عاجل- «الحسيني» يفجر مفاجأة مدوية.. حسن نصر الله جريح ولم يقتل.. ما الحقيقة الكاملة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عاجل- «الحسيني» يفجر مفاجأة مدوية.. حسن نصر الله جريح ولم يقتل.. ما الحقيقة الكاملة؟.. يواصل أمين عام المجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، صديق حسن نصر الله السابق، كشف المزيد من المعلومات حول نصر الله بعد إعلان حزب الله مقتله بشكل رسمي قبل أيام. وفي مقابلة أجريت مساء الأربعاء على برنامج «ساعة حوار» بقناة العربية، أوضح الحسيني أن قيادات حزب الله تحاول إيهام أعضاء الحزب ومقاتليه بأن نصر الله "جريح ولم يُقتل" لرفع معنوياتهم.
وأوضح الحسيني أن نصر الله دفن كـ«وديعة» الأحد الماضي بمقبرة الرادوف بجوار رجل الدين الشيعي علي سلمان. وأضاف أن "5 شخصيات أدوا الصلاة على نصر الله"، وأن حزب الله ينوي تشييعه رسميًا بعد انتهاء الحرب.
تصريحات سابقة وإعلان مقتلهوقبل أيام، صرح الحسيني أن إيران اتخذت قرارها بالتخلي عن حزب الله اللبناني، وقبضت ثمن رأس حسن نصر الله وبقية قادة الحزب. وبعد ساعات من حديثه، تم استهداف نصر الله ومقتله، إلى جانب من تبقى من قادة الحزب، بغارات إسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة 27 سبتمبر. وأعلن الحزب مقتله بشكل رسمي في اليوم التالي، السبت 28 سبتمبر.
"حزب الله" يعلن مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لاتصالات واستخبارات "حزب الله" حزب الله يعلن استهداف قاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا خلفيات وتحليلاتتصريحات الحسيني تأتي في وقت حساس بالنسبة لحزب الله، الذي يعاني من ضغوط داخلية وخارجية متزايدة. الإعلان عن مقتل نصر الله يفتح الباب أمام تكهنات حول مستقبل الحزب والعلاقات بين قياداته وأعضائه، وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية المرتبطة به. يترقب المراقبون كيف ستتطور الأحداث في الأيام والأسابيع المقبلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
مقتل حسن نصر الله يشكل نقطة تحول في تاريخ حزب الله، ويثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التنظيم والسياسات الإقليمية المتعلقة به. تصريحات محمد علي الحسيني تكشف عن تفاصيل جديدة وتفتح الباب لمزيد من التحليلات حول تأثير هذا الحدث على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نصر الله مقتل نصر الله حقيقة مقتل نصر الله الحسيني يفجر مفاجأة حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.
لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".
فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.
وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.
بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.
هجوم متبادل
أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.
وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.
وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".
ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".
وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".
وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".