«مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي اليوم بمثابة دعوة لاستلهام وحدة الصف
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مصر تتبنى القضية الفلسطينية وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج الكليات العسكرية اليوم خير دليل على ذلك.
مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينيةوأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان، أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تتميز برسوخها ومتانتها والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما ظهر جليا في حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حضور فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، على الحضور رغم مشاغله.
وأوضح أن العلاقات بين البلدين شهدت دفعة كبيرة منذ تولي الرئيس السيسي، حيث أصبحت نموذجاً يحتذى في العلاقات العربية، وأدت العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين إلى زيادة التعاون، وأن قوة تلك العلاقات على الصعيد الاقتصادي تترجم البنيان المتين لتلك العلاقات على الصعيدين التاريخي والسياسي.
وأشار أمين الشئون القانونية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الإمارات تُعد أكبر دولة مستثمرة في السوق المصرية، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 68 مليار دولار خلال 22 عاما فقط، وتتميز العلاقات بين البلدين أيضا بالدعم المتبادل في العديد من المواقف سواء الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، وهناك تطابق في الرؤى والأفكار بين قيادة البلدين، وتحتل الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية والأجنبية المستثمرة في مصر.
بلادنا راسخة صامدة وسط منطقة تموج بالمخاطرمن جانبه، قال عبد الله السعيد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب «مستقبل وطن»، إن كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعات جديدة من طلاب الكليات العسكرية، حملت رسالة طمأنة للمصريين على مستقبل وطنهم، وأن بلادنا راسخة صامدة وسط منطقة تموج بالمخاطر.
مصر لا تنسى أبناءها المخلصينأضاف في بيان، أن رسائل الرئيس السيسي بمثابة دعوة لاستلهام العزيمة والإصرار والتحدي ووحدة الصف وروح انتصارات أكتوبر المجيدة لتكون الزاد الحقيقي في مواجهة التحديات الراهنة.
أشار إلى أن تكريم الرئيس السيسي لروح الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام يؤكد للجميع أن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين ورجالها الأبطال الذين حملوا راية استرداد الأرض والعرض.
تعيين طالب بالأكاديمية العسكرية بعد وفاته أثناء السنة النهائيةوتابع: «شعرت بمزيد من الفخر والاعتزاز بمؤسستنا العسكرية الوطنية التي دائما ما تكون رمزًا وطنياً حقيقياً وذلك حينما صدق الرئيس على تعيين طالب بالأكاديمية العسكرية بعد وفاته أثناء السنة النهائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حفل تخرج الأكاديمية العسكرية انتصارات اكتوبر الرئیس السیسی بین البلدین مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الجزائر-السعودية: توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
استقبل صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الثلاثاء، في مقر مجلس الأمة، سعادة عبد الله بن ناصر البصيري، سفير المملكة العربية السعودية، والذي أدى له زيارة مجاملة، حيث شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وحسب بيان لمجلس الأمة، شكل اللقاء سانحة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. والتي تعود إلى عقود من الصداقة والتعاون والتشاور ووحدة الرؤى والمواقف تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما ثمن ڨوجيل، المنحى الإيجابي التصاعدي الذي تتسم به العلاقات الجزائرية السعودية في السنوات الأخيرة. وأكد أنها انعكاس للتقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين، وتتويج لحرص البلدين. على الحفاظ على هذا الإرث الأخوي العريق بكافة السبل والآليات، وعلى تكريس ريادتهما في وجود إرادة سياسية. صادقة لدى قائديهما عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، وخادم الحرمين الشريفين. الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.
ونوه رئيس مجلس الأمة، بدور المملكة العربية السعودية، على الساحتين الإقليمية والدولية. كما دعا إلى تعزيز التعاون الأخوي بين الجزائر والسعودية، لمواجهة التحديات الجسيمة. والتهديدات الخطيرة التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية، في ظل تكالب استعماري عالمي على حقوق ومقدرات الشعوب.
من جهته، عبر السفير السعودي عن اعتزازه بقوة العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع السعودية والجزائر. وتنسج بينهما فضاء تعاونيا واسعا في السياسة والاقتصاد والاستثمار والدبلوماسية. وأكد حرص المملكة وعزم قيادتها على الارتقاء بمستوى الشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب تليق بمقدراتهما ومكانتهما. عربيا وإقليميا ودوليا، وكذا، تكثيف التنسيق بينهما بما يناسب حجم تأثير مواقفهما في السياسة الدولية.
كما نوه بجهود الدبلوماسية الجزائرية من منبر الأمم المتحدة من أجل إحلال السلم والأمن الدوليين. هذا وقد شهدت المقابلة النظر في مسائل تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور