البنك الدولي يعيد تخصيص 250 مليون دولار لتقديم مساعدات طارئة للبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سرايا - أعلن البنك الدولي، الخميس، تخصيص مبلغ 250 مليون دولار من المساعدات للبنان كان من المقرر استخدامه أصلا لتطوير الطاقات المتجددة، لتقديم مساعدات طارئة للنازحين من جراء الغارات الإسرائيلية الكثيفة.
وأعلنت المؤسسة المالية ومقرها واشنطن في بيان: "قام البنك الدولي بتفعيل خطته للاستجابة الطارئة لتخصيص الموارد الموجودة في محفظة لبنان لتلبية الحاجات الطارئة للسكان".
وأضاف أن هذه المساعدات الطارئة: "ستقدم بالتنسيق الوثيق مع شركائنا في التنمية وفي المجال الإنساني".
وكان البرنامج مخصصا في البداية لتعزيز شبكة الكهرباء في لبنان من خلال جعلها أكثر استقلالية باستخدام الطاقات المتجددة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر، حملة قصف جوي مكثفة يقول، إنها ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، بعد عام من تبادل القصف عبر الحدود في أعقاب فتح الحزب جبهة "إسناد" لغزة التي تواجه حربا إسرائيلية متواصلة.
ووفقا للسلطات اللبنانية، نزح 1.2 مليون شخص في لبنان منذ بدء القصف المكثف الأسبوع الماضي. كما استشهد أكثر من ألفي شخص منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله العام الماضي، بينهم أكثر من ألف منذ 23 أيلول/سبتمبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدولي
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.