بطائرات F35 الأمريكية.. نتنياهو ينتظر مكالمة من بايدن للهجوم على إيران
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل)، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن وجود خطط مهيئة لاستهداف إيران بشكل مباشر خلال مدة أقصاها أيام قليلة، مبينة أن نتنياهو ينتظر مكالمة من بايدن للبدء بالهجوم.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل النظام الإسرائيلي أكدوا لها ان القرار اتخذ بضرب إيران باستخدام طائرات اف 35 الامريكية، وان التنفيذ ما يزال بانتظار القرار السياسي".
وأضافت أن "نتنياهو ينتظر الان مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنسيق الهجوم الجوي الذي سيتطلب مرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواء دول مجاورة" في إشارة الى العراق والسعودية.
الصحيفة اكدت أيضا ان "إسرائيل تمارس ضغطا دبلوماسيا على بايدن للموافقة على تنفيذ الضربة خلال مدة قصيرة بالإضافة لدفعه نحو استخدام النفوذ الدولي لفرض المزيد من العقوبات على الحكومة الإيرانية"، بحسب وصفها.
يشار الى ان إسرائيل هددت باستهداف القطاع النفطي الإيراني كعملية رد على الضربات التي تعرضت لها في الأول من أكتوبر الحالي، الامر الذي "اثار ذعرا" بين المستثمرين في قطاع النفط بحسب ما أوردت صحيفة بارونز الامريكية في وقت سابق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، الجمعة، إن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة"، خلال محادثات وقف إطلاق النار الحالية في الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف لاريجاني بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل".
وفي إشارة إلى حزب الله اللبناني، قال إن إيران ستدعم "المقاومة" في كل الظروف.
تصريحات المسؤول الإيراني، جاءت بالتزامن مع أخرى مماثلة لميقاتي، أكد فيها أن الحكومة "تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومن درجاته".
وأضاف ميقاتي عبر منصة "إكس": "الاتصالات مستمرة في هذا الإطار بهدف الوصول إلى تفاهم".
وعلى الصعيد السياسي، دعت أطراف دولية عدة إلى التهدئة وتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.
وطرحت الولايات المتحدة مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار، تم تسليمه لرئيس البرلمان اللبناني عبر السفيرة الأميركية في بيروت.
ورغم ذلك، قوبل المقترح برفض سياسي وشعبي في لبنان، نظرا للشروط الإسرائيلية المرفقة التي تمنح إسرائيل حق التحرك العسكري.