أخبارنا المغربية- محمد اسليم

لا حديث وسط أمهات وآباء الأطفال المشاركين في دوري السباحة الذي احتضنه المركب الثقافي والرياضي باب الخميس مساء يوم الثلاثاء الماضي، بحضور عدد مهم من منتخبي المدينة والمقاطعة، إلا عن معاناة أبنائهم خلال الدوري والفوضى وسوء التنظيم الذي شاباه، رغم تنظيمه من طرف مجلس المقاطعة بحضور رئيس المقاطعة نفسه، مرفوقا بعدد مهم من عضوات وأعضاء المجلس يتقدمهم النائب الأول لعمدة المدينة.

للإشارة فالتظاهرة، والتي جذبت عددا مهما من أبناء الأحياء الشعبية بباب الخميس وعين إيطي والأحياء المجاورة، شهدت تأخيرا كبيرا في الانطلاقة امتد لساعات، وصفها متضررون لأخبارنا المغربية بالطويلة، ووصلت لثلاث ساعات، ولم تنطلق المسابقات المبرمجة إلا في حدود التاسعة ليلا علما أن المسبح المذكور مكشوف وغير معد لاستقبال تظاهرات ليلية من هذا النوع خصوصا بالنسبة لعدد مهم من الأطفال صغار السن. 

المعنيون اشتكوا كذلك من غياب أي مظاهر احتفالية تليق بتظاهرة من هذا الحجم وفي هذه المناسبة، بل كان العنوان الأبرز هو العشوائية والارتجالية، حيث سجل الآباء المشاكل العويصة التي اعترضت استعمال الصوتيات، أيضا غياب أي لافتة بل غياب منصة لتتويج الفائزين على الرغم من الطابع الشكلي للعديد من المسابقات والتي اقتصرت المشاركة فيها احيانا على سباح واحد فاز بالميداليات جميعها.

وعلى ذكر الميداليات فقد أثارت غضب الأطفال المشاركين بدل أن تدخل الفرحة على قلوبهم والسبب أنها كانت خاصة بمسابقات كرة القدم وليس للسباحة.

ملاحظات ارتأينا أن ننقلها للمنظمين، معتبرين أن تنظيم مسابقة من هذا الحجم في مناسبة من هذا المستوى ومن طرف مؤسسة منتخبة من هذا العيار يثير تساؤلات كثيرة، ويعطي الإنطباع بأن تنظيما بهذا الشكل وبحضور مسؤولين بارزين وعدد كبير من المواطنين والمواطنات مرفوقين بأبنائهم وبناتهم يستلزم مستقبلا "جدية" أكبر... اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من هذا

إقرأ أيضاً:

احذر استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال.. مخاطر غير متوقعة

يتعلم الأطفال الكثير عن التنظيم الذاتي، أي كيفية الاستجابة لمواقف معينة، خلال السنوات الأولى من حياتهم، ما قد يمنحهم القدرة على التصرف بهدوء بدلا من الغضب في المواقف الصعبة.

ومع ذلك، أصبح من الشائع "في السنوات الأخيرة" إعطاء الأطفال أجهزة رقمية عندما تتعزز لديهم المشاعر والعواطف المختلطة.

واكتشف فريق من جامعة Eötvös Loránd في هنغاريا، أن القيام بذلك قد يكون له تداعيات مدمرة على المدى الطويل.

وفي الدراسة، طلب الفريق من 265 من الآباء والأمهات ملء استبيانات حول سلوك أطفالهم (بلغت أعمارهم 3.5 سنة في المتوسط)، وتم إجراء استبيان للمتابعة بعد عام.

وكشف التحليل أنه كلما زاد ميل الوالدين لإعطاء الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم "كأداة تهدئة"، كلما ساءت مهارات إدارة الغضب والإحباط لدى أطفالهم بعد عام.

وقالت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المعدة الأولى للدراسة: "هنا نظهر أنه إذا قدم الآباء والأمهات بانتظام جهازا رقميا لأطفالهم لتهدئتهم أو إيقاف نوبة الغضب، فلن يتعلم الطفل تنظيم عواطفه. وهذا يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة في تنظيم العواطف، وخاصة مشاكل إدارة الغضب، في وقت لاحق من الحياة. لا يمكن علاج نوبات الغضب بالأجهزة الرقمية، ويجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم".

ويوصى بأن يقوم الوالدين بتدريب أطفالهم على المواقف الصعبة، ومساعدتهم على التعرف على مشاعرهم، وتعليمهم كيفية التعامل معها.

نشرت النتائج في مجلة Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry.

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز»: العلمين الجديدة مدينة نابضة بالحياة وشاهدة على العمران
  • غياب ممرات الراجلين بمقطع طرقي بشارع كماسة يورق ساكنة المحاميد 7
  • بتوجيهات حمدان بن مبارك..اتحاد الكرة يؤكد دعمه الكامل لأندية الدولة المشاركة في المسابقات القارية والخليجية
  • اتحاد الكرة يعقد اجتماعاً تنسيقياً مع الأندية المشاركة قارياً وخليجياً
  • عدم إدراج طنجة أقدم مدينة بالمغرب ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني يثير علامات استفهام
  • إغلاق مخبزة شهيرة بمراكش وإيقاف صاحبها وهذه تفاصيل ما وقع
  • لقجع يدعو سلطات فاس إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030
  • “الأرصاد”: أتربة مثارة على منطقة المدينة المنورة
  • «الأوراق المالية» تطلق مشروع تنظيم الطرح لسندات الدين والصكوك
  • احذر استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال.. مخاطر غير متوقعة