اكتشاف غرفة عرش مع رسوم غريبة لزعيمة غامضة في بيرو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
توجد “بانياماركا” في وادي نيبينا في بيرو، وهي جوهرة مخفية من حضارة موتشي القديمة، وفي بحث ميداني حديث، توصل علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، تمثل في غرفة عرش بأعمدة مزينة بلوحاتلغامضة، لامرأة بدا أنها قائدة قوية.
وفي هذا الاكتشاف، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، هذه أول غرفة عرش من نوعها لزعيمة رفيعة المستوى تكتشف على الإطلاق في بانياماركا، أو في أي موقع بيروفي قديم آخر، خلال مشروع بحثي للمناظر الطبيعية الأثرية في بانياماركا، والذي تأسس في 2018.
وتعتبر بانياماركا المركز الأثري الجنوبي لثقافة الموتشي، المجتمع الذي جعل منازله في الوديان الساحلية في شمال بيرو بين حوالي 350 و 850 م – كما أشار البيان الصحفي
وأظهرت لوحات في الاكتشاف الأخير، امرأة قوية على العرش الذي كان مصنوعاً من الطوب اللبن موجودًا في “قاعة موتشي الخيالية”.
وتعرض الجدران والأعمدة المحيطة بالعرش “أربعة مشاهد مختلفة لامرأة قوية”، مما يشير إلى دورها كزعيمة وراعية للفنون، و في أحد المشاهد، تم تصوير المرأة وهي تستقبل الزوار في موكب، بينما في مشهد آخر تظهر جالسة على عرش، و ترتبط المرأة بالقمر الهلالي والحياة البحرية وحرف الغزل والنسيج، و قالت ليزا تريفر، أستاذة تاريخ الفن في جامعة كولومبيا، “لا تزال بانياماركا تفاجئنا، ليس فقط بسبب الإبداع المتواصل لرساميها ولكن أيضًا لأن أعمالهم تقلب توقعاتنا للأدوار الجنسانية في عالم موتشي القديم”.
وفي وقت سابق، سجل الفريق مجموعة من الأسطح المطلية داخل هذه القاعة، بما في ذلك تلك التي تصور رجال ونساء يرتدون ملابس أنيقة، ومحاربين مع حيوانات مختلفة، وغيرها الكثير.
ومن بينها اكتشاف مهم آخر في يوليو الماضي، حيث وجد الباحثون لوحات جدارية تصور نساء ينسجن، ورجال يحملون المنسوجات، وتاج القائدة الأنثى مع الضفائر.
وقال بيان صحفي: “سوف يناقش العلماء ما إذا كانت المرأة المرسومة على جدران غرفة العرش بشرية أم أسطورية (كاهنة أو إلهة أو ملكة)، لكن الأدلة المادية للعرش، بما في ذلك التآكل الذي أصاب دعامة ظهره واستعادة حبات الحجر الأخضر والخيوط الدقيقة وحتى الشعر البشري، توضح أنه كان يشغله شخص حي حقيقي – وتشير الأدلة كلها إلى زعيمة امرأة في بانياماركا في القرن السابع”.
ومن بين الاكتشافات الرئيسية الأخرى “قاعة الثعابين المضفرة” ، وهي عبارة عن هيكل ضخم في بانياماركا، وتتميز بأعمدة مزينة بثعابين متشابكة وأرجل بشرية، فضلاً عن زخارف أخرى مثل المحاربين والأسلحة المجسمة.
ومن المرجح أن تكون هذه القاعة بمثابة مكان للتجمع والمراقبة للنخبة، حيث تقع هذه القاعة فوق الساحة، وتوفر موقعًا بارزًا – مثل المقاعد المخصصة للمقاعد في المسرح أو الاستاد – لمراقبة ما يحدث في الأسفل، كما توفر أيضًا مساحات خاصة لسكانها المتميزين”، كما قالت عالمة الآثار ميشيل إل. كونز من متحف دنفر للطبيعة والعلوم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن (فيديو)
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إنه مع بداية فصل الشتاء يحدث انتشار للفيروسات بشكل عام، مشيرًا إلى أن شدة الإصابة بأي مرض تتوقف على نوع الفيروس وقوته، وعدد مرات التعرض له، حيث تتفاوت الأعراض بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.
الصحة تكشف سبب انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحالية "الفيروسات المنقولة بالدم" .. فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الثاني لطب أسيوطوأضاف مستشار الرئيس لشؤون الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة النهار، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الفئة الأكثر تأثرًا بهذه الفيروسات، مشيرًا إلى أن تلك الفئة قد تواجه مضاعفات أكبر إذا أصيبوا بأي فيروس.
لم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديدوأوضح مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي هي من نفس الأنواع المعتادة ولم يتم تسجيل أي فيروس غريب أو جديد حتى الآن.
وأشار إلى أن الفيروسات بشكل عام قابلة للتحور، مما يستدعي تغيير التطعيمات سنويًا، موضحا أن الإنفلونزا على سبيل المثال لها عدة أنواع، والتطعيم السنوي يتم تحديثه لمواكبة تلك التحورات.
وأكد مستشار الرئيس لشؤون الصحة أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن عن ظهور أي فيروسات جديدة حتى الآن، ناصحًا أي شخص يشعر بأعراض مرضية، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بحمى، باللجوء للطبيب دون تأجيل، وعدم الاعتماد على التطعيمات بشكل كامل. ولفت إلى أن التطعيمات لا تمنع الإصابة بالفيروسات تمامًا، ولكنها تساهم في تقليل مدة المرض وتقليل شدته.