مجموعة السبع تندد بهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أصدرت مجموعة السبع، الخميس، بيانًا تعبر فيه عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في ظل تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل.
ونددت المجموعة في البيان بأقوى العبارات بالهجوم العسكري المباشر الذي شنته إيران على إسرائيل، معتبرة أن هذا الهجوم يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي، ويدفع المنطقة نحو مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وأكدت مجموعة السبع في البيان التزامها الكامل والثابت بأمن إسرائيل، مشددة على ضرورة حماية الأمن الإقليمي من أي تهديدات قد تنشأ نتيجة للأعمال العسكرية المتصاعدة.
#عاجل| مجموعة السبع تدين الهجوم الصاروخي الإيراني على #إسرائيل pic.twitter.com/noxZQGuwso
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 3, 2024وفي هذا الصدد، طالبت المجموعة جميع الأطراف الإقليمية بالتزام أقصى درجات المسؤولية وضبط النفس، لتفادي المزيد من التصعيد في التوترات القائمة.
كما أعادت مجموعة السبع التأكيد على دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أهمية إنهاء الأعمال العدائية بشكل عاجل.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الأزمة الحالية، معتبرة أن هذا الإجراء ضروري لتهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يأتي بيان مجموعة السبع في وقت حساس تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بمرحلة من التوتر الشديد، حيث تتزايد المخاوف الدولية من تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجموعة إيران العنف الأمن الإقليمي ضبط النفس الأعمال العدائية الرهائن المخاوف الدولية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل مجموعة السبع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها
حثت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن الدولي على إحداث تغييرات إضافية في نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار «دون انتظار» تسوية الأزمة السياسية الممتدة في ليبيا.
وقالت المجموعة، في تقرير صدر أول من أمس الخميس إنه بدلًا من انتظار تسوية للأزمة، فإن على مجلس الأمن وضع «شروط واقعية»، لإحداث تخفيف أوسع للعقوبات على المدى البعيد، بينما ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار اتخاذ خطوات لـ«تعزيز مصداقيتها».
وأوصت مجموعة الأزمات مؤسسة الاستثمار بـ«اتخاذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال، مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ «سانتياغو» المتعلقة بالممارسات المثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها».
وحثت مجلس الأمن على وضع «أهداف مرحلية واقعية»، لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية، وإجراء انتخابات في البلاد قريبًا، وفق تعبيرها.
ورأت مجموعة الأزمات أن هذه الإصلاحات «لا تشكل مخاطر تذكر، ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية». وخلصت إلى القول: «من شأن هذه الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن، والتي إذا تركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية، وغير مناسبة للظروف الراهنة».