الوطن:
2025-01-22@01:11:53 GMT

كمال أبو رية: الفن المصري شكل وجدان الوطن العربي كله

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

كمال أبو رية: الفن المصري شكل وجدان الوطن العربي كله

قال الفنان كمال أبو رية، إن السينما المصرية لها تاريخ عريق، وشكلت وجدان الوطن العربي كله، وتأتي فى المركز الثاني لصناعة السينما في العالم، مشددَا على أنها انطلقت للشعوب الأخرى، وأصبحت مصدرًا مؤثرًا ومُلهمًا بالعديد من القضايا الهامة.

كمال أبورية : لابد أن يساهم الفن فى استقرار المجتمع

وأضاف كمال أبورية فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مقولة الفن مرآة للمجتمع ليست مجرد شعارات ولكن يجب تقنينها بشكل إيجابي، وتقديم معلومات وقيمة أخلاقية للأجيال الجديدة، وليس تفخيمًا للسلبيات، مشددًا على أن دور الفن رفع القيم الإيجابية وبناء المجتمع من أجل استقراه لأنه الدور الأكبر للفن.

آخر أعمال الفنان كمال أبورية

أما عن آخر أعماله الفنية، فقد شارك الفنان كمال أبو رية في فيلم «المنبر»، الذي يتناول قضايا إنسانية هامة في المجتمع. تدور أحداث الفيلم في إطار تاريخي حول مجموعة من مشايخ الأزهر وما تعرض له الأزهر الشريف خلال فترة الاحتلال البريطاني.

وشارك في بطولة الفيلم أحمد حاتم، أحمد فهمي، سامح الصريطي، أيتن عامر، وغيرهم من الفنانين، والفيلم من إخراج أحمد عبدالعال وتأليف فداء الشندويلي.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كمال أبورية فيلم المنبر أحمد حاتم أيتن عامر

إقرأ أيضاً:

بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية عززت اللغة العربية والذائقة الشعرية

نجحت المبادرة الثقافية «بيوت الشعر»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في عام 2015 في الحفاظ على مكانة الشعر وتقديره بصفته إبداعاً عربياً أصيلاً كان وسيظل ذاكرة الأمة وديوان لغتها وحرفها، وفي جعل بيوت الشعر مراكز إشعاع للشعر والأدب، وملتقىً للشعراء بكل أطيافهم في بلدانهم، حفاظاً على حركتهم الإبداعية، وتجميعاً لطاقتهم الشعرية والأدبية، وبما يسهم في رفع الذائقة الشعرية والإبداعية وتشجيع الحراك الثقافي والشعري في الساحة الإبداعية العربية.

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن إطلاق بيوت الشعر في الوطن العربي تم قبل 10 أعوام، بمبادرة ثقافية أسّسها صاحب السمو حاكم الشارقة في 6 بلدان عربية، جاء أولها في 2015 في كل من المفرق في الأردن، والأقصر في مصر، وبيت شعر القيروان في تونس، وبيت شعر نواكشوط في موريتانيا، أعقبها في 2016 بيت شعر الخرطوم، وفي المغرب حيث دار الشعر في تطوان، وأخيراً بيت الشعر في مراكش في 2017.

وأضاف أن بيوت الشعر، أضحت منارات ثقافية في البلدان التي تحلّ فيها ومقصداً لجميع الأدباء، في الوقت الذي تتوسّع فيه دائرة نشاطات كل بيت إلى ما هو خارج حدوده، وذلك عبّر التنقّل إلى المدن المحلية، لافتاً إلى أن بيت الشعر في القيروان وصل إلى تونس العاصمة والمنستير الساحلية وسوسة وغيرها من المناطق التونسية، مثلما بلغ بيت الشعر في الأقصر في ترحاله محافظات مصرية عديدة، كما يتكرر مشهد التنقّل في «مراكش» و«تطوان» و«الخرطوم» و«المفرق» و«نواكشوط»، وهو تأكيد على الرسالة النبيلة التي تسعى البيوت إلى تقديمها للثقافة العربية.

وأردف أن هذه البيوت عززت خلال أعوامها العشرة، حضور الشعر العربي، وأسهمت في رفد المكتبة العربية بالعديد من الإصدارات الشعرية بشكل خاص، وكانت لها بصمة إبداعية واضحة في المشهد الثقافي العربي.

وتابع أن بيوت الشعر في الوطن العربي، أصدرت على مدى 10 أعوام دواوين شعرية لأدباء لم يطبع لهم من قبل، وهم في الأساس من رواد بيوت الشعر وعرفوا الانطلاق من هذه المنصة الأدبية.

وثمن عدد من مديري بيوت الشعر رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، لهذه المبادرة الثقافية ومتابعتها بشكل دائم من جانب دائرة الثقافة بالشارقة.

أخبار ذات صلة «القاسمية» تختتم مؤتمرها الدولي «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها» الإمارات والذكاء الاصطناعي.. ريادة النهضة ومواكبة العصر

وقال حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر في مصر، إن «البيت» أسهم في الارتقاء بالذائقة الشعرية، وتعزيز علاقة الجمهور والمثقفين بالشعر العربي وباللغة العربية والعناية بها، والاحتفاء بالأجيال الشابة الصاعدة التي تبشر بمستقبل زاهر.

وأضاف أن بيت الشعر قدم خلال الأعوام العشرة الماضية 1400 شاعر، يمثلون حالياً الواجهة الشعرية المشرقة للشعر العربي، كما تمت طباعة 44 ديوان شعر للشعراء الشباب، وإعداد العديد من الدراسات النقدية لتحسين تجاربهم الشعرية.

من جهتها قالت جميلة الماجري، مديرة بيت الشعر في القيروان بتونس، إن البيت ينظم شهرياً 4 فعاليات ما بين أمسيات شعرية وندوات نقدية حول شؤون الشعر واللغة العربية، موضحة أنه استطاع استقطاب 1000 شاعر وناقد أدبي، ليس من تونس فحسب، بل من الدول المجاورة مثل ليبيا، والجزائر للمشاركة في أنشطته.

وأكد عبدالله السيد، مدير بيت الشعر في نواكشوط، أنه أعاد للشعر العربي ألقه، وأعاد للغة العربية مكانتها في الأوساط الاجتماعية، وفي التداول الشعري والبحث الأكاديمي.

وأوضح أن بيت الشعر، أصدر منذ تأسيسه حتى اليوم 50 ديواناً شعرياً، إلى جانب عشرات الدراسات الشعرية، والندوات البحثية النقدية، وأصبح واحداً من المعالم التي يحرص زائر نواكشوط على زيارتها للبحث عن الإفادة التي تتعلق بالشعر العربي في سياقه الثقافي والفكري والاجتماعي.

من جانبه قال عبدالحق ميفراني، مدير بيت الشعر في مدينة مراكش المغربية، إنه لا يمكن حصر دور إمارة الشارقة في هذا المبادرة وحدها، فإسهاماتها جلية في المسرح والفن التشكيلي والخط وغيرها من المجالات الثقافية، لافتاً إلى أن «البيت» نجح في إصدار العديد من دواوين الشعر والكتب النقدية في الترجمات، والإبداع الشعري والنقد.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تراه بالعين المجردة.. جرم سماوي خافت يظهر في سماء الوطن العربي
  • «تطور الفن العربي خلال فترة ما بعد الانطباعية» في محاضرة بـ«اللوفر أبوظبي»
  • وفاة أحد أشهر معلقي كرة القدم في الوطن العربي
  • بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية
  • أشرف ذكي و نجوم الفن في عزاء الفنان فكري صادق
  • نجوم الفن في عزاء فكري صادق.. صور وفيديو
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «12»
  • صلاح منصور.. محطات الرحلة من شبين القناطر إلى شاشات السينما
  • بيوت الشعر في الوطن العربي منارات ثقافية عززت اللغة العربية والذائقة الشعرية
  • أصالة من حفل Joy Awards: سعيدة إني بتكرم أمام رئيس جمهورية الفن محمد عبده