العائلة الفرنسسكانية في عمان تحتفل بعيد القديس فرنسيس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت أسرة كلية تراسنطة الأردن بعيد القديس فرنسيس الأسيزي، وذلك بقداس إلهي أقيم في كنيسة مار فرنسيس التابعة للكلية في جبل اللويبدة بعمّان، ترأسه المونسنيور حنا الكلداني كاهن رعية الصويفية للاتين وشارك في القداس مدير الكلية الأب رشيد مستريح الفرنسيسكاني، وعدد من الكهنة والشمامسة، وطلاب ومعلمي وإداريي الكلية، وحشد من الراهبات من مختلف المؤسسات المكرسة، ومؤمنين، فيما أحيا ترانيم القداس جوقة الكلية.
بعد إعلان الإنجيل المقدس بصوت الشماس الإنجيلي الدائم جبران سلامة تحدث راعي الحفل المونسنيور كلداني بعظة روحية فندت خصال القديس فرنسيس محب الله من خلال الاخوة والطبيعة وحب الجمال.
وعند التقادم سار موكب من أبناء الكنيسة يحملون الرموز التي تشير إلى السلام والعائلة والمحبة والقربان.
في نهاية القداس قدم رئيس الكلية الأب رشيد مستريح كلمة شكر فيها راعي الحفل وجوقة الكلية والكشافة والمعلمين العاملين فيها وكل الحضور.
وبعد نيل البركة الختامية توجه الجميع لتقديم التهنئة بالعيد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".