«الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، إطلاق المبادرة الجديدة الملهمة «جهاز الصراف الآلي الوردي» وذلك بهدف نشر الوعي والمعرفة بسرطان الثدي والمشاركة الفعالة مع المجتمع لتعزيز دعم مرضى سرطان الثدي والناجين منه.
ويعتزم البنك خلال شهر أكتوبر، التعاون مع مؤسسة أستر للرعاية الصحيّة المزود الرائد للرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، لتحويل الخدمات المصرفية اليومية إلى مهمة استثنائية لتوعية الأفراد وإلهامهم ودعمهم.
وسيعرض الجهاز رسائل حول سرطان الثدي، لتشجيع العملاء على التفاعل من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة «QR» الموجود على الجهاز، وبمجرد مسح الرمز، سيتم تحويلهم إلى صفحة محددة حيث يمكنهم قراءة المزيد من الحقائق حول سرطان الثدي، ويمكن للمهتمين أيضاً حجز فحص مجاني بالضغط على زر «حجز موعد» في الصفحة نفسها.
ومن خلال هذه المبادرة، ستقدم مؤسسة أستر للرعاية الصحيّة فحوصاً مجانية لسرطان الثدي في جميع منشآتها، بما يجعل الكشف المبكر عن المرض أكثر سهولة لأفراد المجتمع.
وترتكز مبادرة البنك على الأهمية البالغة للكشف المبكر للمرض والتوعية به في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي، والتي تصل إلى 27% في المراحل المتقدمة و98% عند الكشف المبكر.
كما أطلق بنك الإمارات دبي الوطني، فيلماً قصيراً للتوعية بجهاز الصراف الآلي الوردي، ومن خلال تصوير اللحظات الودية، يؤكد الفيلم إمكانية أيدينا أن تحمي وتشفي وتنقذ. ويُختتم الفيلم بإطلاق مبادرة «جهاز الصراف الآلي الوردي» والتي تعمل على تمكين النساء من خلال اتخاذ إجراءات منقذة للحياة من خلال إجراء فحوصات سرطان الثدي، بما يؤدي في النهاية لنشر رسالة مفادها أن كل لمسة لديها القدرة على إحداث فارق.
ويترك الفيلم للجمهور رسالة قوية «اشعروا بقوّة لمستكم، وعزّزوا صحتكم»، ودعوتهم للتسجيل للحصول على الفحص المجاني لسرطان الثدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بنك الإمارات دبي الوطني سرطان الثدی من خلال
إقرأ أيضاً:
تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، المعقدة بالقاهرة. جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.
وأشار الدكتور الصغير إلى أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.
وأضاف أن تحسين بيئة العمل البحثية والمادية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمر حيوي لوقف نزيف الكفاءات إلى الخارج، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان أخلاقيات للأبحاث العلمية في المستشفيات والجامعات لتعزيز الثقة بين المواطنين والقطاع الطبي، مما يساعد في جذب مزيد من التبرعات، لا سيما من شركات الأدوية والمستوردين.
فيما، أكد الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي ورئيس الجمعية السعودية للأورام، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة السرطان، تشمل الوقاية من خلال حملات توعية للحد من التدخين وتعزيز نمط الحياة الصحي، إضافة إلى إدراج برامج غذائية بالمناهج الدراسية. كما تولي المملكة اهتمامًا بالتشخيص المبكر عبر توفير الفحوصات مجانًا وتنفيذ برامج للكشف عن سرطانات الثدي والقولون وعنق الرحم.
وأضاف الفهيدي أن المملكة أنشأت مراكز متخصصة لعلاج الأورام، توفر أحدث العلاجات، مثل العلاج المناعي والإشعاعي، مع دعم البحث العلمي عبر مراكز متخصصة وتقديم منح تشجع الابتكار في هذا المجال.
وفي وقت سابق، عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك. كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.
وأوضح الدكتور الغزالي أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.
كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.