادة منها في الأغراض الإيجابية والمفيدة.
ورداً سؤال حول دور الشباب في التنمية المستدامة ورؤية الدولة 2030، أوضح معالي الدكتور النيادي أن المؤسسة الاتحادية للشباب أطلقت أجندتها الوطنية للشباب 2031 لتتماشى مع هذه الرؤية، وركزت خلالها على 5 أهداف، بحيث يكون الشاب الإماراتي: محركاً وداعماً رئيسياً في التنمية الاقتصادية الوطنية، ومساهماً بفعالية في المجتمع، ومتمسكاً بالقيم والمبادئ الإماراتية، ومؤثراً بإيجابية على الصعيد العالمي وقدوة عالمية، ومواكباً للتطورات التكنولوجية ومتمكناً من مهارات المستقبل، ومتمتعاً بأعلى مستويات الصحة وجودة الحياة. وأضاف أن هذه الرحلة تبدأ منذ عمر 15 عاماً إلى 25 عاماً، مؤكداً أهمية المرحلة الانتقالية للشاب من منطقة الراحة إلى منطقة العمل بجد واجتهاد.
ورداً على السؤال الخاص بدور الشباب في التدخل في صنع القرارات المحلية والعالمية، أكد معاليه أن القيادة الرشيدة وضعت الشباب وآرائهم جزءاً من الاستراتيجية العامة للدولة، مشيراً إلى أن المؤسسة الاتحادية للشباب مسؤولة عن أكثر من 200 مجلس في الدولة، منها الحكومي والخاص وبعض القطاعات الأخرى، وهناك أكثر من 2000 شاب وشابة يعملون في هذه المجالس، منهم أعضاء في مجالس إدارات المؤسسات التي يعملون فيها، ونحرص على مشاركتهم في الفعاليات وصنع القرارات.
وعلى المستوى العالمي، أكد معالي النيادي أن هناك الكثير من المبادرات التي حرصت المؤسسة على إشراك الشباب الإماراتي فيها، من أبرزها إشراك الشباب في مجالس الأمم المتحدة داخل أروقة صنع القرار لتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية في صياغة القرارات المهمة. ووجّه معالي الدكتور سلطان النيادي رسالة للشباب مفادها التركيز على الاستفادة من الفرص والخروج من منطقة الراحة إلى منطقة الإبداع.
تمكين الشباب
بدورها، وجهت الدكتورة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة الشباب في مملكة البحرين، خالص الشكر والتقدير لمؤسسة دبي للمرأة برئاسة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مثمنةً جهودها في دعم وتمكين المرأة.وقالت إن مملكة البحرين أطلقت في عام 2022 منهجية واضحة ومدروسة تعنى بالمواهب الشبابية عبر صقلها وإبرازها، ومن خلال هذه المنهجية أنشأت المملكة قاعدة بيانات وطنية ضخمة للمواهب تضم عدداً كبيراً من الشباب في مجالات عدة، منها العلوم والطب والهندسة والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي. وأكدت الأثر الإيجابي لهذه المنهجية الذي بات واضحاً من خلال إسهاماتهم في الكثير من المجالات.
وأضافت أن كل موهوب في البحرين أصبح لديه مسار واضح يمكن من خلاله تنمية مهاراته وتسليط الضوء على إنجازاته، هذا إلى جانب «صندوق التمكين» الذي تم تأسيسه في عام 2006 لتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي في تنمية ونهضة البلاد عبر 3 طرق تركز على جعل المواطن المحرك الأساسي، وتحديد المهارات وتحليل الاتجاهات العالمية، وذلك بتقديم الدعم للقطاع الخاص وتعزيز دوره كلاعب رئيسي له دوره البالغ في تحقيق التنمية الوطنية.
وأكدت أن تمكين الشباب مسؤولية مشتركة، مشيرة إلى أن الوزارة تحرص على تحديد مهارات سوق العمل وريادة الأعمال ومراجعتها بشكل دوري، لضمان مواكبتها للتحولات السريعة، والوقوف على التحديات وتحويلها إلى فرص.
ورداً على سؤال حول كيفية ضمان مشاركة الشباب في صنع القرار، أكدت روان توفيقي إيمانها بأن الشباب هم مستشارون وشركاء في التنمية، مشيراً إلى أن وزارة شؤون الشباب تتعاون مع العديد من الجهات وأطلقت خدمة «المستشار» التي تهدف إلى استشارة العقول الشبابية لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات، حيث تم طرح نحو 85 تحدياً، وقدم الشباب المستشارون أكثر من 195 حلاً لهذه التحديات، ما يثبت وعي وقدرة هذه الشريحة على صنع المستقبل، وتمتعهم بحس المسؤولية.
وأشارت إلى مبادرة «حديث» التي أطلقتها الوزارة مؤخراً؛ بهدف تعزيز دور الشباب، وإيصال أصواتهم، حيث يتم الالتقاء بهم في أماكن حيوية بعيداً عن الأجواء الرسمية، ما ساهم في خلق منصة للتواصل مع صناع القرار لتبادل الأفكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن أنفسهم وتقديم مقترحاتهم، وحثت على أهمية التحلي بالثقة والإيمان بقدراتهم وعزمهم على تطوير مهاراتهم وتنميته لخدمة الوطن.
وحول ريادة الأعمال والابتكار، أوضحت أن تشجيع الشباب على تبني الطرق غير تقليدية، مشددة على أهمية جعل ملف تمكين الشباب جزءاً لا يتجزأ من الملفات التي تعنى بها حكومة أي بلد، مؤكدةً أن سر نجاح الحكومات يتأتى من ترجمة تطلعات وطموحات الشباب إلى واقع، وذكرت أن الحكومة البحرينية عندما فصلت ملف الشباب عن الرياضة تمكنت من التركيز على السياسات الداعمة لهذه الفئة بشكل مستق وممنهج وبناء شبكات لتبادل الخبرات.