مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية يستقبل رؤساء المكاتب الاقتصادية والتجارية والزراعية بالسفارة الأمريكية في القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الامريكية رؤساء المكاتب الاقتصادية والتجارية والزراعية بالسفارة الامريكية في القاهرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار متابعة نتائج الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي الذي انطلقت اعماله في 18 سبتمبر 2024، حيث تم تفعيل مجموعة العمل المنبثقة عنه للتعاون في مجالات التعليم والثقافة والسياحة، ويهدف هذا الحوار إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتطوير العلاقات التعليمية، والسياحية، بما يساهم في تعزيز الروابط بين الشعبين، وخلق فرص جديدة للتعاون الثقافي والعلمي.
كما ناقش الاجتماع أبرز نتائج اللجنة الاقتصادية المشتركة التي انعقدت في واشنطن (٤-٥ سبتمبر ٢٠٢٤)، والتي ركزت على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك زيادة الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة، وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في السوق المصري. كما تم تناول اطر التعاون في مجالات الزراعة، والطاقة النظيفة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة والنقل ومشروعات البنية التحتية، فضلا عن بحث فرص تمكين القطاع الخاص الأمريكي من الاستفادة من الحوافز والتسهيلات الاقتصادية التي تقدمها الحكومة المصرية الجديدة ضمن برنامجها الاقتصادي الطموح.
ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لعقد جولة مباحثات الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار (TIFA) التي ستعقد في واشنطن يومي 29 و30 أكتوبر 2024، والتي ستعد بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التجاري بين البلدين بشكل يدعم ويعزز من الاستقرار والتنمية الاقتصادية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية السفارة الامريكية في القاهرة مصر والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عودة الفلسطينيين لأراضيهم في قطاع غزة رغم التدمير هي تعبير عن تمسكهم بأراضهيم وأن عملية التهجير مرفوضة تماما، لافتا إلى أن الرأي العام المصري مستقر وواقف مع شعبه وحكومته وقيادته السياسية، وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن تدرك جيدا بأن في منطقتنا أمة لها موقف في هذا الأمر لا تقبل بالظلم التاريخي أو التهجير، وسبق لهذه الأمة أن تعاملت مع هذه المشاهد.
وأضاف حجازي في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن ما شهدناه اليوم بالاصطفاف الشعبي المصري أمام معبر رفح يؤكد الرفض التام لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن تلك الدعوة التي قد أفشلتها مصر بصلابة موقفها منذ اليوم الأول لاندلاع الأحداث في السابع من أكتوبر تؤكد الرفض التام .
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن رفض الدعوة لتهجير الفلسطينيين قد عبّر عنه مجلس النواب والقيادات الشعبية والشعب المصري بالكامل، وعبّر عنه الرئيس السيسي بشكل واضح في تصريحاته أثناء المؤتمر الذي عُقد مع الرئيس الكيني منذ عدة ايام حينما قال: "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه" في دليل قاطع بثوابت الموقف المصري الراسخة.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق "لا يمكن التسامح مع هذا المخطط لتأثيره على الأمن القومي المصري وتصفيته للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك تسعى مصر مع الرئيس ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، وأن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها وأن الرأي العام يدرك أن الشعب الفلسطيني قد تعرض لظلم على مدار 70 عاما ورأينا عودته بعد 14 شهر دمّر فيها الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة وبالرغم من ذلك فإن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه".
وأكد أن مصر ستعمل جاهدة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن تجاوزها من خلال حل الدولتين ما يحقق الامن والسلام والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.