الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في معارك جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، مقتل ضابط برتبة نقيب مساء يوم الأربعاء في المعارك الدائرة جنوب لبنان مع مقاتلي "حزب الله" اللبناني.
وقال الناطق باسم الجيش إن "النقيب بن تسيون فلاح البالغ من العمر 21 عاما من بلدة نيتساني عوز يخدم في كتيبة 202 التابعة للواء المظليين، سقط مساء أمس الأربعاء في معارك جنوب لبنان، وقد تم إبلاغ عائلته".
وفي السياق ذاته، أكد "حزب الله" اللبناني أن عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم الخميس 03-10-2024 قد بلغ 17 ضابطا وجنديا.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، مقتل 8 عسكريين بينهم ضباط وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك التي تجري في جنوب لبنان مع قوات "حزب الله".
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية مساء أمس الأربعاء، أن قوات الرضوان التابعة لحزب الله تمكنت من إيقاع عدد من جنود الجيش الإسرائيلي في كمين مشيرة إلى أن "مستشفى فولسون في منطقة بتاح تكفا، أعلن عن وصول خمسة جنود جرحى تفاوتت إصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة".
الجدير ذكره، أن الإعلام التابع لـ "حزب الله" قال إن "قوات الرضوان لم تشارك حتى هذه اللحظة في الاشتباكات، وإن القوات النظامية العسكرية هي من يتولى الاشتباك والالتحام المباشر مع قوات العدو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الناطق باسم الجيش الاسرائيلي حزب الله اللبناني القوات النظامية الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.