صور من الأقمار الصناعية تظهر تدمير قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية عقب الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" صورا التقطتها الأقمار الصناعية تظهر تدميرا كاملا في قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية التي تضم طائرات من طراز F-35، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.
واستهدف الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في إسرائيل في الأول من أكتوبر، قاعدة نيفاتيم الجوية، من بين أهداف رئيسية أخرى في البلاد.
وتستضيف المنشأة كلا من أسراب مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، وكان من المفترض في السابق استضافة سرب ثالث من المقاتلات بعد تسليمها.
وقع الهجوم على قاعدة نيفاتيم الجوية في الموجة الثانية من الهجمات على إسرائيل، والتي تم فيها إطلاق 200 صاروخ فتاح فرط صوتي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الصواريخ أصابت قواعد نيفاتيم وهاتريم وتل نوف الجوية، وكذلك الدبابات الإسرائيلية في نتساريم – في إشارة إلى ممر عسكري إسرائيلي في وسط غزة – ومنشآت الغاز في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
يشار إلى أن قاعدة نيفاتيم الجوية، والتي تعرف أيضا باسم القاعدة الجوية 28، هي قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وتقع على بعد 15 كم شرق جنوب شرق بئر السبع، بالقرب من موشاف نيفاتيم في صحراء النقب وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية في إسرائيل ولديها ثلاثة مدارج بأطوال مختلفة.
وتمركزت هناك طائرات مقاتلة شبحية وطائرات نقل وطائرات تزود بالوقود وآلات للاستطلاع والمراقبة الإلكترونية، بالإضافة إلى الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة "جناح صهيون".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قاعدة نیفاتیم
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».