مقالات مشابهة شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركية

‏ساعة واحدة مضت

أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟

‏ساعتين مضت

ابل تستعد للإعلان عن أجهزة MacBook Pro بمعالجات M4 خلال الأسابيع المقبلة

‏3 ساعات مضت

تحديث Windows 11 24H2 ينطلق بميزة دعم Wi-Fi 7 ومميزات الذكاء الإصطناعي

‏3 ساعات مضت

مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقيا

‏4 ساعات مضت

أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس

‏5 ساعات مضت

تصدرت الشبكات الذكية وتقنيات الطاقة الشمسية فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي عُقد في المدة من 1 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وناقش المشاركون في الحدث السنوي عددًا من قضايا قطاع الطاقة في المنطقة العربية ودول شمال أفريقيا، ومن بينها التحديات التي تواجه التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وأفضل التقنيات المتاحة في الإنتاج والتخزين وتعزيز الشبكات الكهربائية لاستيعاب القدرات الجديدة.

وشارك في الحدث 150 متحدثًا من الخبراء وصنّاع القرار وواضعي السياسات ومخططي الطاقة ومديري الموارد والمستثمرين.

وأكد رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الدكتور محمد موسى عمران أن الشبكات الذكية تمثّل حلًا فاعلًا للغاية لرفع كفاءة أيّ منظومة كهربائية، ولا سيما في حالة مصر، مطالبًا بوضع خطة شاملة لتطبيق نظام الشبكات الذكية واستكشاف التحديات التي يمكن أن تواجهها.

وأكّد أهمية تطبيق الشبكات الذكية بنشر السيارات الكهربائية في مصر.

جانب من فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامةتحقيق الحياد الكربوني

أوضح رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء أن العالم يتجه إلى تحقيق الحياد الكربوني من خلال التوسع في استعمال الهيدروجين الأخضر وتطوير تقنيات التخزين.

وأشار إلى أن الحكومة تشجّع مشاركة القطاع الخاص بمشروعات الطاقة المتجددة في مصر على المستويات كافة، وحتى على النطاقات المحدودة، موضحًا ضرورة إشراك الخبراء في تقييم أثر المشروعات الضخمة والصغيرة بشبكة الكهرباء والمعدّات المطلوبة لتمكين الشبكة على استيعاب القدرات المتجددة وتعظيم الاستفادة منها.

ولفت إلى أن مصر لديها من الموارد الشمسية التي يمكنها أن تشارك بفعالية بحلّ مشكلة الطاقة في مصر، موضحًا أنه على الرغم من الانتشار السريع لتقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية، فإنها لا تعمل سوى 4 ساعات خلال النهار؛ ما يتطلب التوسّع في استعمال البطاريات.

وأوضح أن الكيلوواط/ساعة من الخلايا الكهروضوئية يكلّف 2 سنتًا، بينما يكلّف في الأنظمة الحرارية المركزة 7 سنتات، مشيرًا إلى أن المقارنة غير صحيحة؛ لأن الأولى تعمل لمدة 4 ساعات، بينما الثانية يمكن أن تعمل على مدار 24 ساعة.

وأضاف أن مضاعفة الإنتاج من الأنظمة الحرارية المركزة يمكن أن تقلل التكلفة من 15 إلى 20%، ومن ثم يمكن الوصول إلى سعر منافس، متوقعًا أن تكون أفضل من الخلايا الشمسية.

جانب من فعاليات أسبوع القاهرة للطاقة المستدامةتوطين الصناعة

قال المدير الفني للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الدكتور ماجد كرم الدين محمود، إن تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية قد شهدت طفرة كبيرة، ولا سيما فيما يتعلق بتكلفتها قياسًا على أنظمة الطاقة الشمسية المركزة التي لا تتحرك بالسرعة نفسها، إلّا أنه أوضح أن الأنظمة المركزة تمثّل فرصة جيدة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة في مصر.

وأضاف أن التنوع في مصادر الطاقة قد أصبح ضرورة ملحّة، موضحًا أن ذلك يتطلّب تطبيق نظام الشبكات الذكية، لافتًا إلى أنها ليست حكرًا على الدول المتقدمة.

وطالب بضرورة تنسيق جهود التعاون بين دول المنطقة في مجال نقل الخبرات وحشد التمويلات لتعزيز خطة تحول الطاقة في المنطقة.

طفرة في المشروعات

قال المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري) الدكتور جواد الخراز، إن المجتمع الدولي يعيش تحديًا غير مسبوق في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي ما تزال آثارها المدمرة بادية للعيان، إضافة إلى العدوان على غزة ولبنان، واستمرار المعاناة في السودان وغيرها من دول المنطقة.

وأضاف أن قطاع الطاقة المستدامة ليس بمنأى عن التأثيرات السلبية لهذه التطورات الجيوستراتيجية التي تلقي بآثارها المظلمة على عجلة الاستثمار وحركة الاقتصادات وضمان الأمن الطاقي، واستقرار المنطقة عمومًا، ويؤثّر بمسار الانتقال الطاقي في الدول العربية، التي قطعت بعضها أشواطًا مهمة فيه من خلال طفرة في مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والهيدروجين الأخضر وغيرها.

وعبّر عن آمله في أن يكون أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة فرصة جديدة لتطوير وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول المنطقة والشركاء الرؤساء، وطرح حلول مبتكرة لتحديات الانتقال الطاقي.

وأكّد ضرورة تعزيز جميع الشراكات لمواجهة التحديات الحالية وزيادة التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص مع المؤسسات التمويلية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية وممثلي المجتمع المدني وبيوت الخبرة، لخدمة انتقال طاقي عادل وشامل.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: المتجددة وکفاءة الطاقة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة الشبکات الذکیة ساعات مضت إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية

كتب- محمد نصار:

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في افتتاح النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، والذي يهدف إلى مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالتحول نحو الطاقة المستدامة في المنطقة العربية وحوض البحر المتوسط.

الحدث، يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، جمع نخبة من ممثلي الحكومات والمستثمرين، بحضور شخصيات بارزة مثل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، والعديد من المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة.

وأكدت الوزيرة، أهمية الحوار الإقليمي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية والمتوسطية، خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة بمعدل 20% أعلى من المتوقع.

وأضافت أن هذه الظروف تؤثر على دورة المياه والأمن الغذائي، ما يزيد من التحديات التي تواجه المنطقة.

كما سلطت الضوء على أهمية الطاقة المستدامة في دفع عجلة التنمية وتحقيق الأمن المائي والغذائي.

وأشارت إلى أهمية التحول العادل للطاقة، وهو مصطلح أطلقته مصر خلال مؤتمر المناخ COP27، والذي يعني بتأمين الوظائف للعاملين في قطاعات الطاقة التقليدية المتأثرة بالتحول نحو الطاقة المتجددة.

كما أشارت الوزيرة، إلى التحديات المالية التي تواجه المنطقة في التحول نحو الطاقة المستدامة، مؤكدة أن التمويل هو أحد أكبر التحديات.

وتابعت: على الرغم من الجهود الدولية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا المجال، إلا أن الدول تحتاج إلى بنية تحتية قوية لتشجيع المستثمرين على تقوية شبكات الطاقة.

وأوضحت أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز صوت إفريقيا في المؤتمرات الدولية، خاصة خلال مؤتمر باريس للمناخ، واستكملت هذا الدور في COP27 بإطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة.

وأشادت الوزيرة، بالتعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وقصص النجاح بين الدول، مشددة على أهمية التعاون متعدد الأطراف في تسريع الوصول إلى الطاقة المستدامة للجميع.

ومع اقتراب مؤتمر المناخ COP29، سيكون التركيز على التمويل وتحقيق التزام الدول المتقدمة بدعم الدول الأكثر احتياجًا في التوسع بالطاقة المتجددة، مما يعزز الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ.

وختامًا، شددت الوزيرة على أهمية السياسات والابتكارات التي تدعم التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر والمنطقة، مؤكدة التزام مصر بتعزيز الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة بما يتماشى مع الاتفاقيات البيئية العالمية.

مقالات مشابهة

  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات
  • تحت رعاية جامعة الدول العربية انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • الجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط يفتتحان معرض أسبوع القاهرة للطاقة
  • حسام زكي: الربط الكهربائي العربي ضروري والدول تسعى لزيادة حصة الطاقة المتجددة
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • انطلاق النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • وزيرة البيئة: مصر أطلقت مبادرة الانتقال العادل للطاقة مراعاة للأبعاد الاجتماعية
  • وزيرة البيئة تشارك في افتتاح النسخة الثانية لأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة