“أبوظبي للجودة” يعتمد تحديث الدليل الإرشادي للاستخدام الآمن للدراجات والسكوترات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اعتمد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، اليوم، تحديث دليل أبوظبي الإرشادي للاستخدام الآمن للدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات.
ويساهم الدليل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أبوظبي، وتعزيز سلامة مستخدمي وسائل النقل المختصرة، إضافة إلى تقديمه نموذجا رائدا في استخدام وسائل النقل البديلة.
ويأتي تحديث الدليل الارشادي بناءً على طلب من دائرة البلديات والنقل- مركز النقل المتكامل، والذي قاد جهود تحديثه بالتعاون مع عدد من الجهات المشاركة، ومن بينها دائرة تنمية المجتمع، ودائرة الثقافة والسياحة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة.
ويهدف الدليل المحدث إلى دعم مزودي الخدمات ومستخدمي المركبات، من خلال التعرف على التصنيفات المختلفة للدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، إضافة إلى الاشتراطات والمواصفات اللازمة للاستخدام المصرح به في الإمارة، كما يتناول الدليل اشتراطات السلامة بما في ذلك حدود الأعمار والسرعات المصرح بها، وأدوات السلامة الشخصية، وإجراءات الإبلاغ عن الحوادث التي ينبغي على المستخدمين اتباعها.
كما يتضمن الدليل إرشادات حول القيادة الآمنة على الطرق، مع التركيز على أهمية تجنب وقوع الحوادث والحد من المخاطر المحتملة، ويسلط الضوء على البنية التحتية اللازمة لاستخدام هذه المركبات، بما في ذلك المسارات المخصصة والمواقف المناسبة، فضلاً عن اللوحات الإرشادية التي تسهم في توجيه المستخدمين.
تعتبر هذه الوثيقة خطوة مهمة لدعم تنفيذ القرار الإداري لدائرة البلديات والنقل رقم 21 لسنة 2022، بشأن “تنظيم استخدام الدراجات في إمارة أبوظبي”، بهدف توفير النقل الآمن والمناسب لمستخدمي هذه المركبات بما يتماشى مع معايير وتدابير السلامة العالمية، مما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة ويزيد من ثقة الجمهور في خدمات التنقل المختصر.
وقال سعادة المهندس بدر خميس الشميلي رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية: “ إن تحديث دليل أبوظبي الإرشادي، يأتي في إطار التزامنا بتعزيز السلامة العامة وتوفير بيئة آمنة لمستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية والسكوترات، ونؤمن بأهمية هذه الوسائل في تحسين جودة الحياة وتقليل الازدحام المروري، ونسعى من خلال هذا الدليل إلى تعزيز ثقافة الاستخدام الآمن والمستدام لهذه المركبات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4 خطوات للانتقال الآمن لتناول الأدوية بعد رمضان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ضرورة إعادة ضبط تناول المرضى للأدوية مع العودة إلى الروتين اليومي بعد انتهاء الشهر الفضيل، محددة 4 عوامل وأمور يجب القيام بها لضمان الانتقال السلس والآمن في روتين تناول الأدوية، وتجنب أي آثار جانبية وضمان فاعلية العلاج.
وقالت الدكتورة أنيسة الحمادي، الصيدلانية الإكلينيكة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «مع انتهاء شهر رمضان المبارك، يعود الكثير من المرضى إلى روتينهم الصحي المعتاد، بما في ذلك تناول الأدوية، مثل أدوية الأمراض المزمنة».
وأضافت: «تتطلب العودة الآمنة إلى تناول الأدوية بعد شهر رمضان المبارك تخطيطاً دقيقاً واتباع إرشادات طبية متخصصة لضمان الانتقال السلس إلى الروتين الطبيعي، إذ يُعدّ الحرص على هذه التفاصيل خطوة أساسية نحو تعزيز الصحة بعد نهاية الشهر الفضيل».
وذكرت أن هناك عدة خطوات يجب اتخاذها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، أولها التواصل مع الطبيب أو الصيدلي المختص، إذ يمكن أن تتطلب التغييرات التي طرأت على مواعيد أو جرعات الأدوية خلال شهر رمضان المبارك تعديلات جديدة لتتناسب مع الروتين اليومي بعد الصيام.
وشددت على أن هذا الأمر يُعدّ بالغ الأهمية لضمان استمرار العلاج بشكل فعّال وآمن، خصوصاً للمرضى الذين يتناولون أدوية الأمراض المزمنة.
وأشارت إلى أهمية العودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة، فخلال شهر رمضان المبارك، غالباً ما يتناول المرضى الأدوية في وقتي الإفطار والسحور. ومع انتهاء الشهر الفضيل، حيث يُنصح بالعودة التدريجية إلى مواعيد الأدوية المعتادة وفقاً لتوجيهات الطبيب. وأفادت بأنه إذا كان المريض يتناول أدوية على مدار اليوم، قد يتطلب ذلك وضع جدول زمني جديد يحقق الانتقال الآمن إلى الروتين الطبيعي، لتفادي أي تأثير سلبي على الجسم أو فعالية الأدوية.
ولفتت إلى أن ثالث هذه الخطوات، مراقبة الأعراض الجانبية والتغيرات الصحية، لأنه قد يعاني بعض المرضى من أعراض جانبية أو تغيرات صحية غير متوقعة عند العودة إلى مواعيد الأدوية الطبيعية بعد شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أنه على سبيل المثال، قد يواجه مرضى السكري تقلبات في مستويات السكر في الدم بسبب تغير عادات تناول الطعام، وإذا لاحظ المريض أعراضاً مثل الدوار أو التعب المفرط أو التعرق الزائد، عليه التوقف عن تناول الدواء مباشرةً واستشارة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتعديل العلاج.