في تحذير شديد اللهجة .. السيد القائد:إذا لم يقلع السعودي عن استمراره في نهجه العدائي فإن موقفنا سيكون حازما وصارما
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يمانيون../
وجه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرا لتحالف العدوان لاستمرار حالة البؤس التي يعيشها الشعب اليمني دون حلول أو إجراءات للوضع الإنساني مؤكدا أنه تم إفساح المجال للوساطة بالقدر الكافي ولا يمكن الاستمرار في السكوت طويلا.
وقال قائد الثورة في كلمته پمناسبة الاحتفاء بذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام- أن مشكلة السعودي والإماراتي بالرغم مما كلفهم العدوان على شعبنا، أنهم خاضعون لأمريكا وبريطانيا
وأكد أن الأمريكي حريص على استمرار الاستهداف لبلدنا، وأنه إذا لم يتمكن من احتلال كل بلدنا أن يستقطع ما تم احتلاله منه مشيرا إلى أنه طالما بقي السعودي مرتهنا للأمريكيين ومتوجها ضمن إملاءاتهما فهذه مشكلة كبيرة عليه.
وحذر من استمرار الحصار وتجويع الشعب اليمني مؤكدا أنه لا يمكن أن نسكت على استمرار هذا الوضع الذي يعاني فيه شعبنا معاناة كبيرة.
وأضاف: لا يمكن أن نسكت تجاه ما يريده السعودي والإماراتي من تنفيذ أجندات الأمريكي والبريطاني ضد بلدنا بالحرب والاحتلال والحرمان من الثروة الوطنية.
وقال السيد القائد موجها حديثة العدوان قائلا: لا يتصور السعودي بعد فشله في الحرب العسكرية أن بإمكانه الانتقال إلى الخطة “ب” في استمرار الحصار والتجويع وحرمان شعبنا من ثروته وأوضح…
موضحا: لا يتصور السعودي أنه قادر على التهرب من إعادة الإعمار والانسحاب وإيقاف الحصار وأن ينسى شعبنا ما فعلوه به من قتل وتدمير مشدد على أنه لا يمكن للحال الراهن أن يستمر بما هو عليه أبدا، وعلى السعودي أن يعي هذه الحقيقة.
وأضاف: على السعودي إدراك أن استمراره في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية ستكون عواقبها الوخيمة عليه وأكد أنه لا يمكن أن يعيش السعودي في أمن ورفاهية وتحريك للاستثمارات في نيون وغيرها ثم يتسبب باستمرار الحصار والمعاناة والبؤس في واقع شعبنا.
وأضاف: لا يتصور السعودي أن بلدنا سيبقى مدمرا ومحاصرا وشعبنا سيجوع ويعاني، ويبقى هو نائيا بنفسه عن تبعات كل ما فعله ويفعله مؤكدا أن استمرار السعودي في السياسات العدائية والخاطئة والتدخل السافر في شؤون شعبنا لن يحقق له السلام وأنه لا يمكن للسعودي أن ينأى بنفسه عن التبعات والالتزامات نتيجة عدوانه الظالم على شعبنا ل8 سنوات من العدوان والحصار.
وأشار بالقول: عندما تصل سفينة إلى ميناء الحديدة تصل بعد سلسلة طويلة من الاتصالات والمتابعات والوساطات، والرحلات محدودة جدا من مطار صنعاء بعد جهد جهيد.
واكدالسيد القائد: الحصار مستمر والخراب مستمر والسعي لتفكيك البلد واستقطاع أجواء واسعة منه، لا يمكن أن تمر هذه الأمور ولا يمكن أن نسكت عما هو حاصلا طويلا وقد أفسحنا المجال للوساطة بالقدر الكافي.
وشدد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أنه إذا لم يحصل تطورات إيجابية ومعالجة للإجراءات الظالمة ولم يقلع السعودي عن استمراره في نهجه العدائي، فإن موقفنا سيكون حازما وصارما.
وأضاف: لسنا غافلين خلال هذه المدة نسعى لتطوير قدراتنا العسكرية بكل ما نستطيع من أجل هدفنا المقدس في التصدي للأعداء ودفع الظلم عن شعبنا.
ووجه السيد القائد لقوى العدوان بالقول: أوجه التحذير الجاد لهم، لا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته واحتلال بلدنا وحالة العدوان والحصار.
وأضاف: إذا كانوا يريدون السلام فطريق السلام واضحة وليس هناك من جانبنا أي شروط تعجيزية معبرا عن أمله في أن يدرك الجميع أهمية العمل على الاستقرار الداخلي وإفشال كل مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل تحت مختلف العناوين.
فيديو كلمة السيد القائد :
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام 25-01-1445 هـ | 12-08-2023م#بصيرة_وجهاد pic.twitter.com/6xB2YgsIIO
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) August 12, 2023
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد أنه لا یمکن
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يكشف عن الطرف الأول المسؤول على عملية اغتيال “الصماد”
الجديد برس|
قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الأحد، إن “العدوان الأمريكي” الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية في مارس 2015 يعود لسببين.
وأوضح الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصماد، أن السبب الأول هو “النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”.
وأضاف أن استقلال اليمن يعني “فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وبشأن السبب الثاني للحرب على اليمن، ذكر قائد أنصار الله أنه يعود لـ”موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، موضحا أن الدور السعودي كان للتنفيذ والتمويل وتقديم “مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.
وحول الفصائل الموالية للتحالف في اليمن، قال عبد الملك الحوثي إن دورها “كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”.
وذكر أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”، معتبرا أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.