سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي أعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أن التركيز الأكبر في الجامعة يتمحور حول العناية بالطالب الذي يمثل محور العملية التعليمية بكاملها، ولذلك تهتم الجامعة بتوفير أشكال الدعم كافة التي تجعل من رحلة الطالب في الجامعة، متميزة ومثمرة وبداية لمسيرة علمية مستمرة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس الخميس بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة، حيث رحب سموه بالحضور، مباركاً لهم انضمامهم للجامعة ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن يكونوا إضافة متميزة لمواصلة مسيرة الجامعة المتميزة في التعليم.
وأشار سموه، إلى الأدوار المتنوعة للأستاذ الجامعي في مختلف المجالات داخل وخارج الجامعة وقال إن مهمة الأستاذ أصبحت لا تقتصر على التدريس فقط وإنما على إرشاد الطالب بطريقة علمية، والأخذ بيده في رحلة العلم واكتساب المعرفة وذلك عبر الإرشاد الأكاديمي، والمشاركة في البحث العلمي، الأمر الذي يعني توفير بيئة تعليمية متكاملة علمياً وإدارياً لتكون الجامعة هي معبر الطالب إلى رحاب خدمة المجتمع، وهو ما تعمل عليه جامعة الشارقة.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة أهمية أساليب التدريس ووسائله في العملية التعليمية والتدريسية والتي يجب الاهتمام بها من قبل الأساتذة بحيث تستوعب طرق تفكير الطلبة من الأجيال الجديدة، وتستفيد من طرائق التدريس الحديثة التي تربط ما بين التكنولوجيا والمادة العلمية عبر التقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي والتفكير خارج الصندوق وإشراك الطلبة في عملية استنباط المعلومات وعملية التدريس والتعلم، وغيرها.
وأشار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى أن جامعة الشارقة تعمل بصورة مستمرة على تطوير تجربتها كمؤسسة تعليمية مرموقة عبر التواصل والتعاون الدولي والحلول في أعلى التصنيفات العالمية، عبر تطوير تقديم التعلم والتعلم، مما يساهم في تشجيع الطلبة على البحث والابتكار والإبداع.
وتمنى سمو رئيس جامعة الشارقة في ختام اللقاء التوفيق لأعضاء الهيئة التدريسية كافة داعياً إياهم إلى المشاركة في المجموعات البحثية كافة، والعمل على تشجيع ودعم وإشراك الطلبة فيها لصقل مهاراتهم في مجال إجراء البحوث العلمية.
واستعرض الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، خلال اللقاء، استراتيجية الجامعة الجديدة، والتي تتمثل في خمسة محاور رئيسية هي التوطين، والرقمنة، والتحول الرقمي، والتعاون الدولي مع المؤسسات والهيئات العلمية، والابتكار، داعياً أعضاء الهيئة التدريسية الجدد إلى المساهمة بخبراتهم في الخطط الإستراتيجية لتطوير الجامعة.
من جانبهم تقدم أعضاء الهيئة التدريسية بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس جامعة الشارقة، مثمنين ما توفره الجامعة من مرافق بحثية وتدريسية ليتمكنوا من أداء مهمتهم على الوجه الأكمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية في ندوة حوارية حول التطرف وأثره على المجتمع بجامعة عين شمس
تنظم جامعة عين شمس تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة حوارية مع فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية تحت عنوان " التطرف وأثره على المجتمع ".
يأتى ذلك في إطار حرص جامعة عين شمس على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والدينية، ما يسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب وتنفيذاً للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
الندوة من تنظيم قطاع التعليم والطلاب -اتحاد طلاب الجامعة وأسرة طلاب من أجل مصر بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢٤ في تمام الساعة ١١ صباحا.
وفي إطار جهود جامعة عين شمس لتعزيز التوعية الصحية بين الطلاب، نظم قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة "ملتقى التوعية الصحية الثالث" بعنوان: "تناول الطعام بشكل جيد، عش بشكل جيد" (Eat Well Live Well)، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية.
شارك في الفعالية طلاب برنامج فارم دي (2024/2025)، حيث قدموا عروضاً توعوية متميزة تضمنت ملصقات ومنشورات ركزت على أهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من الأمراض. شملت المبادرة توضيحًا علميًا لأنواع الغذاء الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية، مع استعراض الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول هذه العناصر، مثل السمنة والنقرس، وكذلك الأمراض الناتجة عن نقصها، مثل الأنيميا والهزال وسوء التغذية.
كما شملت الفعالية إرشادات حول كيفية الوقاية والعلاج من تلك الأمراض من خلال نظام غذائي متوازن يضمن تناول الكميات المناسبة من الغذاء، بما يُعزز صحة الطلاب ويُساهم في بناء وعي صحي مستدام داخل المجتمع الجامعي، حيث إن التغذية السليمة ليست اختيارا ، بل أسلوب حياة يُعزز من جودة الصحة العامة، ويُمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.