هل تصبح شبكة الاتصالات العسكرية الهدف القادم لإسرائيل في اليمن؟”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
توقع محلل سياسي يمني أن يكون الهدف القادم لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اليمن هو شبكة الاتصالات العسكرية لجماعة الحوثي، بعد تنفيذ ضربات على منشآت النفط ومحطات الكهرباء في ميناء الحديدة.
وقال عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات، إن “الضربة الإسرائيلية القادمة قد تستهدف شبكة الاتصالات العسكرية المستقلة التي أنشأها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لأغراض الحروب والطوارئ.
كما دعا محمد الحكومة اليمنية إلى إدانة التدخل الإسرائيلي ومحاولة وقفه قبل شن هجمات إضافية، محذراً من أن هذا التدخل قد يفتح الباب أمام مزيد من التدخلات الخارجية في اليمن. وأضاف: “لم تكن إسرائيل لتجرؤ على التدخل في اليمن لولا أن الحوثيين رهنوا البلاد للمصالح الإيرانية.”
جدير بالذكر أن إسرائيل شنت ضربتين جويتين على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، الأولى في يوليو والثانية في سبتمبر الماضي، بعد أن تبنت الجماعة هجمات صاروخية بطائرات مسيرة على تل أبيب. وتزامن هذا التصعيد مع تكثيف هجمات الحوثيين على إسرائيل، وسط تصاعد التوترات بين الأخيرة وحزب الله في لبنان.
وأكد الحوثيون أنهم مستعدون للمشاركة في الدفاع عن إيران إذا تعرضت لهجوم إسرائيلي، في أعقاب التصعيد الإيراني الأخير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“الأحزاب اليمنية” تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة وتحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية ومخالفة صريحة لكافة القوانين والأعراف الدولية، محملاً الحوثيين مسؤولية التصعيد.
وأكد تحالف الأحزاب في بيان لها، تأييده للبيان الرسمي الصادر عن الحكومة، وموقفها الثابت في الدفاع عن سيادة اليمن، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة على الأراضي اليمنية، بما في ذلك مخاطرها في تعميق الأزمة الإنسانية.
وحمل تحالف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، المليشيات الحوثية المسؤولية فيما يجري على البلاد ومصالح المواطنين جراء التصعيد غير المسؤول في ممرات الملاحة الدولية.
وجدد تحالف الأحزاب دعوته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأمن والسلم الدوليين، والضغط على الكيان الصهيوني في إيقاف عدوانه على الشعب الفلسطيني والبلدان العربية، وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من الويلات والمآسي.
ومساء الأحد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت “مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الكثيب والحالي”.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن أمس أدى إلى مقتل 5 مواطنين وجرح 57 آخرين في حصيلة نهائية.
وأوضح سريع أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ بدعم أميركي “17 غارة على عدة منشآت مدينة في محافظة الحديدة، منها الميناء ومحطة الكهرباء”.