ما هو موقف السعودية والامارات؟.. قلق من انفجار أسعار النفط بسبب الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة (بارونز الامريكية)، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفه المحللون لها بـ"سعادة" لدى السعودية والامارات لتغطية العجز الحاصل في سوق النفط في حال استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية والذي سيؤدي لتجاوز أسعار النفط الـ100 دولار.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "المحللين الاقتصاديين في شركة سيبيرت الاقتصادية للاستثمار، أكدوا لها ان الذعر من ارتفاع أسعار النفط وتجاوزها حاجز المئة دولار في حال استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية، شهد تراجعا بعد تواصل مع بعض الدول المصدرة للنفط ومنها السعودية والامارات، حيث أعلن خبيرها مارك مالك الاستعداد وبسعادة لتغطية أي عجز في سوق النفط ينتج عن الضربة الإسرائيلية المحتملة".
وأضافت أنه "على الرغم من ذلك فان القلق ما يزال يسيطر على قطاع الاستثمار في سوق النفط"، موضحة أنه "في حال وقوع صراع يتجاوز حتى الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل واستهداف الأخيرة المحتمل لمنشآت النفط الإيرانية، فان طرق نقل النفط ستتأثر وقد يتوقف النقل بالكامل، الامر الذي سيؤدي الى ارتفاع غير مسبوق في أسعار النفط تكون له تبعات وخيمة على الاقتصاد الدولي"، بحسب وصفها.
واشارت الصحيفة في ختام تقريرها، الى ان "العالم ما يزال الان بانتظار الرد الإسرائيلي وإذا ما كان سيتضمن استهدافا للمنشآت النفطية الإيرانية"، مضيفة "في حال وقوع الاستهداف فان العوامل العديدة المتغيرة ستؤدي بالأرجح الى ارتفاع أسعار النفط الى ما يتجاوز المئة دولار للبرميل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار النفط فی حال
إقرأ أيضاً:
انفجار واندلاع حريق بحافلة داخل موقف في بات يام بتل أبيب
أعلنت الشرطة الإسرائيلية انفجار واندلاع حريق في حافلة داخل موقف في بات يام بتل أبيب ، مشيرة الي انه تم البدء في تحقيق بشأن الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
وفي وقت سابق ،أعلنت منظمة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الناشطة حاجيت عفران، المسئولة عن مشروع مراقبة الاستيطان التابع للمنظمة، الذي يتابع أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "شرطة بن غفير تأخذ حاجيت عفران، التي تعاني من كسر في ساقها وتستخدم عكازين، للتحقيق في الخليل"، مشيرة إلى أن سبب اعتقالها هو مشاركتها في زراعة الأشجار في منطقة مسافر يطا.
وأضافت المنظمة أن الشرطة الإسرائيلية تعتبر الأنشطة المشتركة بين الإسرائيليين والفلسطينيين سببًا للاعتقال، في إشارة إلى تصعيد القيود على الناشطين المناهضين للاستيطان في الأراضي المحتلة.