تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتدنا في ذكرى الاحتفال بانتصارات السادس من أكتوبر "العاشر من رمضان"، من كل عام، أن نتذكر بكل فخر واعتزاز هذا الحدث العظيم في تاريخ مصر والامة العربية. اعتدنا أن نحتفل وسط أجواء بهيجة ممزوجه بالثقة في النفس، أن هذه الأمة قادرة علي مواجهة أعتي التحديات والأزمات والتغلب عليها.

هذا العام، تأتي ذكرى السادس من أكتوبر وسط العديد من الأزمات الطاحنة، والتي تنذر بنشوب حرب إقليمية موسعة، قد تشمل إيران وأتباعها من ناحية، وإسرائيل وحلفائها من ناحية أخرى. كل مانخشاه هو أن تتطور الأمور ونجد أنفسنا وسط دائرة ملتهبة، خاصة بعد تدمير قطاع غزة، واحتلال الشريط الحدودي بين سيناء وغزة  (محور فيلادلفيا) الواقع داخل منطقة رفح الفلسطينية، وهو ما يخالف اتفاقات السلام. 

ومع استمرار الغطرسة الفجة من قوات الاحتلال، واغتيال هنيه في إيران، ثم حسن نصر الله وقادة حزب الله في جنوب لبنان، والرد الإيراني (ضعيف التأثير) بضرب إسرائيل بالصواريخ، والتهديد الإسرائيلي بالرد علي ايران، واحتلال الشريط الحدودي مع لبنان، تعود المنطقة إلى أجواء الحرب الموسعة، بين محور إيران وأذرعها في المنطقة، ومع إسرائيل وداعميها من الغرب خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا. ومع الصمت المريب من المجتمع الدولي والفشل الذريع من المؤسسات الدولية (مجلس الأمن)، يجب علينا أن نتحلي بأعلي درجات ضبط النفس وأن نتعلم من أخطاء الماضي، وأن نستعد لتحديات الحاضر والمستقبل.

الاستفادة من أخطاء الماضي، 

في الحروب التي خضناها، خاصةً حرب يونيو ١٩٦٧؛ نجحت إسرائيل في استفزاز القيادة المصرية، والوقيعة بين مصر والدول الغربية، ونجحت في إلحاق الهزيمة بالجيوش العربية. ولذا يجب أن نتعلم من دروس الماضي وأن نتحلي بأعلي درجات ضبط النفس وعدم الاستجابة لأى استفزاز من هنا أو هناك. وهذا ماتنتهجه القيادة المصرية الحالية مع تجنب إرسال القوات المسلحة المصرية خارج الحدود إلا لدواعي الأمن القومي المصري. 

الاستعداد لتحديات الحاضر والمستقبل، 

يجب علينا أن نحافظ علي جاهزية الجيش المصري تدريبًا وتسليحًا، ليكون جاهزًا طوال الوقت إذا اقتضت الضرورة لتدخله لحماية حدود مصر، وهذا هو ما تحرص عليه القيادة المصرية. كذلك يجب أن تكون الجبهة الداخلية صلبة في مواجهة التحديات، وأن نحافظ علي علاقات دولية متزنة. لذا يجب علينا الاصطفاف حول القيادة السياسية، وتقوية الجبهة الداخلية، والإتفاق على ثوابت الأمن القومي المصري. وكذلك يجب الإستعداد العسكري لأي تطور قد يحدث علي حدودنا. فكما قلنا "لاصوت يعلو فوق صوت المعركة" بعد ١٩٦٧، يجب أن نقول حاليًا، "لاصوت يعلو فوق صوت الأمن القومي المصري". ويجب كذلك تقوية علاقاتنا مع الأشقاء العرب والحفاظ علي جبهة عربية موحدة.

ربما نكون قد اعتدنا كل عام، على الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، ونتذكر روعة التخطيط ودقة التنفيذ وبطولة الجندي والضابط والقادة في القوات المسلحة المصرية. ولكن، هذا العام، عاودنا الحديث عن الحرب وعودة الأزمات الي المنطقة.

لقد بات واضحًا أن المنطقة التي نعيش فيها، ماتكاد تستقر حتي تعود إلى الاضطراب من جديد. وعلينا أن نكون دائمًا على استعداد لمواجهة المخاطر التي تحيط بنا من كل اتجاه.

حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه، وكل أكتوبر وحضراتكم جميعًا بخير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات أكتوبر حرب إقليمية موسعة إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أولي حلقات البرنامج الاذاعي الشهير " رمضان المصري  وأصحابه "، والذي يقدم للعام السادس على التوالى من تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى والفنان أحمد صيام و دويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري"، وزيارة جديدة للتاريخ واللقاء مع صناع وأصحاب البهجة والمبدعين الذين أثروا الشاشة وميكروفون الاذاعة بإبداعاتهم.

وجاءت أولى حلقات الشهر الفضيل من البرنامج لتتحدث عن فنان ومطرب كبير ساهم في إدخال البسمة والسعادة علي قلوب المشاهدين و المستمعين، إنه المطرب محمد عبد المطلب.

 
وأوضح “ صيام” أنه من أقوى الأصوات الشعبية ولكنه تعرض لظلم كبير
وعقب الليثي ولكن الشعب المصري انصفه ووقف بجانبه، وعبد المطلب بدايته كانت كقارئ للقرآن في بلده شبراخيت وكان يوم كقارئ للقران ويوم آخر يغني في فرح.

وأضاف أنه كان المطرب الأول للقهاوي والأحياء الشعبية، وكان الملحن حلمي بكر يقول إن صوت عبد المطلب الأقرب الي موسيقار الاجيال عبد الوهاب  ولهذا ضمه الي الكورال الخاص به حتي جاء يوم وطلب منه ان يغني بمفرده فشجعه ولحن له أغنية "أهلا رمضان "الشهيرة.

وتحدث “الليثي” أن الأغنية التي كانت سبّب في شهرة عبد المطلب هي  “ودع هواك “ وجاءت أغنية ”أهلا رمضان” لتكون هي عنوان بداية الشهر الفضيل مع صوت الشيخ محمد رفعت وكانت الإذاعة المصرية تذيع الاغنية باعتبارها الاغنية الرسمية لشهر رمضان.

ويتناول “الليثي وصيام” خلال البرنامج طوال شهر رمضان الحديث  عن بعض الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان مثل نيللى وسمير غانم وشريهان والمخرج فهمى عبدالحميد و النقشبندى ونصر الدين طوبار والقارئ محمد رفعت والمطرب محمد عبّد المطلب  ، وأيضاً نجوم الدراما المصرية من ممثلين ومؤلفين  وملحنين.

فكرة البرنامج تأتي في إطار القاء الضوء علي جميع صناع البهجة في رمضان وكل من كان له  دور مؤثر في ادخال السعادة والسرور بقلوب ملايين المشاهدين والمستمعين.

البرنامج يذاع من الأحد إلى الخميس الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار مباشرة عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط، ويعاد فى اليوم التالى فى التاسعة والربع صباحا تأليف الكاتب الصحفى محمد الشبة وإخراج تامر حسنى.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • موقف موحد| القمة العربية تعتمد خطة إعمار غزة.. وخبير: ثقة في القيادة المصرية
  • عقب وصوله القاهرة.. رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يشيد بالجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • ماجد المصري: سيف الحديدى فى مسلسل آدم كان من أصعب الأدوار التي قدمتها
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • محمود فوزي: القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لزيادة الصادرات المصرية
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • أمير الشرقية: صحة الإنسان تأتي في صدارة أولويات القيادة
  • اختلال عجلة القيادة.. تحقيقات في إصابة 5 أشخاص بحادث انقلاب مروع بـ 6 أكتوبر