دبي: «الخليج»
بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من زوار المعرض من مختلف أرجاء العالم، شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، سلسلة من الندوات والعروض التقديمية والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على أبرز المستجدات في الاستدامة وقطاعات المياه والطاقة والتكنولوجيا.


وتنظم الهيئة المعرض بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي.
وعُقدت جلسة حوارية بعنوان «التطور الحضري وإيجاد مدن مستدامة ومرنة وصالحة للعيش»، بمشاركة الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد إسكو»، وركزت الجلسة على أهمية تصميم المباني الفعالة والمرنة والمستدامة بيئياً، ودور صناعة تطوير العقارات في القدرة على التكيف مع التغييرات باستخدام التقنيات.
وضمن ندوات الطاقة المتجددة والاستدامة، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «إعادة تصور الطاقة الحضرية: دمج الكفاءة لتحقيق مدن حيادية الكربون»، سلطت الضوء على آليات تحقيق الكفاءة والابتكار في تصميم المدن المستقبلية.
وسلط العرض التقديمي حول «إزالة الكربون من تحلية المياه»، الضوء على دور انخفاض تكاليف تقنيات إنتاج الطاقة الشمسية.
وفي جلسة توعوية حول الإسعافات الأولية، قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عرضاً تقديمياً ركز على الإسعافات الأولية، وأهمية الاستعداد لجميع السيناريوهات.
وأبرز العرض التقديمي بعنوان «استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030» اللوائح الخاصة بالاستراتيجية، والجهود المبذولة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه.
وناقش كبار المؤثرين في سوق المركبات الكهربائية محلياً وعالمياً، في الجلسة الثانية من جلسات «قيادات الطاولة المستديرة»، التحديات التي تواجه قطاع التنقل الكهربائي وسبل معالجتها.
وناقشت جلسة «الابتكارات والتحديات في إدارة المياه»، دور التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي لقطاع المياه.
وسلط عرض تقديمي بعنوان «تمويل المستقبل: ريادة التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الضوء على أهمية الاستثمار المهيكل وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتناول عرض تقديم بعنوان «الرقمنة لتسريع التحول في مجال الطاقة»، دور الرقمنة في تسريع عملية انتقال الطاقة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتطورة في قطاع الطاقة.
وتضمنت جلسة «أحدث التطورات في حلول المياه: الابتكارات، الاستدامة، والتقنيات»، آخر مستجدات تكنولوجيا المياه، وتقنية التناضح العكسي والتحلية والترشيح.
وناقش عرض تقديمي بعنوان «الأنابيب المركبة: مستقبل التنقل المعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيف»، التحديات والحلول لنقل الهيدروجين بكفاءة، ودور انخفاض كثافة الطاقة للهيدروجين مقارنة بالغاز الطبيعي في تحقيق نفس مستوى الطاقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الضوء على

إقرأ أيضاً:

 بنعلي تسلط الضوء على الدور الاستراتيجي للمغرب كممر طاقي في مؤتمر ميونيخ للأمن

 أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بميونيخ، على الموقع الاستراتيجي للمغرب في تطوير الطاقات المتجددة، مبرزة الدور المهم للمملكة كممر طاقي عند تقاطع إفريقيا وأوربا والحوض الأطلسي.

وأوضحت بنعلي، في مداخلتها خلال مائدة مستديرة حول الطاقات النظيفة، نظمت في إطار الدورة 61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، أن أزمة الطاقة لسنة 2022، الناجمة عن النزاع الروسي الأوكراني والاضطرابات في سلاسل الإمداد، أظهرت أهمية إرساء شراكات مستقرة.

وقالت الوزيرة خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي جمع الفاعلين الرئيسيين في قطاع الطاقات المتجددة على الصعيد العالمي: « بفضل علاقاتنا القوية مع أوربا، تمكنا من التقدم رغم التوترات، وأثبتنا قوة وأهمية هذه الشراكات ».

كما شددت بنعلي على حاجة المغرب، الممر الطاقي الرئيسي في المنطقة، إلى تأمين عقود طويلة الأجل للهيدروجين والكهرباء، من أجل هيكلة نظام اقتصادي واجتماعي مستدام.

وفي السياق ذاته، سلطت الوزيرة الضوء على مفهوم « ممر OTC »، الذي يهدف إلى ضمان أن كل عمليات الإنتاج والنقل والمصادقة التي تتم في المغرب تستوفي معايير الاستدامة، داعية إلى تبني مقاربة شاملة للاستدامة تأخذ في الاعتبار ليس فقط الجوانب البيئية، بل أيضا الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.

كما أكدت أن تقليص تكاليف الطاقة يعد هدفا استراتيجيا للمغرب، وذلك عبر تحقيق وفورات الحجم واستثمارات كبرى تهدف إلى تحسين الكفاءة وتعزيز القدرة التنافسية الطاقية للمملكة.

وفي هذا الإطار، أشارت بنعلي إلى أن المغرب، الذي يبلغ معدل كهربته 99,8 في المائة، في موقع جيد للمساهمة في تحسين الولوج إلى الطاقة في إفريقيا، حيث لا يزال 600 مليون شخص محرومين منها.

يذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن 2025، وهو منصة رفيعة المستوى مخصصة للتحديات الكبرى في مجال السياسة الخارجية والأمن الدولي، انطلق اليوم الجمعة بالعاصمة البافارية، بحضور الرئيس الفيدرالي الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات، ودبلوماسيين، ومسؤولين سياسيين، وخبراء يمثلون نحو 110 بلدان.

ويركز البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي يمتد من 14 إلى 16 فبراير، على القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك الحكامة الدولية، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، والأمن المناخي. كما يتناول أوضاع النظام الدولي، والنزاعات والأزمات الإقليمية، ودور أوربا على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الكهرباء» و«أكوا باور» السعودية في الطاقة المتجددة وبطاريات التخزين
  • وفد من بروناي يتعرف إلى أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة بدبي
  • أڤيڤا تفتتح مكتبًا جديدًا بالقاهرة لدعم التحول الرقمى والطاقة المستدامة
  • مركز معلومات مجلس الوزراء: الوظائف الخضراء تساهم في حماية البيئة
  •  بنعلي تسلط الضوء على الدور الاستراتيجي للمغرب كممر طاقي في مؤتمر ميونيخ للأمن
  • وزير الطيران يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»
  • مختص: بطاريات التخزين ستنهي انقطاعات الكهرباء وتحقق الاستدامة بالمملكة .. فيديو
  • الزمالك يسلط الضوء على مستجدات الفريق في الفترة الحالية
  • إصدار طلبات عروض لتطوير محطة السلع لطاقة الرياح
  • جلسات حوارية وضيوف متخصصين ينثرون إبداعاتهم في معرض جازان للكتاب 2025