تخرجت دفعة جديدة من طلبة كلية الطب في القوات المسلحة مساء اليوم؛ إذ تستمر الدراسة في الكلية لمدة 5 سنوات تبدأ في شهر أكتوبر وتنتهي في شهر سبتمبر، وبعد التخرج يقضي الأطباء سنتين في التدريب العملي «الامتياز» قبل أن يحصلوا على مزاولة المهنة.

وأوضح اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، في تصريح لـ«الوطن»، أنَّ الدراسة في الكلية توازي أحدث ما وصل إليه العلم في المجال الطبي، مع تدريس علوم عسكرية للطلاب، ومجالات طبية متخصصة قد يحتاجها العسكريين ولا يحتاجها المدنيين، مثل طب الأعماق وطب الفضاء والإصابات التي قد تحدث للطيارين، على سبيل المثال.

وأضاف: «يبدأ الطالب العسكري يومه مبكرًا جدًا في الساعة 5:30 صباحًا بتدريبات اللياقة البدنية، يقضي معظم وقته في الدراسة داخل الكلية لإصقال مهاراته وقدراته».

وواصل: «ولا يُسمح بوجود تلفاز أو تليفون محمول مما يساعد الطلاب على التركيز في المذاكرة»، مضيفًا: «تقوم كلية الطب بالقوات المسلحة بتدريس مناهج معتمدة من المجلس الصحي الإنجليزي، وتقدم دورات تدريبية في التعليم الطبي والبحث العلمي لجميع كليات الطب في مصر. كما تتعاون مع كليات الطب الكبرى في مصر لتبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات الدولية».

وأشاد اللواء طبيب أيمن محمد شوقي بالطلبة وأهاليهم على صبرهم ودعمهم لأبنائهم، مؤكدًا أن كلية الطب بالقوات المسلحة تتميز بمستوى تعليمي متميز في جميع المجالات الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي القوات المسلحة اللياقة البدنية المؤتمرات الدولية تبادل الخبرات تليفون محمول خمس سنوات أحدث أطباء أعماق کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر

كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.

وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.

ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.

أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.

وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.

ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.

وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع كلية طب الأسنان بجامعة ميسان
  • عباقرة جامعة حلوان.. 4 كليات تقترب من التتويج في الموسم الثالث
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يتابع جاهزية الطوارئ بمستشفى النيل للعيد
  • المجلس العسكري يعلن ارتفاع حصيلة الزلزال في ميانمار
  • المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتعيين مدير عام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حفل تخرج كلية اللاهوت المعمدانية الكتابية
  • المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
  • الأردن يسمح بدخول المجموعات السياحية السورية وفق ضوابط معتمدة
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
  • 43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع