يمانيون:
2025-04-29@12:50:36 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

“على بلاطة”

مالك المداني

علاقاتنا بإيران ليست تُهمةً لتُنفى أو عاراً ليُغطى عليه أو جريمة لتنكر .
علاقاتنا بإيران متينة وقوية … واضحة وعلنية !
ليست خطيئة نخجل منها أو ذنباً نحاول إخفاءه !
تربطنا بهم رابطة الدين … وتجمعنا معهم مفاهيم مقدسة أضاعها العرب والمتشدقون بالعروبة منذ زمن طويل ،
ويصادف أن أبرزها «العروبة» نفسها .


إيران دولةٌ صديقة وحليفة مخلصة وقفت مدافعة عن قضايا الأمة الإسلامية في الوقت الذي كان فيه زعماؤنا وحكامنا يلعقون الأحذية الإسرائيلية والأمريكية ويتهافتون على إرضاء الغرب بشتى الوسائل !
أن يأتي صعلوك ابن خيمة ليحدثنا عن العروبة
فهذه قمة الدناءة ..
خسيس منزوع الشرف يلعق كل حذا أجنبي ..
ويروج لكل ثقافة دخيلة ..
وينفق الملايين بغية استجلاب الراقصات ..
ويقضي طوال وقته في أحضان الغرب ..
ويسعى للتطبيع والترفيه والاستثمار في دور الدعارة ..
أقصى ما يمكنه فعله هو وضع حذاء جدي
«يمني الصنع» في فمه والتزام الصمت !
وسيكون هذا أول تصرف «عروبي» يقوم به!
أنت يا نتاج كل عرقية وثقافة ..
تأتي لتزايد علينا ؟!
نحن!!
أصل كل عروبة وآخر حصن لها ؟!
على غلمان جون وجورج وشمعون
أن يلموا بتاريخهم وأصولهم قبل الخوض
في هكذا تفاهات!!
نحن حلفاء لإيران .. مذ قطعت علاقاتها بالصهاينة!
بينما كنتم عبيداً لها قبل ذلك !!
لطالما تسابقتم على تقبيل أيادي ملوكها ونيل استحسانهم !
تزاحمتم على أبوابهم … ركعتم أمامهم … أعلنتم الطاعة لهم
بدويكم وحضريكم … أميكم ومثقفكم !
بربطات أعناقكم … بعقالاتكم … ببذلاتكم العسكرية والمدنية !
وقفتم على باب الشاه .. تلو الشاه .. تلو الشاه
الفارسي المجوسي الرافضي تنتظرون متى يؤذن لكم مقابلته !
لم تقلقوا على عروبة … لم تمانعوا فكراً رافضياً … لم تخافوا مداً فارسياً ،
فقط لأنها كانت تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية وتعتبر أقوى حليف لإسرائيل في المنطقة !
واليوم عندما وقفت إيران في صف الإسلام والعروبة خفتم على عروبتكم وإسلامكم بكل وقاحة !
لقد سئمنا هذا النفاق … سئمنا انحطاطكم …
سئمنا كذبكم … سئمنا تفاهاتكم
‏اذكروا لي عدواً واحداً لإسرائيل ،
لا تعتبره السعودية والإمارات عدواً لهما !!
اذكروا لي حليفاً واحداً لإسرائيل ،
لا تعتبره السعودية والإمارات حليفاً لهما !!
واحد فقط .. حليف .. عدو .. حبيب .. غريب ..
وجه خلاف واحد .. واحد فقط!!
اعتبروه تحد القرن .. اختبار عين الصقر ..
بطولة العالم في التركيز والملاحظة!
هؤلاء الثلاثة متشابهون لحد مخيف!
يحبون الأشياء نفسها .. يكرهون الأشياء نفسها ،
يملكون نفس الاهتمامات .. يمارسون نفس الهوايات!
السباحة في مستنقعات الدم والرقص على الأشلاء!
لهجتهم واحدة .. خطابهم واحد ..
هواياتهم واحدة .. أغنيتهم المفضلة واحدة ..
كما أن لديهم حساسية من الشرف .. ثلاثتهم!
لن أستغرب إذا قيل لي أنهم يتشاركون نفس الغرفة أيضاً!
وفرشاة الأسنان كذلك .. والسرير!!
لو أن هذه لعبة «أوجد الفروقات» لأصبحت مستحيلة!!
هؤلاء الثلاثة متشابهون للدرجة التي تجعلك تظن أنهم توأم سيامي!
انعكاس المرآة .. مجرد صورة رديئة مقارنة بهم!
اسمع جيداً .. أرجو ألا تسيء الفهم!
هذا لا يعني أنهما عميلان للكيان!!
ليست علاقة «تبعية» .. لقد تغيرت!
اليوم هما جزء من المشروع !
جروا الكلب .. لم يعودا كذلك!
هما حالياً الكلب نفسه .. ذيله ، أو ساقه الخلفية،
تلك التي يتبول عليها تحديداً !
من هذه اللحظة ينبغي معاملتهما على هذا النحو!
نفس العدو .. نفس المشروع .. نفس الكلب!
الآن ما يجب على أبناء الكلب معرفته ،
أن الوقت لم يعد ملائماً للعروض الهزلية!
الظهور في مظهر حماة الأمة لم يعد لائقاً …
الظهور بالعباءة الدينية لم يعد لائقاً ..
الظهور بالشعارات العروبية لم يعد لائقاً ..
هل تريد إقناعي يا ابن اللعينة أن نظاماً مثل النظام الإماراتي يكترث لأمر الصحابة؟!
هل تريد إقناعي أن من يستجلب الراقصات لأطهر بقاع الأرض قد يهتم لأمر أناس قد ماتوا قبل ألف عام ؟!
انصت جيداً ..
لقد بتم جزءاً من هذا .. لستم عملاء .. لستم أتباعاً .. لستم خونة .. بل جزء منه .. لذا فالنباح بالتهم الزائفة لن يجدي ،
يفضل أن تعدوا أنفسكم للهول القادم!
لقد بات كل شيء واضحاً وجلياً !
هنالك وجهتان لا ثالث لهما …
إما وجهة أمريكا وإسرائيل … أو وجهة فلسطين ومن معها
ويسعدنا بكل تأكيد الوقوف إلى جانب إيران كحليف وصديق
على الوقوف في الصف الأمريكي كعبيد ودمى مثلكم !

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لم یعد

إقرأ أيضاً:

اليوم.. أطول رجل في مصر والطفل المعجزة ضيفا برنامج "واحد من الناس"

في حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس في التاسعة والنصف مساء اليوم الاثنين،  علي شاشة الحياة  ، يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي الطفل المعجزة محمد والذي ظهر من ١٠ سنوات دون انف وأصبح حافظ للقران، ويمتلك البصيرة والموهبة والعطاء الرباني. 

 

حالة محمد ابهرت كل من راها أو شاهدها وسمعها، وموجود منها 7 فقط على مستوى العالم وواحدة فقط فى مصر والشرق الأوسط. 

 

والطفل محمد تم استضافته من 10 سنين فى واحد من الناس وكان عمره شهور،  ويعاني من عيوب خلقية كثيرة فهو بلا أنف وبلا فم أو حلق وربنا سبحانة وتعالى حرمة من نعمة البصر 
ورغم كل ذلك فهو يملك البصيرة والموهبة والعطاء الربانى الذى عوضة عن كل النعم اللى اتحرم منها. 

 

ويتحدث محمد عن أسرته وأخواته وكيف حفظ القران وايضًا يستطيع الاستماع إلى الموسيقي والعزف علي الدف. 

 

كما يلتقي مع اطول رجل في مصر " ابو العلمين "  طولة وصل مترين و٣٠ سم ويتحدث عن العديد من المواقف الطريفة بسبب طوله واحيانا يتعرض إلى تنمر بسبب طوله. 

 

 

واحد من الناس يذاع في التاسعة والنصف مساء اليوم الاثنين علي شاشة الحياة

مقالات مشابهة

  • مشعل بودواو يدخل تاريخ الكرة الجزائرية بعد موسم واحد من تأسيسه !
  • علي ناصر يؤكد على ضرورة وقف الحرب واستعادة الدولة اليمنية
  • اليوم.. أطول رجل في مصر والطفل المعجزة ضيفا برنامج "واحد من الناس"
  • إيران تعلن إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعاً وتعقيداً
  • فيديو - توقيف ناشطين مناهضين لإسرائيل بعد محاولتهما عرقلة ماراثون لندن
  • الشارقة إلى الأدوار النهائية من دوري اليد
  • كشف حقيقة فيديو الكلب الشرس: مشاجرة قديمة أعادها عامل لتحقيق مكاسب مالية
  • اتهام إيراني لإسرائيل بالوقوف وراء تفجير ميناء رجائي
  • نهشه الكلب أثناء ركوبه للدراجة .. تعرض طفل لهجوم في التجمع الأول
  • دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”