بالفيديو: مجزرة حارة الحمام – 14 شهيدا في غارة جوية على مقهى بطولكرم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، مساء الخميس 3 أكتوبر 2024 ، استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهى في محافظة طولكرم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ قصفا من طائرة حربية في مخيّم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الأشخاص.
وأفادت مصادر محلية، بأن القصف استهدف "حارة الحمام بمخيّم طولكرم"، فيما لفتت مصادر إلى أن القصف استهدف مقهى وسط المخيّم.
إقرأ/ي أيضا: في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حـماس بغـزة
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل مقهى شعبي في حارة الحمام في مخيم طولكرم أثناء تواجد عدد من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد عدد من مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت إلى أن مركبات الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثامين خمسة شهداء، بالإضافة إلى مصاب واحد، إلى المستشفى.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت امين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".