حفل استقبال الطلاب الجدد في إعلام عين شمس (صور)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نظمت كلية الإعلام جامعة عين شمس يومًا تعريفيًا للطلاب الجدد للعام الدراسي 2024/2025، للترحيب بهم والتعريف بالكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وافتتح الحفل الدكتورة هبة شاهين عميدة الكلية، والدكتورة سلوى سليمان وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ورحبت عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس بالطلاب الجدد، مستعرضة لهم نشأة كلية الإعلام التي تعد امتداداً لقسم علوم الاتصال بكلية الآداب.
وأشارت عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس إلى أن الكلية تجمع بين الحداثة في برامجها والعراقة فى انبثاقها من قسم علوم الاتصال بكلية الآداب، وتفخر بوجود نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس.
وأكدت أن جامعة عين شمس، بكونها إحدى الجامعات العريقة ذات التصنيف الدولي المرموق، توفر مستقبلاً أفضل لطلابها، معربة عن فخرها بالانتماء إلى هذه المؤسسة التعليمية.
وأضافت عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس أن الكلية، منذ أن كانت قسماً للإعلام وحتى أصبحت كلية متخصصة، تعمل بجد واجتهاد لتخريج طلاب ذوي كفاءة وخبرة مؤهلين لسوق العمل وتضعهم في مصاف خريجي الجامعات العالمية.
وأوضحت عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس أن الكلية تحظى بدعم دائم من إدارة الجامعة، ما يساعدها فى تحقيق أعلى مستويات الجودة. ونصحت الطلاب بالاستمتاع بسنوات الدراسة والتفوق، وبناء شخصيتهم والمساهمة في رفع اسم الكلية والجامعة.
وأشارت إلى أن كلية الإعلام تسعى إلى تعزيز مفهوم الجودة والإبداع والابتكار، وتخريج طلاب مميزين يتمتعون بجميع سبل التعلم المتاحة، بالإضافة إلى توفير تدريب مهنى متميز لطلابها يربطهم بسوق العمل بشكل متميز، كما أكدت سعى الكلية إلى إعداد جيل من الإعلاميين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، والعمل على تقديم محتوى إعلامي هادف ومسؤول.
واختتمت كلمتها بتشجيع الطلاب على بذل الجهد والتفوق الأكاديمي والعملى، مؤكدة دعمها الكامل لهم تحت مظلة جامعة عين شمس العريقة، وفى إطار البيئة المتكاملة من العلم، الثقافة، الفنون، والأنشطة التى توفرها كلية الإعلام لطلابها.
أعربت الدكتورة سلوى سليمان عن سعادتها ببدء عام دراسي جديد، ورحبت بالطلاب الجدد الذين اختاروا الإنضمام إلى كلية الإعلام بجامعة عين شمس.
وأكدت على أن الكلية تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب فرصاً متميزة للتعلم والتطور.
وأشارت إلى أن إدارة الكلية تعمل دائماً على تطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مع التركيز على تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والعملية. كما شددت على أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الكلية، سواء من خلال المحاضرات أو الورش العملية، أو المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب.
كما أكدت أهمية الالتزام بالجدية والاجتهاد في الدراسة، بوصف التفوق الأكاديمي هو المفتاح لاتاحة آفاق واسعة من الفرص المهنية في مجال الإعلام ، لافتة الانتباه إلى أن وصول طلاب الكلية لمستوى يقارب الإحترافية وقدرتهم الفائقة على تقديم محتوى إعلامى متميز وباستثمار الإمكانيات المتاحة.
شملت فعاليات الإستقبال تعريف الطلاب بأقسام الكلية، وبرامجها الدراسية المتاحة، وكذلك اللوائح التي يجب اتباعها لتحقيق النجاح والتفوق.
بالإضافة إلى سلسلة من الأنشطة المتنوعة، منها إلقاء قصائد شعرية مميزة، وعرض برومو للكلية وعرض فيديوهات لنماذج من انتاج الطلاب للأعوام السابقة، وستاند آب كوميدى ، جلسات تعريفية تقدمها إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس حول مختلف التخصصات الأكاديمية، وتقديم عرض حول الأنشطة الطلابية وأهمية المشاركة فيها بما يسهم فى تطوير المهارات الشخصية للطلاب.
وذلك بحضور لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وشئون الطلاب بالكلية.
وفى ختام الحفل، كرّمت الدكتورة هبة شاهين، والدكتورة سلوى سليمان السادة أعضاء هيئة التدريس منظمي الحفل والطلاب المشاركين فى تقديم الحفل وكافة الأنشطة خلال العام الماضى تقديراً لجهودهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس كلية الإعلام جامعة عين شمس الإعلام كلية الإعلام جامعة عين رئيس جامعة عين شمس محمد ضياء هیئة التدریس أن الکلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».