أستاذ علوم سياسية: المعدات الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الأوهام الأمريكية الإسرائيلية تصاعدت بشدة في الفترة بين اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وآن الأوان لحسم الصراع وبناء خارطة جديدة للشرق الأوسط.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد الرد الإيراني الأخير على إسرائيل، بدأ التفكير بهذه الأوهام من جديد، إلا أن إسرائيل تعرف جيدا الإمكانات الإيرانية والبرهان على ذلك الرد الأخير.
وأوضح أن إسرائيل قلقة من 3 أمور، الأول، اخفاق الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إذ أنها لم تستطع معرفة أن إيران سترد، ولم يكن لديها أي معلومة بهذا الرد إلا أنه حصلت على هذه المعلومات من أمريكا قبل الضربة.
وعن الأمر الثاني، أكد أستاذ العلوم السياسية أنه يتعلق بفشل المعدات الدفاعية الجوية الإسرائيلية بالتعامل مع الصواريخ الإيرانية البالستية، وفشلت في أن تسقطها، وهذا إخفاق لا يقل أهمية عن الأول، متابعا: «بالنسبة للأمر الثالث، فهو ما يتعلق بنزول 75% من الإسرائيليين تحت الملاجئ لأكثر من ساعة ونصف، وهذا لم يحدث من قبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان إيران الصواريخ الإيرانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم بيئية: ذوبان الجليد مؤشر خطر يتطلب تحركًا عالميًا عاجلًا
حذّر عالم المناخ الألماني، بروفيسور ديرك نوتز، أستاذ علوم البيئة بجامعة هامبورغ، من التداعيات المتسارعة للتغيرات المناخية على القطبين الشمالي والجنوبي، مؤكدًا أن ذوبان الجليد بات مؤشرًا واضحًا على الخطر الذي يهدد كوكب الأرض بأكمله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية ووقف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي لقاء مع برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار نوتز، إلى أن دراسة حديثة صادرة عن المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج أظهرت انخفاضًا غير مسبوق في تمدد الجليد بالقطب الشمالي، خاصة بعد نهاية فصل الشتاء، ما يعكس تغيرًا واضحًا في نمط التجلد لم يُشهد منذ 50 عامًا.
وأوضح البروفيسور نوتز ، أن الجليد في القطب الشمالي يلعب دورًا حيويًا في تبريد الأرض من خلال ما يُعرف بظاهرة «المرآة الثلجية»، حيث تعكس الثلوج أشعة الشمس، ما يساعد على خفض حرارة الكوكب، ومع ذوبان هذه الكتل الجليدية، تقل فعالية هذا النظام الطبيعي، ويزداد امتصاص الأرض للحرارة، الأمر الذي يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتابع: «كلما انخفضت الكتلة الجليدية، كلما أصبح تأثير المرآة الثلجية أكبر، وبالتالي زاد ذوبان الجليد وارتفعت مستويات البحار والمحيطات».