مسؤول كبير في حزب الله.. إسرائيل تزعم إغتيال هذا القائد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قوات لواء جولاني نجحت في أول 24 ساعة من دخولها المعارك في لبنان، بالقضاء على مسؤول منطقة وقائد قوات الهندسة وقائد وحدة الصواريخ في حزب الله.
وذكر الجيش في بيان: "ينفذ مقاتلو الفرق القتالية للواء جولاني تحت قيادة الفرقة 36 خلال آخر 24 ساعة أعمال قتالية برية مركزة في جنوب لبنان، حيث تقوم القوات بتدمير الوسائل القتالية والمنشآت العسكرية وتقضي على مسلحين بالاشتباكات وبغارات جوية".
وأضاف البيان: "في إطار عمل مشترك للواء جولاني وسلاح الجو تمت مهاجمة مبنى عسكري مكث فيه قادة لمنظمة حزب الله، مسؤول الحزب الله عن منطقة القتال بالإضافة إلى قائد قوات الهندسة ومسؤول الصواريخ لحزب الله في المنطقة".
وتابع الجيش: "في إطار هجمة أخرى رصدت القوات حركات مشبوهة لقوات معادية داخل مبنى عسكري، حيث وجهت قطعة جوية لسلاح الجو وتمت مهاجمة المبنى والقضاء على المسلحين خلال دقائق معدودة. كما تمكنت القوات خلال مداهماتها في جنوب لبنان من تحديد وضبط وسائل قتالية ومعدات عسكرية، ومنها أسلحة ووسائل استطلاع".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اغتيال قائد منطقة مزارع شبعا في "حزب الله" خضر الشهابية.
وتحدث الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الخميس عن استهدافه أهدافا تابعة لاتصالات واستخبارات "حزب الله" في بيروت.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في سياق تصاعد التوترات، حيث تشهد منطقة جنوب لبنان تصعيدا ميدانيا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي