قال حزب الله إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بلغ 17 ضابطا وجنديا، في المقابل أشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل ضابط وجندي في معارك جنوبي لبنان أمس الأربعاء، بينما تسببت الصواريخ من جنوب لبنان باندلاع حرائق في بلدة المطلة شمالي إسرائيل.

وكان حزب الله أعلن أكثر من مرة اليوم عن تفجير عبوات ناسفة بقوات إسرائيلية خلال محاولاتها التسلل إلى جنوب لبنان، ومن بينها تفجير عبوات ناسفة بقوة لواء غولاني قال إنها كانت تحاول الالتفاف غربي مارون الراس بجنوب لبنان.

وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات مروحية هرعت إلى مناطق الاشتباكات على الحدود مع لبنان لتنقل جنودا قتلى وجرحى مشيرة إلى حدث أمني صعب وخطير وغير عادي، وقالت إنه قد يكون مرتبطا بوحدة غولاني.

من جهته أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط برتبة نقيب في الكتيبة 202 بلواء المظليين وجندي في معارك جنوبي لبنان أمس، وتجنب الإشارة إلى أي قتيل بأحداث اليوم.

في الأثناء أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن اندلاع نيران في بلدة المطلة بعد إطلاق صواريخ من لبنان وقالت إن طواقمها تعمل على إخمادها.

من جهتها طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سكان بلدات شمال الجولان البقاء قرب الملاجئ وعدم التجمهر والتقليل من الحركة، كما طلبت كذلك من سكان مدينة صفد البقاء قرب الأماكن المحصنة والامتناع عن التجمهر.

وفي الإطار ذاته، طلبت بلدية مستوطنة نهاريا، الواقعة شمال غربي إسرائيل، من جميع السكان البقاء قرب الأماكن المحصنة وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.

يأتي ذلك في ظل تصعيد مستمر مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على قرى وبلدات جنوب لبنان وعلى مواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وسط محاولات للاجتياح البري، وقيام  حزب الله بالتصدي لها وإطلاق عشرات الصواريخ يوميا باتجاه ثكنات ومستوطنات شمالي إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • العدو الصهيوني يُقرّ بمصرع 114 ضابطاً وجندياً من “غولاني” منذ السابع من أكتوبر
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده بـعملية تياسير
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان