«الإقليمي للبيانات» ينظم 24 ورشة لتعزيز مهارات الطلاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليح»
يقدم المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية في دورته الأولى، التي تنظمها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة يومي 9 و10 أكتوبر الجاري، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، برنامجاً مكثفاً من الورش التدريبية، يتضمن 24 ورشة ضمن 6 قاعات متخصصة، تتناول تحليل البيانات الضخمة، وتطبيقاتها العملية، وتصميم الاستراتيجية، وفن السرد القصصي وعرض البيانات الإحصائية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والإحصاءات السكانية والمجتمعية، وغيرها.
المؤسسات الرائدة
تأتي ورش العمل ضمن أجندة المنتدى المتكاملة، وتقام بشراكة استراتيجية مع نخبة من المؤسسات الرائدة، حيث يقدم المنتدى تجربة تعليمية غنية من خلال برنامج الورش والجلسات التدريبية التي يديرها 18 خبيراً، مما يسهم في بناء جيل من المتخصصين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة من خلال البيانات.
ويقدم «المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية»، 6 ورش عمل يديرها كل من الدكتورة أليسار ناصر والدكتور زياد عبدالله، حيث يشهد اليوم الأول من المنتدى ورشة بعنوان «تحليل البيانات الضخمة وقواعد بيانات NoSQL للإحصاءات الرسمية»، وتستكشف الورشة كيفية التعامل مع كميات هائلة من البيانات.
عرض البيانات
تركز ورشة «فن عرض البيانات» على إنشاء لوحات تحكم تفاعلية باستخدام تقنيات وأدوات عرض البيانات، في حين توفر الورشة الثالثة، التي تأتي بعنوان «جمع البيانات للإحصاءات الرسمية»، المعارف الأساسية حول جمع البيانات الدقيقة والموثوقة.
وفي اليوم الثاني، يقدم «المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية» ورشة «الذكاء الاصطناعي - إتاحة تحليلات البيانات لسن السياسات العامة»، والتي تبحث دور الذكاء الاصطناعي في توجيه قرارات السياسة العامة من خلال النماذج الاستشرافية، وتحليل المشاعر، كما تغطي ورشة «توظيف التعلم الآلي في التحليلات التنبؤية» خوارزميات التعلم الآلي وتطبيقاتها العملية في بناء نماذج استشرافية تلبي احتياجات المجتمع، أما ورشة «تحليل البيانات وعرضها»، فتركز على أدوات تحليل وعرض البيانات بكفاءة وفاعلية.
ويساهم «معهد روتشستر للتكنولوجيا - دبي» في ورشتين على مدار يومي المنتدى، ويقدم الدكتور سميح كوملوك في اليوم الأول ورشة بعنوان «الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع العام»، والثانية بعنوان «تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي»، ويقدمها الدكتور أيمن إبراهيم وتستهدف المديرين الذين يبحثون عن دمج أدوات علم البيانات في استراتيجياتهم المؤسسية.
الذكاء الاصطناعي
تنظم الجامعة الأمريكية بالشارقة، ورشة عمل تفاعلية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي في التعليم: تحويل التعلم من أجل المستقبل»، وتستكشف فيها الدكتورة نوريتا أحمد كيفية استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم ملامح المنهجيات التعليمية.
ويقدم المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ورشة «البيانات ودورها في مراقبة عبء الأمراض المعدية»، ويركز فيها كل من الدكتورة بشرى الغامدي والدكتور مزيار مرادي، على استخدام موارد البيانات المتنوعة لتعزيز عمليات صنع القرار في مجال الصحة العامة.
وينظم «المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» ورشتي عمل، الأولى تحمل عنوان «أساسيات الإحصاءات السكانية والاجتماعية»، والثانية «السرد القصصي للبيانات الإحصائية».
فيما تقدم «دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية» أربع ورش، الأولى «تأثير البيانات في تطوير المجتمع»، تليها ورشة «تصميم استراتيجية البيانات»، ثم ورشة «كيف تفكِّر كمحلل بيانات»، وورشة «الإعلام في ظل رؤية أمثل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com