وداعا الكاش.. الجعفري يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثير خلال الأسابيع الماضية، نقاش جاد بين فئات عريضة من المواطنين، حول توجه المغرب نحو اعتماد "الدرهم الإلكتروني"، وذلك على خلفية إعلان "بنك المغرب" الشروع في مشاورات مع مؤسسات مالية دولية، بهدف بحث إجراءات وتفاصيل اعتماد العملة الالكترونية، تماما كما هو معمول به في عدد من دول العالم.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الباحث في الاقتصاد السياسي، الاستاذ "محسن الجعفري"، أشار من خلاله إلى أن التحول نحو اعتماد الدرهم الرقمي وتفعيل الأداء الإلكتروني يعدان من العوامل الرئيسية لتطوير المعاملات التجارية والمالية والتقليل من تداول النقود الورقية التي تكلف الدولة ما يقارب 1% من الناتج الوطني، أي ما يعادل 10 مليار درهم حسب تقرير للبنك المركزي.
في ذات السياق، قال "الجعفري": "هذا التحول سيمكن المغرب من الرفع من التنافسية والجاذبية في ما يخص الاستثمارات والسياحة خصوصا ونحن مقبلين على تنظيم كأس العالم"، مشيرا إلى أن النقود الورقية تشكل إكراها كبيرا بالنسبة للاقتصاد.
وتابع ذات المتحدث قائلا: "يشكل الطلب على الأوراق من فئة 200 درهم 75% وهو ما يسمى بظاهرة thesaurisation أو الإكتناز، حيث تعتبر أموالا ميتة ومكتنزة وهو ما يتعارض مع مبدأ الادخار المنتج والذي يتم تدويره في عجلة الاقتصاد من طرف المؤسسات المالية والبنكية على شكل قروض الاستهلاك والاستثمار مقابل الفائدة.
في سياق متصل، أكد "الجعفري" أن هذا التحول يحتاج إلى بنية تكنولوجية حديثة ومتطورة، مع معايير الأمن الضرورية لمواجهة التحديات والاختراقات، إلى جانب ضرورة الاستعانة بتجارب رائدة عالميا من قبيل الصين وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "الجعفري" أيضا إلى أن تقرير مجلس المنافسة ضد إحتكار CMI وهو أحد الإجراءات الضرورية من أجل تشجيع رقمنة الأداء، موضحا أن أوصى بضرورة تغيير العملة وشكلها والقطع مع العملات السابقة لضبط كمية المال المخزن ودمجه في النظام المالي والبنكي أو عبر استثمار منتج بدل الاكتناز.
كما شدد على ضرورة التحسيس والتواصل مع الفاعلين حول آليات الدفع الرقمي وتطوير وسائل فعالة وتقنية مبتكرة لتسهل الأداء الآمن، وأيضا تطوير منظومة قانونية قابلة لتنزيل هذا التصور والتطور في رقمنة الدرهم والأداء (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وداعا أستاذي وملاذي واخى وصديقي وتوأم روحي دكتور عبد الرحيم بلال
تلقينا اليوم الخبر الصادم الأليم وخيم علينا الحزن واعتصرنا الاسى برحيل ركن من أركان العمل البيئي والاجتماعي وعلم من اعلام المجتمع المدني ورجل من رجاله الأوفياء حبيب الكل الودود العطوف صاحب القلب الكبير والخلق النبيل ... منن بلا أذى وعطاء بلا رياء وعزه بلا غرور وتواضع فى شمم ...المغفور له دكتور بلال والذى حدثت وفاته بام درمان الثورة صباح اليوم بعد رحله قصيرة مع المرض ...ربنا أن حزننا كبير وجرحنا عميق ولا نقول ما يغضبك سبحانك تقدس اسمك...ربنا اتاك عبدك المتضرع لعفوك وغفرانك لك التحية وتقدس اسمك العظيم فارحمه رحمه تطمئن بها نفسه وتقر بها عينه واحشره مع المتقين الى الرحمن وفدا وبشره بروح وريحان وجنة نعيم واجعل البركة في ابنيه وزوجته وجيرانه وأصدقائه الكثيرين وفي عارفي فضله وجميع أفراد أسرته الكريمة وأعضاء ومنسوبي الجمعية السودانية لحماية البيئة وجمعية حماية المستهلك والتي كان احد مؤسسيها وعضوية النقابات والاتحادات وأساتذة الجامعات والباحثين والصحفيين الذين التقوا به وعملوا معه ابان توليه إدارة مؤسسة فريدريش ابرت الالمانية وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
كما نعاهدك يا أستاذي دكتور بلال باننا سنبقى على الوفاء والعرفان لكل القيم النبيلة والفاضلة التي غرستها فينا منذ اوائل الثمانينات متضرعين للمولى الغفور الرحيم ان يجمعنا بل في الفردوس الأعلى
ابدا تلميذك إسماعيل الجزولي
١٦مارس ٢٠٢٥
ismailelgizouli@gmail.com