دبلوماسي إيراني: لا نستبعد الهجوم الإسرائيلي وصواريخنا جاهزة للحرب المفتوحة- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم- طهران
كشف الدبلوماسي الإيراني هادي افقهي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، ان بلاده سترد بقوة على الكيان الصهيوني حال ارتكابه أي "حماقة" بقصف أي شبر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً أن طهران لا تستبعد الهجوم الإسرائيلي.
وقال افقهي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفي الوقت الذي لا نستبعد ان يرتكب الكيان الصهيوني أي حماقة لقصف ايران لكن ليتذكروا ان صواريخنا جهزت الان للرد العنيف عليهم"، مبيناً ان "صواريخنا جهزت في المنصات ولن نتأخر بالرد كما تأخر الامر بعد اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله وبتالي فان ايران لن تسكت عن حقها بالدفاع عن نفسها فرئيس الجمهورية ووزير الخارجية وقائد الحرس الثوري ورئيس الأركان اكدوا ان هناك معركة ستكون مفتوحة حال رد الكيان بالقصف".
وبين أن "عملية الوعد الصادق الثالثة مرتبطة بما سيقوم به الكيان"، لافتاً الى أنه "لو كنا نخاف من اسرائيل لما أعلن السيد علي الخامنئي انه سيكون امام صلاة الجمعة غدا وعليه نحن جاهزون لجميع المعطيات ولن نتردد في مواجهة الصهاينة".
وأوضح افقهي أن "نتنياهو انتعش او اعتقد انه يعيش حالة النصر بعد اغتيال حسن نصر الله واسماعيل هنية وبعض قادة المقاومة لكنه يشاهد الان اشلاء قادته وجنوده وهم يسقطون تحت مرمى سلاح المقاومة في حزب الله اضافة لتدمير عشرات الدبابات رغم انهم لم يتقدموا الى الان شبرا واحدا داخل لبنان".
وشنت إيران هجوما صاروخيا مكثفاً بـ200 صاروخ، مساء الثلاثاء الماضي، على إسرائيل قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، مبينة أن 90% من هذه الصواريخ اصابت أهدافها بدقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".