تحرير امرأة إيزيدية عراقية اختطفها داعش بعد عقد من الأسر في غزة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- تم تحرير امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا اختطفها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق منذ أكثر من عقد من الزمان من غزة في عملية قادتها الولايات المتحدة.
وشاركت في العملية هذا الأسبوع أيضًا إسرائيل والأردن والعراق، وفقًا للمسؤولين.
المرأة عضو في الأقلية الدينية اليزيدية، التي شهدت مقتل أكثر من 5000 شخص واختطاف الآلاف في عام 2014 التي قالت الأمم المتحدة إنها تشكل إبادة جماعية.
قال سلوان سنجاري، رئيس ديوان وزير الخارجية العراقي، إنها أفرج عنها بعد أكثر من أربعة أشهر من الجهود بما في ذلك عدة محاولات باءت بالفشل بسبب الوضع الأمني الصعب الناتج عن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
تم التعرف عليها باسم فوزية سيدو. لم تتمكن رويترز من الوصول إلى المرأة بشكل مباشر للتعليق.
كان المسؤولون العراقيون على اتصال بالمرأة منذ أشهر ونقلوا معلوماتها إلى المسؤولين الأمريكيين، الذين رتبوا خروجها من غزة بمساعدة إسرائيل، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
ولم يقدم المسؤولون تفاصيل حول كيفية إطلاق سراحها على وجه التحديد، ولم يستجب المسؤولون الأردنيون والسفارة الأميركية في بغداد على الفور لطلبات التعليق.
نشر مدير مكتب الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ديفيد سارانجا، على موقع X: “لقد تم إنقاذ فوزية، الفتاة الإيزيدية التي اختطفها داعش من العراق وأحضرها إلى غزة وهي في الحادية عشرة من عمرها فقط، أخيرًا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نسق مع السفارة الأميركية في القدس و”جهات دولية أخرى” في العملية.
وقال في بيان إن خاطفها قُتل أثناء حرب غزة، ربما بضربة إسرائيلية، ثم فرت إلى مخبئ في قطاع غزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ساعدت يوم الثلاثاء في “إجلاء شابة يزيدية بأمان من غزة لتلتقي بعائلتها في العراق”.
وقال المتحدث إن المرأة اختطفت من منزلها في العراق عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، ثم بيعت وتم الاتجار بها إلى غزة. وقال المتحدث إن خاطفها قُتل مؤخرًا، مما مكنها من الفرار والسعي للعودة إلى الوطن.
وقال سنجاري إنها في حالة بدنية جيدة لكنها أصيبت بصدمة. وأضاف أنها التقت بعائلتها في شمال العراق.
تم القبض على أكثر من 6000 يزيدي من قبل مسلحي داعش في منطقة سنجار بالعراق في عام 2014، حيث تم بيع العديد منهم كعبيد جنسيين أو تدريبهم كجنود أطفال ونقلهم عبر الحدود، بما في ذلك إلى تركيا وسوريا.
وعلى مر السنين، تم إنقاذ أو تحرير أكثر من 3500 شخص، وفقًا للسلطات العراقية، في حين لا يزال حوالي 2600 شخص في عداد المفقودين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!