قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن الأوهام الأمريكية الإسرائيلية تصاعدت بشدة في الفترة بين اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وآن الأوان لحسم الصراع وبناء خارطة جديدة للشرق الأوسط.

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد الرد الإيراني الأخير على إسرائيل، بدأ التفكير بهذه الأوهام من جديد، إلا أن إسرائيل تعرف جيدا الإمكانات الإيرانية والبرهان على ذلك الرد الأخير.

وأوضح أن إسرائيل قلقة من 3 أمور، الأول، اخفاق الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إذ أنها لم تستطع معرفة أن إيران سترد، ولم يكن لديها أي معلومة بهذا الرد إلا أنه حصلت على هذه المعلومات من أمريكا قبل الضربة.

وعن الأمر الثاني، أكد أستاذ العلوم السياسية أنه يتعلق بفشل المعدات الدفاعية الجوية الإسرائيلية بالتعامل مع الصواريخ الإيرانية البالستية، وفشلت في أن تسقطها، وهذا إخفاق لا يقل أهمية عن الأول، متابعا: «بالنسبة للأمر الثالث، فهو ما يتعلق بنزول 75% من الإسرائيليين تحت الملاجئ لأكثر من ساعة ونصف، وهذا لم يحدث من قبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان إيران الصواريخ الإيرانية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.

توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النووية

وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.

وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها