اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: مصر أكبر من جميع التحديات والصعاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الجمعة، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسى»: مصر أكبر من جميع التحديات والصعاب
- الرئيس فى حفل تخريج أول دفعة من «الأكاديمية العسكرية» بالعاصمة الإدارية: سلامة الوطن ما كان لها أن تتحقق لولا صمود الشعب.
- «مدبولى»: نحرص على استفادة ذوى الهمم من مختلف التيسيرات والمزايا فى إطار «منظومة الحوكمة»
- «مصر وسلوفينيا» تبحثان تطورات الوضع فى غزة ولبنان
- «المشاط»: توزيع عادل للاستثمارات فى المحافظات
- «الشيوخ»: انتخاب هيئات 14 لجنة.. و«كامل» للأمن القومى.. و«مسلم» للثقافة والسياحة والإعلام
- «الصحة»: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة تحسين جودة الحياة
- توقيع اتفاق تسوية منازعة استثمارية بين «الرى والزراعة» وشركة القناة للسكر
- «النقل»: 78 مليون جنيه أرباح «أكتا» العام المالى الماضى
- حملة «الوطن» لتعزيز الهوية: التطور التكنولوجى يزيد الانحراف الفكرى
- د. محمود خليل: الإمام.. وثعالب السياسة
- «الوزراء»: نحرص على استفادة ذوى الهمم من التيسيرات والمزايا فى إطار «الحوكمة»
- لبنان: الاحتلال الإسرائيلى يستخدم القنابل المحرمة دولياً.. والجامعة العربية تبحث التضامن
- «غزة»: 42 ألف شهيد.. وانهيار منظومات الصحة والتعليم
- .. و«أبومازن» يطالب بتدخل دولى فورى وعاجل لوقف العدوان على «غزة وبيروت»
- عمار على حسن: غزة تغنى ألمها (2)
- مدير الأكاديمية العسكرية: المقر الجديد يُحدث «طفرة» فى تأهيل الضباط الجدد
- مديرو الكليات: نُخرج ضباطاً متطورين يوازون أفضل ضباط كبريات الجيوش
- أوائل الكليات للمصريين: قادرون على مجابهة التحديات وحفظ الأمن القومى
- منصة مصر الصناعية الرقمية.. وداعاً للبيروقراطية
- خدمات المنصة: تخصيص الأراضى وإصدار رخصة التشغيل وتراخيص البناء «أونلاين»
- اتحاد الصناعات: تعمّق التصنيع المحلى وتسهم فى توفير الجهد والوقت على المستثمرين
- د. عبد المنعم السيد يكتب: الرقمية الصناعية وجذب الاستثمارات
- أحمد رفعت: حركة السياسة المصرية لمواجهة العدوان الصهيونى!
- محمد مصطفى أبوشامة: محاكمة «كارتر» فى مئويته
- د. أحمد عبدالظاهر: استرداد رأس نفرتيتى.. الدعم الشعبى مطلوب
- بلال الدوى: رئيس الوزراء يكسب أرضية جديدة
- حسين القاضى: شروط التكفير عند «البنا».. مدخل للتكفير!!
- د. دعاء الهلاوى: نفكر جوه الصندوق
- سيناريو «حجازى».. حسام حسن يطبق سياسة النزول بأعمار لاعبى المنتخب ويضحى بـ«الننى».. وتغيير مركز «كوكا»
- رد الجميل.. طارق حامد ينهى مشواره فى الزمالك.. وثنائى جديد يدعم «الأبيض» قبل إغلاق باب الانتقالات
- قرار حاسم.. الأهلى ينهى شائعات رحيل «كولر» والفريق يعود لتدريباته السبت
- أنا الملك.. «صلاح» يواصل كتابة التاريخ ويطيح بـ«دروجبا» ويصبح أكثر لاعب أفريقى يسجل بدورى الأبطال
- خالد منتصر: وطنية «أم كلثوم»
- عروض وندوات وتبادل ثقافات على شرف «الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية».. «أكبر من فكرة رقص»
- ربطتهم بالعالم.. شرائح «ميرنا».. هدية إلكترونية لأهالى قطاع غزة
- يحلم بالعالمية.. «سليم» بطل «برغم القانون»: بمثّل من قلبى.. والناس عرفتنى
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
من فوق منابر إندونيسيا.. أحمد علي سليمان يدعو للوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة
ألقى الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية، خطبة الجمعة الماضية من منبر جامعة دار النجاح بجاكرتا -إندونيسيا، ووجّه رسالة قوية للعالم أجمع، مؤكدًا فيها مكانة مصر العظيمة، وبيّن مظاهر تكريم الله للصائمين، داعيًا إلى وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة.
واستهل الدكتور أحمد علي سليمان خطبته بالإشارة إلى أن الصيام عبادة عظيمة اختصها الله بكرامات لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها: أولاً: فرحتان عظيمتان، للصائم فرحة حين يفطر، لأنه أتمَّ طاعة الله، وفرحة كبرى عند لقاء الله، حيث يُكافئه الله على صيامه ويجازيه بكرمه وجوده ومنته بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ثانيًا: الصيام عبادة الاصطفاء قالَ رَسولُ اللَّهِ (ﷺ): قالَ اللَّهُ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به» (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، موضحًا أن الصيام عبادة خالصة لله، لا يعلم حقيقتها إلا الله، لذا تكفل بنفسه بجزائها، وهي كرامة لا نظير لها.
وتابع: ثالثاً: غفران الذنوب: يقول النبي العظيم (ﷺ): «مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ» (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، ففي هذا الحديثِ بِشارةٌ عَظيمةٌ مِن النبيِّ (ﷺ) لِمَن وُفِّق لصِيامِ شَهرِ رمَضانَ كلِّه عندَ القُدرةِ عليه.. وقد عبر النبي (ﷺ) في الحديث التالي بصيغة الماضي (غُفِرَ له) مع أنَّ المَغفرةَ تكونُ في المستقبَلِ؛ للإشعارِ بأنَّه مُتيقَّنُ الوقوعِ، مُتحقِّقُ الثُّبوتِ، فضْلًا مِن اللهِ تعالَى على عِبادِه.
وواصل: رابعًا: استطابة رائحة فم الصائم عند الله، فعلى الرغم من أن تغير رائحة الفم أمر تنفر منه النفس البشرية، إلا أن الله (تعالى) جعلها أطيب عنده من رائحة المسك، مما يدل على مدى تكريم الله لعباده الصائمين.
وأكمل: وهنا نعلم أن المقاييس بالنسبة لله (تعالى) غير مقاييس البشر، يقول المصطفى (ﷺ): «...ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ»؛ فالرائحة المتغيرة ينقلها الله (سبحانه وتعالى) من شيء تنفر منه النفس إلا شيء تستطيبه ويا له من إكرام بعد إكرام من الله.
واستطرد: خامساً: خصص الله تعالى بابا للصائمين فقط، وهو باب في الجنة لا يدخله إلا الصائمون، دلالةً على شرف هذه العبادة وعظيم أجرها عند الله، فالصائم له بابٌ في الجنة خصصه الله (تعالى) له في الجنة يُسمى الريّان لا يدخله إلا الصائمون.
وأردف: سادسًا: الصيام مدرسة الصبر
حيث يجمع أنواع الصبر الثلاثة:
- الصبر على الطاعة
- الصبر عن المعصية
- الصبر على الجوع والعطش وضعف البدن
دعاء للأبناء بعد صلاة الفجر .. ردّده ليشرح الله صدورهم ويهديهم
دعاء قضاء الحاجة وقت السحر مستجاب.. اغتنم الفرصة وتضرع إلى الله
وتابع: سابعًا: دعاء الصائم لا يرد فقد ثبت عن النبي ﷺ قوله: «ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطِرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ ويفتَحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ» (أخرجه الترمذي).
وأكد أن رمضان ليس شهر الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل هو شهر الارتقاء بالروح والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، داعيًا المسلمين إلى استثمار أيامه ولياليه في الطاعات، واغتنام فرصة المغفرة والرحمة والعتق من النيران، واغتنام مقاصده ومعانيه في الوحدة الإسلامية والتكافل والتعاون الإسلامي في شتى ربوع المعمورة.
ودعا الأمة إلى ضرورة أن تخطو خطوات حقيقية لتحقيق الوحدة الإسلامية لمواجهة التحديات المعاصرة، وإلى امتلاك كل أشكال القوة العلمية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية، وطالب المسلمين في كل مكان أن يكونوا على قلب رجل واحد لمواجهة مخطط تصفية القضية الفلسطينية؛ بتهجير أهل غزة والضفة والقضاء على القضية الفلسطينية وعلى المسجد الاقصى.
وشدد الدكتور أحمد علي سليمان، من فوق منابر إندونيسيا، على مكانة مصر العظيمة التي ذكرها الله في القرآن العظيم (صراحة وكناية) باقية ببقاء القرآن الخالد، وأن مصر الأزهر التي تجلى الله (تعالى) على بقعة مباركة فيها لن تركع إلا لله، ولن تخضع إلا لله، ولن تطلب العون والمدد والإمداد إلا من الله.
وقال بصوت يملؤه اليقين: "مصر منصورة.. مصر مجبورة.. مصر مستورة بستر الله" .
وأشاد الدكتور أحمد علي سليمان، بالموقف التاريخي للرئيس البطل عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في التصدي لمخططات الصهيونية العالمية الرامية إلى تهجير أهل غزة والضفة والقضاء القضية الفلسطينية وعلى المسجد الأقصى.
وفي ختام الخطبة التي حضرها عدة آلاف من المصلين، رفع الدكتور أحمد علي سليمان أكف الضراعة إلى الله، داعيًا أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف وشعبها الطيب، وأن يوفقها الله في مساعيها الشريفة لنصرة المستضعفين، وأن يوفقها لكل خير؛ لتبقي حارسة للدين والعروبة والإسلام وواحة لنشر العدل والسلام والوئام.