منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعت عدة منظمات غير حكومية بينها منظمتا "العفو الدولية" و"أطباء العالم" الخميس إلى "وقف إطلاق النار" وزيادة المساعدات الإنسانية للبنان، حيث الوضع "مروع" بالنسبة لمئات آلاف النازحين بسبب النزاع بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت جينيفر مورهيد، من منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال)غير الحكومية خلال مؤتمر عبر الفيديو شاركت فيه منظمات "العفو الدولية" و"أوكسفام" و"أطباء العالم" و"ريفوغيز انترناشونال" (منظمة اللاجئين الدولية) و"أكشن أغينست هانغر" (العمل ضد الجوع)، إن "مع وجود أكثر من 1.
Airstrikes across Lebanon have left children & families killed, injured & fleeing for their lives.
At least 1 million people have already fled their homes. Nowhere is safe.
We are providing critical support to children. Support our response ➡️ https://t.co/dBIZVswdbW pic.twitter.com/WY5qu0v2ed
وأضافت: "كان اليومان الأخيران مروعين تماماً".
وهذا الأسبوع، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان، تزامناً مع تكثيف غاراتها الجوية في مختلف أنحاء البلاد ولا سيما في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.
ووصفت المنظمات غير الحكومية العاملة في لبنان الوضع، بأنه "فظيع" إذ تنام عائلات بأكملها في الشوارع، في حين تشهد المستشفيات اكتظاظاً خصوصاً في المناطق التي يستهدفها القصف.
وأكد أحمد شريف من منظمة "أطباء العالم" الناشط في بيروت "افتتاح 867 مركزاً لإيواء النازحين في المدارس والجامعات الرسمية، بينها 643 مركزاً وصل إلى طاقته الاستيعابية القصوى".
ودعت المنظمات إلى وقف الأعمال العدائية لمنع تفاقم الوضع وإلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وقال جيريمي كونينديك رئيس منظمة "ريفيوغيز إنترناشونال"، إن "الأولوية الأكثر إلحاحاً حالياً هي وقف فوري لإطلاق النار"، متهماً إسرائيل بتنفيذ هجوم عشوائي" في لبنان "لا يطال حزب الله فقط"، بل اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين المتواجدين بأعداد كبيرة في لبنان.
كما دعا "المانحين الدوليين" إلى "تكثيف الاستجابة الإنسانية"، معتبراً أنه من الضروري فتح "ممر" بحري لإيصال المساعدات، كما حدث خلال حرب 2006.
وقالت آية مجذوب من منظمة العفو الدولية: "نشعر بقلق بالغ إزاء إمكانية الوصول إلى الإمدادات الأساسية، مثل الغذاء والدواء والوقود" في جنوب لبنان، حيث لم يتمكن بعض الأشخاص من المغادرة أو لم يرغبوا في ذلك، على الرغم من دعوات إسرائيل للإخلاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 20 من السكان إسرائيل غير الحكومية الأعمال العدائية هجوم عشوائي المساعدات إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.