عاجل- «بعد تسريب فيديو صادم».. مصير حسن نصر الله على المحك هل أصيب أم قتل؟.. يواصل أمين عام المجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، وهو صديق سابق لحسن نصر الله، كشف مزيد من المعلومات بشأن الأخير، بعد أيام من إعلان حزب الله مقتله بشكل رسمي. وفي مقابلة على برنامج «ساعة حوار» في قناة العربية، مساء الأربعاء، أكد الحسيني أن قيادات حزب الله تعمل على إيهام عناصر الحزب ومقاتليه بأن نصر الله "جريح ولم يُقتل"، وذلك لرفع معنوياتهم.

دفن حسن نصر الله وتفاصيل الجنازة

وأوضح الحسيني أن نصر الله دفن كـ«وديعة» الأحد الماضي بمقبرة الرادوف بجوار رجل الدين الشيعي علي سلمان. وأضاف أن "5 شخصيات أدوا الصلاة على نصر الله"، وأن حزب الله ينوي تشييعه رسميًا بعد انتهاء الحرب. 

 تصريحات سابقة وإعلان مقتله

وقبل أيام، صرح الحسيني أن إيران اتخذت قرارها بالتخلي عن حزب الله اللبناني، وقبضت ثمن رأس حسن نصر الله وبقية قادة الحزب. وبعد ساعات من حديثه، تم استهداف نصر الله ومقتله، إلى جانب من تبقى من قادة الحزب، بغارات إسرائيلية على مقر القيادة المركزية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة 27 سبتمبر. وأعلن الحزب مقتله بشكل رسمي في اليوم التالي، السبت 28 سبتمبر.

"حزب الله" يعلن مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لاتصالات واستخبارات "حزب الله" حزب الله يعلن استهداف قاعدة سخنين للصناعات العسكرية في خليج عكا  خلفيات وتحليلات

تصريحات الحسيني تأتي في وقت حساس بالنسبة لحزب الله، الذي يعاني من ضغوط داخلية وخارجية متزايدة. الإعلان عن مقتل نصر الله يفتح الباب أمام تكهنات حول مستقبل الحزب والعلاقات بين قياداته وأعضائه، وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية المرتبطة به. يترقب المراقبون كيف ستتطور الأحداث في الأيام والأسابيع المقبلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

مقتل حسن نصر الله يشكل نقطة تحول في تاريخ حزب الله، ويثير العديد من التساؤلات حول مستقبل التنظيم والسياسات الإقليمية المتعلقة به. تصريحات محمد علي الحسيني تكشف عن تفاصيل جديدة وتفتح الباب لمزيد من التحليلات حول تأثير هذا الحدث على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نصر الله مقتل نصر الله حقيقة مقتل نصر الله الحسيني يفجر مفاجأة حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف تنعكس دعوة أوجلان على الصراع بين العمال الكردستاني وتركيا؟

أنقرة- بعد عقود من المواجهة والصراع، أعلن عبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني، في بيان نقله حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب التركي الداعم للأكراد، دعوته إلى حل الحزب وإلقاء السلاح، في خطوة وُصِفت بـ"التاريخية".

ويثير الإعلان الذي يأتي بعد صراع ممتد بين الحزب والدولة التركية، تساؤلات حول دلالاته ومدى تأثيره على المشهد السياسي والأمني في البلاد.

وجاء البيان في ظل تغيرات سياسية لافتة، أبرزها دعوة دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية، إلى منح أوجلان مساحة جديدة في النقاش حول مستقبل القضية الكردية.

ومع ذلك، يبقى موقف الدولة التركية والقوى السياسية الفاعلة العامل الحاسم في تحديد ما إذا كان هذا الإعلان يشكل تحولا جذريا، أم إنه مجرد خطوة ضمن سياق أوسع لم تتضح معالمه بعد.

#عاجل | حزب الديمقراطية والمساواة التركي يلقي رسالة من زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان
بيان عبد الله أوجلان:
– أوجه الدعوة لكل الجماعات لإلقاء السلاح وأتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك
– أدعو حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر عام واتخاذ القرار بحل نفسه pic.twitter.com/n5vGeGvI97

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2025

نهاية "الإرهاب"

وفي بيان صدر أمس الخميس، أعلن وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب -ثالث أكبر كتلة برلمانية- عن دعوة أوجلان إلى حل حزب العمال الكردستاني والتخلي عن العمل المسلح، مشددا على أن المرحلة المقبلة يجب أن تعتمد على الحوار السياسي.

إعلان

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في إسطنبول وسط حضور إعلامي واهتمام شعبي ودولي واسع، فيما أكد الوفد أن جميع الجماعات المسلحة مطالبة بإنهاء أنشطتها، واصفا ذلك بأنه تحول مفصلي في مسار القضية الكردية في تركيا.

وفي تصريح للجزيرة نت، أكد حسن جراح أوغلو، رئيس فرع الشباب في حزب العدالة والتنمية بإسطنبول، أن بيان أوجلان يعكس انتهاء دور العمال الكردستاني، مؤكدا أنه لم يعد له مكان في المشهد السياسي والأمني، ويجب حله دون تأخير.

وأضاف أن الحزب، الذي كان مصدرا لعدم الاستقرار والإرهاب لعقود، استنفد دوره بالكامل، معتبرا أن هذا البيان يمثل إعلانا صريحا لنهاية الإرهاب في تركيا، وخطوة نحو القضاء عليه نهائيا.

وأشار جراح أوغلو إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيُذكر في التاريخ كالقائد الذي أنهى الإرهاب في البلاد، مشددا على أن حكومة حزب العدالة والتنمية ثابتة في موقفها الحاسم لاجتثاث الإرهاب من جذوره.

واعتبر أن المرحلة المقبلة ستفتح صفحة جديدة تعزز أمن تركيا واستقرارها، معربا عن ثقته في أن البلاد تتجه نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا.

إنهاء النزاع

من جهته، أكد أحمد تشيشيك، عضو حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، أن الحزب يرحب بدعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح، وأضاف "قطعنا شوطا مهما في هذا الملف، لكن التحدي الأكبر لا يزال في آلية تنفيذ هذه الدعوة وتحويلها إلى واقع ملموس".

وأوضح تشيشيك، في حديث للجزيرة نت، أن هذه الخطوة تمثل إشارة إيجابية في مسار إنهاء النزاع، لكنها تبقى مرهونة بمدى التزام الأجنحة المختلفة داخل الحزب بتنفيذها. ودعا الحكومة والمعارضة وكافة القوى السياسية إلى تبني موقف داعم لهذه المبادرة، والمساهمة في إنجاح مسار الحل السلمي.

وكان عبد الله أوجلان شدد في البيان على أن إلقاء السلاح مسؤولية جماعية، مؤكدا أنه يتحمل "المسؤولية التاريخية" عن هذه الدعوة. وأضاف "لا سبيل سوى الديمقراطية والحوار الديمقراطي، ولا بقاء للجمهورية إلا بالديمقراطية الأخوية"، في إشارة إلى ضرورة إنهاء النزاع عبر الحلول السياسية.

إعلان مستقبل غامض

يقول الباحث في الشأن التركي علي أسمر إن عبد الله أوجلان، رغم كونه القائد المؤسس لحزب العمال الكردستاني، فإنه فقد نفوذه الفعلي داخل التنظيم منذ اعتقاله عام 1999، حيث باتت القرارات الحاسمة، مثل استمرار القتال أو وقفه، بيد القيادة العسكرية في جبال قنديل على الحدود التركية العراقية الإيرانية، التي تتمسك بالصراع المسلح.

وبرأيه، فإن تجارب سابقة أظهرت أن دعوات أوجلان لوقف إطلاق النار لم تُنفّذ بالكامل، ما يثير الشكوك حول مدى التزام الحزب ببيانه الأخير. كما أن وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والتي باتت تمتلك مشروعا سياسيا مستقلا عن حزب العمال الكردستاني داخل تركيا، قد تكون أقل التزاما بتوجيهات أوجلان، على حد تعبيره.

ويضيف أسمر، للجزيرة نت، أن هناك عناصر داخل الحزب ترتبط بعلاقات وثيقة مع إيران، وتستخدم النزاع الكردي كأداة ضغط في الصراعات الإقليمية، وهو ما قد يجعلها غير معنية بإنهاء القتال.

ويرى أن إعلان حل الحزب قد يُنظر إليه كإنجاز سياسي كبير لأنقرة، لكنه لا يعني بالضرورة تفكيك بنيته التنظيمية بالكامل، "إذ قد تستمر بعض الفصائل في تنفيذ عمليات مسلحة بطرق مختلفة، سواء عبر خلايا نائمة أو من خلال جماعات جديدة تحمل أسماء مغايرة"، حسب كلامه.

وعن مصير الصراع فهو مرتبط، وفق أسمر، بموقف الفصائل داخل الحزب، فإذا التزمت الأجنحة بحل الحزب، فقد يكون ذلك بداية لإنهاء النزاع وإدماج بعض الفصائل سياسيا، أما إذا رفضت الفصائل المتشددة، فقد يؤدي ذلك إلى انشقاقات واستمرار القتال، خاصة في المناطق الحدودية مع سوريا والعراق.

أنصار حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي يتجمعون في ديار بكر لمشاهدة مؤتمر صحفي لوفد الحزب بعد زيارته عبد الله أوجلان (الأوروبية) فرصة تاريخية

بدوره، اعتبر الباحث المتخصص في الشؤون التركية محمود علوش أن دعوة عبد الله أوجلان تمثل فرصة كبيرة لإنهاء الصراع، لا سيما أنها تحظى بدعم حلفاء أردوغان القوميين، الذين كانوا يُعتبرون سابقا عقبة أمام إعادة إحياء جهود السلام.

إعلان

ويرى علوش أن أوجلان لا يزال شخصية مؤثرة في الحالة الكردية، لكن القرار الفعلي داخل الحزب بات بيد قيادة قنديل، التي تتبنى نهجا راديكاليا وترى أن مبادرة الحل ليست سوى مناورة سياسية من جانب أنقرة لتحقيق مكاسب داخلية، والضغط على الفصائل الكردية في سوريا.

ويشير -في حديثه مع الجزيرة نت- إلى أن التحولات الإقليمية، لا سيما التطورات في سوريا، تقلّص هوامش المناورة أمام حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

ويختم علوش أن نجاح هذه الدعوة سيكون له انعكاسات إيجابية على المشهد السياسي الكردي داخل تركيا، لكنه يبقى رهينا بقدرة أوجلان على التأثير في قرارات قيادة الحزب واستفادة جميع الأطراف من تجارب المفاوضات السابقة.

مقالات مشابهة

  • حصريا.. تسريب أسعار iPhone 17 Pro Max قبل إطلاقه
  • طلب صادم من عبد الله السعيد يقلب الموازين في الزمالك
  • مقتل عامل دليفري على يد فكهاني بالشرقية.. والسبب صادم
  • النيران وصلت السما والسبب صادم.. شهود عيان يروون تفاصيل حريق سوق الجملة بطنطا| فيديو وصور
  • عراق بلا وزارة اقتصاد.. الحسيني: السياسيون يخشونها حفاظاً على فسادهم
  • فيديو.. مقتل قيادي متطرف في سوريا في "غارة أميركية"
  • عاجل | القسام تبث فيديو لأسيرين بعنوان هذا حقا غير إنساني
  • هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟ - عاجل
  • مستقبل حزب الله
  • كيف تنعكس دعوة أوجلان على الصراع بين العمال الكردستاني وتركيا؟