الخارجية الإيرانية ترد على بيان “مجموعة السبع” وتستدعي سفيري ألمانيا والنمسا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
إستدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري ألمانيا والنمسا لدى طهران، وأبلغتهما احتجاجها على استدعاء سفيري إيران في المانيا والنمسا، وذلك على خلفية عملية “الوعد الصادق 2”.
وأبلغت الخارجية الايرانية السفيرين أن عملية القوات المسلحة الإيرانية “تأتي في إطار حق الدفاع المشروع وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وبعد التزام إيران بضبط النفس لمدة شهرين انطلاقاً من دعمها للاستقرار والأمن المستدام في المنطقة”.
وفيما أدانت الخارجية الإيرانية موقف بعض الدول الأوروبية “الداعم للكيان الصهيوني”، قالت إنه “لو أوقفت الدول الأوروبية دعمها الشامل للكيان الصهيوني لما شهدنا اليوم مثل هذه الجرائم”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على أن بلاده “عازمة على صون أمنها القومي ومصالح شعبها في المنطقة”، معتبراً أن عملية “الوعد الصادق 2″، “تأتي في إطار الحق الأصيل لإيران في الدفاع المشروع عن النفس”.
تصريحات المتحدث الإيراني، تأتي تعليقاً على بيان مجموعة الدول السبع، أمس الأربعاء، الذي أدان “بشكل لا لبس فيه هجمات إيران على إسرائيل”، و”تنسيق الرد عليه بفرض عقوبات جديدة” على طهران.
بقائي أدان “التهديد بالعقوبات والضغط على الشعب الإيراني”، معتبراً أن “التدخل غير المسؤول لأطراف غير إقليمية ومنها الولايات المتحدة في شؤون المنطقة، هو السبب في زعزعة أمن منطقة غرب آسيا”.
وأضاف بقائي أن بيان مجموعة الدول السبع حول السلام والأمن الإقليميين “يجب أن يكون سبباً للضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه في فلسطين ولبنان وسوريا”، وأن على أعضاء المجموعة، ولا سيما الولايات المتحدة، “تحمّل مسؤولياتهم تجاه تصعيد التوتر في غرب آسيا وزعزعة الأمن بسبب دعمهم الشامل للكيان الصهيوني”.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد بحث مع زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية، فرض عقوبات جديدة على إيران بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية وأمنية في “تل أبيب”، أول من أمس الثلاثاء.
وأشار البيان إلى أن “الرئيس بايدن ناقش مع قادة مجموعة السبع هجوم إيران غير المقبول على إسرائيل، وتنسيق الرد عليه، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة”.
يُذكر أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشمل كلاً من: الولايات المتحدة، اليابان، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، كندا، وبريطانيا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة مجموعة الدول السبع
إقرأ أيضاً:
“البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
أعلنت دائرة البلديات والنقل عن إطلاق “مشروع حلول الإسكان الميسّر”، لتعزيز التنوع في سوق العقارات بالإمارة.
ويهدف المشروع، الذي سينفّذ على مراحل استراتيجية، إلى تحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات على حد سواء ، فضلاً عن تعزيز التكامل والروابط المجتمعية – والتي تشكل عناصر أساسية تدعم أهداف عام المجتمع.
ومن خلال ضمان أن تكون وحدات السكن ميسورة التكلفة من دون المساس بجودتها، يؤكد البرنامج التزامه بإنشاء مجتمعات ديناميكية وشاملة.
وفي هذا الإطار، وقّعت الدائرة مذكرة تفاهم مع مجموعة سديرة (المعروفة سابقاً بكيزاد للمجمعات) لتطوير مجموعة من الوحدات السكنية والمرافق التجارية.
وتم اختيار المجموعة لما تتمتع به من سمعة طيبة في أبوظبي وخبرة واسعة في مجالات العقارات والاستثمار وإدارة الأصول. وتُعرف مجموعة سديرة بمشاريعها المستدامة وعالية الجودة، بالإضافة إلى نهجها الابتكاري في تطوير العقارات، ما يجعل خبرتها ورؤيتها الاستراتيجية عاملاً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة.
كما وقّعت دائرة البلديات والنقل مذكرة تفاهم مع المجموعة المركزية القابضة، الشركة الرائدة في مجالات الاستثمار وإدارة الأصول والعقارات، التي تم اختيارها نظراً لخبرتها الراسخة في تطوير العقارات على المستويين المحلي والدولي، إضافة إلى استراتيجياتها الرائدة التي تدمج أحدث الابتكارات في مشاريعها العقارية.
ومن خلال الاستفادة من خبراتها العالمية الواسعة، تهدف الشراكة بين دائرة البلديات والنقل والمجموعة المركزية القابضة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة وزيادة فاعلية وكفاءة مشاريع الإسكان الميسّر في جميع أنحاء أبوظبي.
وأكّد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، أن اتفاقيات الشراكة تهدف إلى إنشاء أحياء نشطة ومزدهرة تُحدّد معايير جديدة للجودة والابتكار.
وأضاف أن الشراكات الجديدة تؤكد الالتزام بتقديم حلول إسكان ميسّرة التكلفة تتماشى مع قيمنا في الشمولية والاستدامة، مشيراً إلى أن هذا المشروع خطوة مهمّة لتلبية الطلب المتزايد على الإسكان في الإمارة، مع تحسين مستويات المعيشة وتوفير خيارات سكنية تعزز رفاهية الجميع.وام