بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

حرق النفط الخام والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية يؤدي إلى إطلاق ملوثات ضارة في الهواء تؤثر بشكل كبير على حياة وصحة الإنسان أبرز هذه الملوثات :-

ثاني أكسيد الكربون (CO2) :-
يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ مما يؤدي إلى تأثيرات بيئية تؤثر على صحة الإنسان بشكل غير مباشر من خلال ارتفاع درجات الحرارة تغير أنماط الطقس وازدياد انتشار الأمراض المعدية.

2.أكاسيد الكبريت (SOx) وأكاسيد النيتروجين (NOx) :-
هذه الغازات تسبب تلوث الهواء وتساهم في تكوين المطر الحمضي الذي يضر بالبيئة ويؤثر على صحة الجهاز التنفسي لدى الإنسان وخاصة الأطفال وكبار السن.

3.الجسيمات الدقيقة (PM):-
تنتج عن حرق الوقود الأحفوري ويمكن أن تتغلغل في الرئتين وتسبب مشاكل صحية خطيرة مثل الربو أمراض القلب وسرطان الرئة.

4.المركبات العضوية المتطايرة (VOCs):-
تتفاعل مع أكاسيد النيتروجين تحت تأثير الشمس لتكوين الأوزون الأرضي الذي يمكن أن يسبب تهيج العينين مشاكل في التنفس وتفاقم حالات الربو.

5.أحادي أكسيد الكربون (CO):-
غاز سام يتداخل مع قدرة الدم على حمل الأكسجين مما يشكل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب و النساء الحوامل والأجنة.

كل هذه التأثيرات تجعل توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري ضارًا بشكل كبير لصحة الإنسان !!
ما يبرز أهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح او المصادر النظيفة الاخرى …

حرق النفط الخام والغاز لتوليد الطاقة تودي إلى تلوث الهواء و الإصابة بعدة أمراض منها:-

1.أمراض الجهاز التنفسي :-

الربو :- الملوثات مثل أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وتفاقم نوبات الربو. التهاب الشعب الهوائية :- تلوث الهواء يزيد من خطر التهاب الشعب الهوائية المزمن. الانسداد الرئوي المزمن (COPD):- التعرض للملوثات يمكن أن يسبب تلف الرئتين بشكل دائم.

2.أمراض القلب والأوعية الدموية:-

ارتفاع ضغط الدم:- تلوث الهواء يمكن أن يزيد من ارتفاع ضغط الدم ويؤدي إلى مشاكل في القلب. الأزمات القلبية:- التعرض المطول لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. السكتة الدماغية:- قد تساهم الملوثات في زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. السرطان:-
-سرطان الرئة:- الجسيمات الدقيقة والمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن احتراق الوقود تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
-سرطان المثانة:- بعض الدراسات تشير إلى ارتباط بين تلوث الهواء وبعض أنواع السرطان مثل سرطان المثانة.

4.الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي:-

التدهور المعرفي:- تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لتلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر. التسمم بأول أكسيد الكربون:- يمكن أن يؤدي استنشاق أول أكسيد الكربون إلى التسمم مما يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة.

5.الأمراض الجلدية:-

التهابات وحساسية الجلد:- بعض الملوثات الجوية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

هذه الأمراض تجعل من الواضح أن الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة له آثار سلبية بعيدة المدى على صحة الإنسان، مما يعزز الحاجة إلى البحث عن مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أکسید الکربون صحة الإنسان خطر الإصابة تلوث الهواء یزید من یمکن أن من خطر

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا

جنيف – أظهرت دراسة حديثة أن تلوث الهواء يساهم بشكل كبير في ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين غير المدخنين.

يعد سرطان الرئة الأكثر شيوعا عالميا، حيث تم تشخيص 2.5 مليون حالة في عام 2022، وفقا للدراسة. وبينما كانت معظم الإصابات بين الرجال، فإن عدد الحالات بين النساء شهد تزايدا ملحوظا، ليقترب من مليون إصابة.

وكشفت الدراسة أن سرطان الرئة الغدي (أحد الأنواع الفرعية الرئيسية لسرطان الرئة) أصبح الأكثر انتشارا بين النساء في 185 دولة. وأشارت إلى أن “تلوث الهواء يمكن اعتباره عاملا رئيسيا يساهم في الزيادة المستمرة لهذا النوع من السرطان، حيث يمثل ما بين 53% و70% من حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين حول العالم”.

ووجد الباحثون أن معدل الإصابة بسرطان الرئة الغدي ارتفع لدى الرجال والنساء بين عامي 2020 و2022، مع تسجيل أعلى نسبة بين النساء، حيث شكّلت الإصابات بينهن نحو 60% من إجمالي الحالات. وأوضحوا أنه على الرغم من انخفاض معدلات التدخين في العديد من الدول، ازدادت نسبة الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

وبحسب الدراسة، يعد سرطان الرئة لدى غير المدخنين خامس سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميا، ويظهر غالبا على شكل سرطان غدي، وهو أكثر انتشارا بين النساء والسكان الآسيويين.

واعتمد فريق البحث على تحليل إحصائي لبيانات من جهات رقابية، من بينها منظمة الصحة العالمية. وأظهرت النتائج أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدة الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجلت في شرق آسيا، لا سيما في الصين.

وأشار الباحثون إلى أن “التعرض لدخان حرق الوقود الصلب داخل المنازل لأغراض التدفئة والطهي قد يكون من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة بين النساء غير المدخنات في الصين”.

نشرت الدراسة، الممولة من الصين، في مجلة “لانسيت للطب التنفسي” بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يستعرض جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية
  • وزير الكهرباء يستعرض جهود تحسين كفاءة الطاقة الكهربائية خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • عصمت: استهلاك المحركات يمثل 70% من معدل استخدام مصنع الطاقة الكهربائية
  • استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
  • تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم محاضرة علمية حول توليد الطاقة باستخدام توربينات الغاز