اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة لعام 2025 في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
فازت دائرة البلديات والنقل باستضافة اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة لعام 2025 في أبوظبي، لتكون أبوظبي بذلك أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف الحدث السنوي الأهم في قطاع المدن الذكية والمستدامة على مستوى العالم.
يُعَدُّ اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة حدثاً بارزاً، حيث تَعرض الأمانة العامة للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة إنجازاتها، وتَعتمد الأجندة الاستراتيجية لأعمالها المستقبلية.
وقال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: «تُعَدُّ استضافتنا لهذا الحدث إضافةً إلى مسيرة حافلة من العمل والاجتهاد من أجل تعزيز مكانة أبوظبي في صدارة مدن العالم من حيث التطوُّر العمراني والمدن الذكية والمستدامة، حيث نتشرَّف بأن تكون أبوظبي أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي للترحيب بقادة العالم على أرض إمارتنا، والاطِّلاع على أحدث المبادرات، والاستفادة من أهم الخبرات في القطاع، بهدف بناء الشراكات الاستراتيجية لدفع عجلة التطوُّر العمراني، وبناء مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة».
واختتمت دائرة البلديات والنقل مشاركتها في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة لعام 2024، الذي أُقيمَ في مدينة ألماتي في جمهورية كازاختسان، حيث استعرض وفد من كبار المسؤولين في الدائرة أبرز المبادرات في قطاع التطوُّر العمراني والمدن الذكية، وأسهم الوفد في إثراء الحوار وتبادل الخبرات حول تعزيز التنمية العمرانية الذكية والمستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع لجنة استشارية تابعة “للمنظمة العربية” بالمغرب
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي عُقد أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ترأس وفد الدولة سعادة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة، وضم الوفد سعادة المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والأستاذ خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة.
وثمّن سعادة أحمد الكعبي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المنظمة في تطوير القطاع التعديني العربي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات الثروات المعدنية، مؤكداً التزام الإمارات بدعم مسارات التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وقال إن المشاركة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتعزيز التكامل في مجال الطاقة والثروة المعدنية، لافتا إلى أنه تم استعراض تجربة الدولة في تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي في تقليل التكاليف التشغيلية.
وتطرق إلى أبرز ملامح إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، مؤكداً دورهما المحوري في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لإنجازات المنظمة خلال العام الماضي، من بينها إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل المنصة العربية لمعادن المستقبل، ومبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي.
وناقشت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية،تحضيرات الاجتماع التشاوري العاشر لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، المقرر عقده في الرياض مطلع عام 2026 بالتزامن مع مؤتمر التعدين الدولي بالمملكة العربية السعودية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت التعدينية في المغرب، بهدف تبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تطوير قطاع التعدين.
وتبنّت اللجنة، في ختام الاجتماع، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين العربي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم أهداف التنمية المستدامة.وام