بوابة الوفد:
2025-04-07@02:27:15 GMT

جوجل تضيف المزيد من الذكاء الاصطناعي في البحث

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

تضيف جوجل المزيد من الذكاء الاصطناعي إلى البحث. في يوم الخميس، كشفت الشركة عن قائمة طويلة من التغييرات، بما في ذلك نتائج الويب المنظمة بالذكاء الاصطناعي، وتحديثات Google Lens (بما في ذلك الفيديو والصوت) ووضع الروابط والإعلانات داخل AI Overviews.

يمكن للمرء أن يشك في أن نتائج البحث المنظمة بالذكاء الاصطناعي هي المكان الذي ستنتقل إليه جوجل في النهاية عبر اللوحة، لكن الطرح يبدأ بنطاق ضيق.

 بدءًا من الوصفات وإلهام الوجبات، سيخلق الذكاء الاصطناعي من جوجل "تجربة صفحة كاملة" تتضمن نتائج ذات صلة بناءً على بحثك. تقول الشركة إن الصفحات التي تم تجميعها بواسطة الذكاء الاصطناعي ستتكون من "وجهات نظر من جميع أنحاء الويب"، مثل المقالات ومقاطع الفيديو والمنتديات.

تحصل أيضًا AI Overviews من Google، وهي مقتطفات من المعلومات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تراها أعلى نتائج الويب، على بعض التحسينات. تقوم الشركة بدمج تصميم جديد محمل بالروابط مع المزيد من "الروابط البارزة لصفحات الويب الداعمة" داخل القسم. تقول جوجل إن اختباراتها أظهرت أن التصميم زاد من حركة المرور إلى مواقع الويب الداعمة التي يرتبط بها.

كما تأتي الإعلانات إلى AI Overviews - وهي نتيجة حتمية إن وجدت. تقول الشركة إنها ستطرحها في الولايات المتحدة، لذا لا تتفاجأ إذا بدأت في رؤيتها قريبًا.

تحصل ميزة Circle to Search على إمكانيات تشبه Shazam. ستبحث الميزة الآن على الفور عن الأغاني التي تسمعها دون تبديل التطبيقات. وأشارت Google أيضًا إلى أن ميزة Circle to Search متاحة الآن على أكثر من 150 مليون جهاز يعمل بنظام Android، حيث تم توسيع نطاقها وقدراتها منذ إطلاقها في يناير.

تحصل ميزة Google Lens، وهي ميزة البحث المرئي التي أطلقتها الشركة منذ سبع سنوات للهواتف المحمولة، على بعض الترقيات أيضًا. يمكنها الآن البحث عبر الفيديو والصوت، مما يتيح لك طرح "أسئلة معقدة حول الصور المتحركة". تقدم الشركة مثالاً لرؤية الأسماك في حوض السمك واستخدام Lens لطرح سؤال بصوت عالٍ، "لماذا يسبحون معًا؟" وفقًا لجوجل، سيستخدم الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو وتسجيل صوتك لتحديد الأنواع وشرح سبب تواجدها معًا.

وعلى نفس المنوال، يمكنك الآن طرح أسئلة على Google Lens بصوتك أثناء التقاط صورة. كتبت الشركة: "ما عليك سوى توجيه الكاميرا، واضغط على زر الغالق واسأل عما يدور في ذهنك - بنفس الطريقة التي تشير بها إلى شيء ما وتسأل صديقك عنه".

تعمل Google Lens أيضًا على ترقية مهارات التسوق الخاصة بها. تصف الشركة البحث المرئي المحدث عن المنتج بأنه "أكثر إفادة بشكل كبير" من إصداره السابق. ستتضمن نتائج الذكاء الاصطناعي الآن معلومات أساسية حول المنتج الذي تم البحث عنه، بما في ذلك المراجعات والأسعار عبر تجار التجزئة المختلفين ومكان الشراء.

يتم طرح جميع قدرات Google Lens الآن، على الرغم من أن بعضها يتطلب الاشتراك. عمليات البحث بالفيديو متاحة عالميًا لمستخدمي Search Labs؛ ستجدها في تجربة "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي والمزيد". أصبح الإدخال الصوتي لـ Lens متاحًا الآن لمستخدمي اللغة الإنجليزية في تطبيق Google على Android وiOS. أخيرًا، يبدأ التسوق المحسن باستخدام Lens في الظهور هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی Google Lens

إقرأ أيضاً:

كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟

اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".

إعلان

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".

وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • الأضخم حتّى الآن.. ميتا تطرح أحدث نسخ نماذج «الذكاء الاصطناعي»
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • بلمسة ملكية.. أسما إبراهيم تتألق في سباق الخيول العالمي بحضور بن راشد
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بيل غيتس يكشف المهن التي ستظل بعيدة عن تأثير الذكاء الاصطناعي: 3 فقط
  • جوجل تزود أداة NotebookLM بميزة جلب المصادر من الإنترنت
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار