قيادي بحركة فتح: نتنياهو يسعى لحرب دينية كبرى وشعبيته تزداد بسفك الدماء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن سفك الدماء يرفع شعبية نتنياهو وهذا ما رأيناه بعد اغتيال الشهيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب لله وجميع قيادات الصف الأول، واغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جيش الاحتلال لديه مخاوف كبرى من اجتياح الجنوب اللبناني بريا بسبب وجود شبكة أنفاق كبيرة ومجهزة ولكن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح لبنان وتدمير البينة التحتية لحزب الله وتعهدت بحمايتهم.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، نتنياهو يقود العالم ويمارس أعمال البلطجة دون أي ردع من المجتمع الدولي الصامت، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تفرض مواقفها على العالم.
وأكد أن نتنياهو يحضر لحرب دينية كبرى في المنطقة وهو هذا سر الدعم الكبير الذي يتلقاه من الأمريكان، لافتا إلى أن قرار اغتيال الشهيد إسماعيل هنية كان نتنياهو في أمريكا وهو نفس الأمر الذي حدث مع الشهيد حسن نصر الله حيث اتخذ قرار اغتياله و نتنياهو في أمريكا الأمر ليس مصادفة.
وأضاف أن نتنياهو يقود العالم ويمارس أعمال البلطجة دون أي ردع من المجتمع الدولي الصامت، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تفرض مواقفها على العالم.
ونوه إلى أن اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله تم بالتنسيق مع أمريكا، لافتا إلى أن جيش الاحتلال لديه مخاوف كبرى من اجتياح الجنوب اللبناني بريا بسبب وجود شبكة أنفاق كبيرة ومجهزة ولكن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح لبنان وتدمير البينة التحتية لحزب الله وتعهدت بحمايتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبية نتنياهو لجنود إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المكتب السياسي لحركة حماس ضاحية بيروت الجنوبية لبنان حزب الله فلسطين إسرائيل حركة حماس حماس جيش الاحتلال أستاذ العلوم السياسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاخام يدعو لجعل إقامة الهيكل هدفا من أهداف العدوان.. الحرب مع الفلسطينيين دينية
دعا الحاخام الإسرائيلي دانيال سجرون، إعلان إقامة الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى، هدفا من أهداف العدوان على غزة، وحشد الجهود الدولية خلف ذلك.
وقال سجرون، إن الحجج التي يروجها المتدينون لمنع إقامة الهيكل الثالث، في كل مرة يتحول هذا الموضوع من عظة إلى رسالة، ومن صلاة إلى خطة عمل، هي أعذار معتادة ولا قيمة لها، مثل "عدم إيذاء الحيوانات وعدم العودة إلى العصر الوثني، واستفزاز مليار ونصف مسلم"، وفق وصفه.
وأضاف: "يجب أن نخجل من أنفسنا حينما نسمع بأن وزير الدفاع الأمريكي الجديد بيت هيغسيث يعلن بأن هدفه هو إقامة الهيكل من جديد معتبرا أن إقامته ليست بالمعجزة أو الأمر المستحيل".
وتابع: "يجب أن ندرك بأن إقامة الهيكل هو استمرار طبيعي لوجود وإقامة إسرائيل وهو ما يتطلب تجييش الرأي العام الدولي وإقناعه بأن اليهود يريدون إقامة الهيكل الثالث.
وقال: "دورنا هو الانتقال إلى المرحلة التالية، لخلق خطاب دولي متواصل حول بناء الهيكل، بحيث يكون واضحا لكل شخص في العالم أن اليهود يريدون الهيكل.. وإذا لم نحشد العالم أجمع لدعم إنشائه، فربما يتقدمنا هيغسيث ويبنيه قبلنا".
وأضاف: "بالتأكيد على أن الحرب الحالية تكشف عن حقيقة الصراع وطابعه الديني حول المسجد الأقصى" قائلا: "كل بيت في غزة يحتوى على صورة للأقصى وهم يعرفون جيدا ما يناضلون من أجله، أما بالنسبة لنا فقد شحذت حرب العام الماضي الجانب الديني لنضالنا، وضرورة تحديد هدف للحرب".