قال عدد من الخبراء إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومحكمة العدل الدولية، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يتصدرون قائمة المرشّحين لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، الذي تهيمن عليه حروب غزة وأوكرانيا.

تبرز المصادر نفسها،  أن "اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، قد تفاجئ العالم، خلال إعلانها المقرر في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بإمكانية عدم منح الجائزة على الإطلاق".



وفي السياق ذاته، يعتبر المراهنون أن المعارض الروسي الراحل، أليكسي نافالني، الذي توفّي في سجن بالقطب الشمالي في 16 شباط/ فبراير الماضي، هو المرشح الأوفر حظًا لنيل الجائزة هذا العام. ومع ذلك، لا يمكن أن يتحقق ذلك فعليًا، لأن الجائزة لا تُمنح لشخص بعد وفاته.

كذلك، يُعتبر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من بين المرشحين، لكن فوزه يبدو غير مرجّح لأنه يقود دولة في حالة حرب.

ومع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد على كامل قطاع غزة المحاصر، والصراع المستمر في أوكرانيا الذي دخل عامه الثالث، وسفك الدماء في السودان الذي أسفر عن نزوح أكثر من عشرة ملايين شخص، قد تركز لجنة جائزة نوبل على الجهات الإنسانية الفاعلة التي تساهم في تخفيف معاناة المدنيين.

ويمكن أن يكون هذا التركيز على المنظمات التي تسعى لتقديم المساعدة الإنسانية والدعم للمتضررين من هذه النزاعات في سياق قرار منح جائزة السلام هذا العام.


إلى ذلك، أوضح مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، هنريك أوردال، أن "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد تكون من بين المرشحين المفضلين لنيل جائزة نوبل للسلام. وتقوم الوكالة بأعمال بالغة الأهمية لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحرب في غزة."

وأوضح أوردال أن "فوز أونروا بالجائزة سوف يكون مثار جدل بسبب الاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى بعض موظفيها بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

ونتيجة لهذه المزاعم، قامت عدّة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، بتجميد مساهماتها المالية للوكالة، قبل أن تعلن العديد منها استئناف التمويل لاحقًا.

وأكدت أونروا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتفكيك الوكالة، التي تأسست عام 1949 بعد قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقدم الوكالة مساعدات إنسانية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، والأردن، وسوريا، ولبنان.

وقد ترغب اللجنة السرية لاختيار الفائز، المكوّنة من خمسة أعضاء والمعينة من قبل البرلمان النرويجي، في التركيز على أهمية تعزيز النظام الدولي الذي تأسّس بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك على دور الأمم المتحدة في دعم هذا النظام.


ووفقًا للمؤرخ، أسل سفين، وهو المتخصص في جائزة نوبل للسلام، قد يعني ذلك منح الجائزة للأمين العام أنطونيو غوتيريس، بمفرده أو بالتعاون مع محكمة العدل الدولية.

 وأوضح سفين، في حديثه لوكالة "رويترز"، أن "غوتيريس يُعتبر الرمز الأبرز للأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن "أهم واجبات محكمة العدل الدولية هي ضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني على مستوى العالم".

كما تندد المحكمة بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وتحث دولة الاحتلال الإسرائيلي على ضمان عدم ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال دعوى قيد النظر، والتي يصفها الاحتلال الإسرائيلي، بأنها "لا أساس لها". ومع ذلك، قد تختار اللجنة أيضًا عدم منح الجائزة لأحد، وهو ما حدث في 19 مناسبة سابقة، كان آخرها في عام 1972.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية نوبل غزة غزة نوبل الأونروا غوتيريش العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جائزة نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

دعوة للمشاركة في الرقم القياسي للساعات التطوعية

الشارقة: «الخليج»
دعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، المؤسسات الأهلية والمجموعات التطوعية وفئات الأفراد والأسر، للمشاركة في «جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية» ضمن جوائزها للدورة الثانية والعشرين.
تهدف الجائزة إلى منح المتطوعين فرصة للتنافس والتميز من خلال مشاركتهم في أعمال وبرامج تطوعية تسهم في خدمة المجتمع بروح من العطاء والتفاني.
وتُقيّم الجائزة المشاركات استناداً إلى عدد الساعات التطوعية التي قدّمها المتطوعون ضمن مختلف الفرص والمبادرات التطوعية والمؤسسات الأهلية، وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام وأن يتجاوز عدد الساعات المشارك بها عدد الساعات المعتمدة للفائز في الدورة السابقة.
وفي هذا السياق، أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن «جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية» تعكس حرص الجائزة على دعم وتكريم الجهود المبذولة في خدمة المجتمع بروح من العطاء والتفاني.
كما شددت على أهمية العمل التطوعي في تحقيق استدامة التطوع وتعزيز أثره الإيجابي في المجتمع، مشيرةً إلى أن الجهود التطوعية تشمل مختلف الفئات، سواء من المؤسسات أو الأفراد، ما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع بشكل عام، منوهة إلى أنه يتوجب على المتقدمين تقديم الشهادات التطوعية وإفادات تثبت عدد الساعات التطوعية من منصات التطوع الرسمية.
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي التسجيل حتى يوم 24 من شهر يناير الجاري، عبر الموقع الإلكتروني https://sva.shj.ae أو الاتصال عبر 0504676709 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

مقالات مشابهة

  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • نجيب ساويرس يُلقي كلمة أثناء حفل جائزة ساويرس الثقافية
  • محمد أبوالغار: لا أصدق أن جائزة ساويرس مر عليها ٢٠ عاما
  • بدء الاستعدادت لحفل جائزة ساويرس الثقافية (صور)
  • دعوة للمشاركة في الرقم القياسي للساعات التطوعية
  • جائزة نوبل بالإرهاب والخراب
  • إعلان القائمة القصيرة لـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
  • الشارقة تطلق "جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية"
  • عجمان تطلق جائزة الزراعة 2025
  • فتح باب التسجيل في جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي