عروض تقديمية تضئ على مستجدات الاستدامة في «ويتيكس»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من زوار المعرض من مختلف أرجاء العالم، شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، سلسلة من الندوات والعروض التقديمية والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على أبرز المستجدات في الاستدامة وقطاعات المياه والطاقة والتكنولوجيا.
وتنظم الهيئة المعرض بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي.
وعُقدت جلسة حوارية بعنوان «التطور الحضري وإيجاد مدن مستدامة ومرنة وصالحة للعيش»، بمشاركة الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد إسكو»، وركزت الجلسة على أهمية تصميم المباني الفعالة والمرنة والمستدامة بيئياً، ودور صناعة تطوير العقارات في القدرة على التكيف مع التغييرات باستخدام التقنيات.
وضمن ندوات الطاقة المتجددة والاستدامة، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «إعادة تصور الطاقة الحضرية: دمج الكفاءة لتحقيق مدن حيادية الكربون»، سلطت الضوء على آليات تحقيق الكفاءة والابتكار في تصميم المدن المستقبلية.
وسلط العرض التقديمي حول «إزالة الكربون من تحلية المياه»، الضوء على دور انخفاض تكاليف تقنيات إنتاج الطاقة الشمسية.
وفي جلسة توعوية حول الإسعافات الأولية، قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عرضاً تقديمياً ركز على الإسعافات الأولية، وأهمية الاستعداد لجميع السيناريوهات.
وأبرز العرض التقديمي بعنوان «استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030» اللوائح الخاصة بالاستراتيجية، والجهود المبذولة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه.
وناقش كبار المؤثرين في سوق المركبات الكهربائية محلياً وعالمياً، في الجلسة الثانية من جلسات «قيادات الطاولة المستديرة»، التحديات التي تواجه قطاع التنقل الكهربائي وسبل معالجتها.
وناقشت جلسة «الابتكارات والتحديات في إدارة المياه»، دور التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي لقطاع المياه.
وسلط عرض تقديمي بعنوان «تمويل المستقبل: ريادة التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الضوء على أهمية الاستثمار المهيكل وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتناول عرض تقديم بعنوان «الرقمنة لتسريع التحول في مجال الطاقة»، دور الرقمنة في تسريع عملية انتقال الطاقة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتطورة في قطاع الطاقة.
وتضمنت جلسة «أحدث التطورات في حلول المياه: الابتكارات، الاستدامة، والتقنيات»، آخر مستجدات تكنولوجيا المياه، وتقنية التناضح العكسي والتحلية والترشيح.
وناقش عرض تقديمي بعنوان «الأنابيب المركبة: مستقبل التنقل المعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيف»، التحديات والحلول لنقل الهيدروجين بكفاءة، ودور انخفاض كثافة الطاقة للهيدروجين مقارنة بالغاز الطبيعي في تحقيق نفس مستوى الطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الضوء على
إقرأ أيضاً:
الرهوي يناقش خطة الطوارئ لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
يمانيون../
عُقد في صنعاء، اليوم، اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، خُصص لمناقشة مشروع خطة الطوارئ البديلة لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، بهدف ضمان استمرار واستقرار التوليد الكهربائي، خاصة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر، بالإضافة إلى مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني وعدد من مسؤولي الوزارة والهيئات التابعة لها.
تناول الاجتماع مكونات الخطة البديلة التي تشمل حلولاً لمواجهة أي اعتداءات جديدة على محطات التوليد وضمان استمرارية الخدمات الكهربائية المقدمة من المؤسسة العامة للكهرباء. كما استعرض الأضرار التي لحقت بمحطتي حزيز وذهبان جراء العدوان الصهيوني، والجهود المبذولة لإصلاحها.
وأشاد المجتمعون بسرعة استجابة الفرق الفنية لإعادة تشغيل محطة حزيز خلال ساعات من الاستهداف، مع استمرار العمل لإصلاح الأضرار في محطة ذهبان.
كما ناقش الاجتماع الاحتياجات الملحة للكهرباء والطاقة في مديريات المربع الجنوبي لمحافظة مأرب، وضرورة تضمينها في خطة الوزارة للعام المقبل. واستعرض وزير الكهرباء ونائبه المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في تلك المناطق، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء دعمه لخطة الطوارئ البديلة للوزارة، مشدداً على أهمية رفع جاهزية القطاع الكهربائي في مواجهة التحديات المستمرة. كما وجه بسرعة استكمال المشاريع الجارية في مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مأرب، والتنسيق مع السلطات المحلية بشأن المشاريع المستقبلية، مشيداً بالجهود المبذولة لمعالجة الأضرار الناتجة عن العدوان.