لفتة إنسانية من الرئيس.. تعيين الطالب «يوسف» الذي توفي بعد اجتيازه اختبارات الحربية برتبة ملازم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أتم «يوسف أشرف» مراده على أكمل وجه، اجتاز كل الصعاب في اختبارات الكلية الحربية، متمنيا الالتحاق بها، وأن يكون ملكًا متوجًا بين صفوة رجال القوات المسلحة البواسل في حفل تخرجه من معقل الأبطال، إلا أن للقدر حكاية مغايرة مع الطالب، إذ وافته المنية بعد اجتيازه اختبارات الكلية الحربية قبل تحقيق آماله. على أمل تحقيق المراد لأسرته.
وفي لفتة إنسانية من الرئيس وتخليدًا لهذا الطالب، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعيين الطالب «يوسف أشرف عطف الكريم أحمد»، الذى وافته المنية، بعد اجتياز اختبارات الكلية الحربية ضابطا بالقوات المسلحة، برتبة ملازم، اعتبار من 30 يونيو 2024.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات المقر الجديد للأكاديمية العسكرية فى العاصمة الإدارية، بالتزامن مع تخريج الدفعات الجديدة.
وقال اللواء ياسر وهبة خلال تقديم حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، وتنقله قناة "إكسترا نيوز"، إننا اليوم نشهد افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية فى مقرها الجديد لتكون انطلاقة لبناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكلية الحربية حفل الأكاديمية العسكرية تخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: إعلان الرئيس السيسى رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقفا مصريا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا..
وقال "محسب»: إن التهجير القسري يشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خطا أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستنتج أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وإنتاج حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، ما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حلا سياسيا من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.