أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي أكدت جاهزية مصر لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية اليوم، التي تزامنت مع الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، حملت رسائل طمأنة، وقدرة القوات المسلحة المصرية على مواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على جاهزية الجيش واستعداده الكامل لحماية الوطن، والتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري، وبما تمتلكه مصر من قوة لا يستهان بها، تجعل الشعب المصري يشعر بالفخر بقدرات جيشه التي تضعه في مقدمة القوى الإقليمية.
أضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي أبرز بوضوح خلال كلمته، أهمية تلاحم الشعب المصري مع قواته المسلحة في مواجهة أي تهديدات، مشددا على أن مصر بتلاحم شعبها وقوتها العسكرية قادرة على حماية أمنها والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، لافتا إلى أن التحديات الحالية التي تمر بها المنطقة تتطلب حلولا واقعية ومستدامة قائمة على العدالة وإحلال السلام و لن تتوانى مصر في دعم جهود السلام، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تمثل أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل لهذا الصراع والحل العادل يتجسد في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية مشيرا إلى أن هذه الرسالة القوية جاءت في توقيت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدا كبيرا في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مما يزيد من أهمية الدور المصري المحوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساندته في كل المحافل.
حفل تخرج الكليات العسكريةأشاد «فرحات» بتكريم الرئيس السيسي لاسم الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، خلال حفل تخرج الكليات العسكرية، وهذه التحية تحمل دلالة عميقة على التزام الدولة المصرية بحماية أمنها القومي والعمل الدؤوب على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية كانت وستظل الدرع الحامي لمصر عبر العصور، وحامية للقضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي نصر أكتوبر حفل تخرج الأكاديمية العسكرية انتصارات أكتوبر المجيدة القوات المسلحة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.