«بوليتيكو»: استطلاع: نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية متعادلان في نتائج المناظرة الأخيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع جديد أجرته "بوليتيكو" بالتعاون مع "فوكالداتا" عن انقسام واضح فى الآراء حول نتائج مناظرة نائب الرئيس فى انتخابات ٢٠٢٤، والتى جرت أمس الأول الأربعاء.
حيث أظهرت النتائج أن الناخبين انقسموا بالتساوى بين الجمهورى جيه دى فانس والديمقراطى تيم والز، مما يعكس الانقسام العميق الذى يسود الساحة السياسية الأمريكية.
ووفقًا للاستطلاع، الذى شمل عينة من الناخبين المحتملين، توزعت الآراء بالتساوى ٥٠-٥٠ بين فانس ووالز فيما يتعلق بالفائز بالمناظرة. وتؤكد هذه النتائج مدى الاستقطاب الحاد الذى تشهده السياسة الأمريكية، حيث يبدو أن الانتماء الحزبى كان العامل الأكثر تأثيرًا فى تحديد تصورات الناخبين حول من كان الأفضل فى المواجهة.
وعلى الرغم أن المناظرة أقيمت فى جو من الهدوء وبدون لحظات مثيرة للجدل التى قد تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن توجهات الجمهور السياسية ظلت حاضرة فى آرائهم.
وقد أظهر الاستطلاع أن معظم الديمقراطيين أيدوا المرشح والز، فى حين اعتبر الجمهوريون أن فانس كان الأكثر تميزًا فى أدائه.
الناخبون المستقلون.. تفضيل لـ"والز"
ورغم التوزيع المتساوى بين المرشحين، استطاع والز أن يحقق تفوقًا بين الناخبين المستقلين، حيث أيد ٥٨٪ منهم حاكم ولاية مينيسوتا مقابل ٤٢٪ اختاروا فانس.
كما حصل والز على دعم قوى من فئة الشباب، خاصة من تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٤ عامًا، وكذلك الناخبين من أصول أفريقية ولاتينية، وهم فئات ديموغرافية رئيسة فى التحالف الديمقراطى الذى ساعد الرئيس جو بايدن فى الفوز بانتخابات ٢٠٢٠.
"فانس" يتفوق بين كبار السن والناخبين البيض
من جهته؛ حقق فانس أداءً متميزًا بين الناخبين الأكبر سنًا، خاصة الذين تزيد أعمارهم على ٥٥ عامًا، إضافة إلى الناخبين البيض وأولئك الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي. ويعكس هذا التوزيع طبيعة الدعم التقليدى الذى يحظى به الحزب الجمهورى بين هذه الفئات.
وفيما يتعلق بأهلية المرشحين لمنصب نائب الرئيس، أظهر الاستطلاع أن كلا المرشحين حققا نتائج متقاربة جدًا، حيث حصل كل منهما على تأييد ٤٧٪ من المشاركين.
بينما ظل ٧٪ من المستطلعين غير متأكدين من اختيارهم. إلا أن والز حافظ على تفوقه بين المستقلين، حيث فضلته نسبة ٤٤٪ منهم مقابل ٣٦٪ اختاروا فانس.
المناظرة وتأثيرها على الاستعداد للرئاسة
الاستطلاع كشف أيضًا عن تأثير المناظرة على تصورات الناخبين حول مدى استعداد المرشحين لتولى منصب الرئيس فى حالة الضرورة.
فقد رأى ٥١٪ من الذين تابعوا المناظرة أن فانس مستعد لتولى هذا المنصب، مقابل ٣٨٪ قالوا إنه غير جاهز. فى المقابل، أبدى ٤٨٪ من المستجيبين ثقتهم فى جاهزية والز لتولى الرئاسة، بينما رأى ٤٢٪ أنه غير مستعد.
خاتمة الاستطلاع
أجرى هذا الاستطلاع بين ٩٠٢ شخصًا بالغًا، مع عينة من الناخبين المحتملين بلغت ٥٢٥ شخصًا، وبهامش خطأ يبلغ ±٣.٣٪.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيه دي فانس تيم والز الديمقراطيين مينيسوتا بايدن
إقرأ أيضاً:
رسائل الرئيس السيسي لكبريات الشركات الأمريكية والإيطالية والإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي جهودا كبيرة لجذب استثمارات كبيرة لمصر، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "كلاوديو ديسكالزي" الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس شركة إيني الإيطالية استعرض نتائج أعمال الشركة في مشروعاتها في مصر خلال الفترة الماضية، وخطط الشركة الحالية والمستقبلية لإستكشاف وإنتاج الغاز في مصر، مؤكدًا حرص الشركة على علاقتها الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي لتداول وإنتاج الطاقة والغاز المسال، وبالنظر الى الفرص الواعدة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها مصر في هذا المجال.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد في ذات السياق على حرص مصر على علاقات التعاون مع الشركة الإيطالية، مشيرًا إلى أهمية قيام الشركة بتوسيع أنشطة وجهود البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، بهدف تحقيق الإستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية وقطاع الغاز والطاقة، واستمرارًا لمسيرة التعاون المثمرة ما بين مصر والشركة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،"جون كريستمان" رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي الأمريكية المتخصصة في مجال بحث واستكشاف البترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس إستمع إلى رؤى الشركة بشأن توسيع أعمالها في مصر، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر لحجم أنشطة واستثمارات شركة أباتشي في البلاد، فضلًا عن إسهاماتها البارزة في عمليات إستكشاف وإنتاج الغاز والبترول، مما يعزز هذا القطاع الحيوي ويمكنه من القيام بدور رئيسي في جهود التنمية الاقتصادية، من خلال تحويل مصر إلى مركز محوري لإنتاج وتداول الطاقة في شرق البحر المتوسط، كما أكد الرئيس على أهمية تعزيز أنشطة شركة أباتشي واستثماراتها في مصر لتعظيم الاستفادة من موارد البلاد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس شركة أباتشي أكد من جانبه على اعتزازه بلقاء الرئيس، مؤكدًا على أهمية العلاقة التي تربط بين مصر والشركة في إطار برامج الشركة على المستوى الدولي، ومشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الأخيرة على صعيد النمو الاقتصادي، وهو الأمر الذي إنعكس على التطور المستمر في مجال إنتاج الطاقة وتنويع مصادرها، وكذلك إنعكس في تحسين مستوى البنية التحتية للدولة بصفة عامة ولقطاع البترول والغاز بصفة خاصة، فضلًا عن توسع مصر في مشروعات التعاون الإقليمي للربط مع دول الإقليم بهدف نقل وإسالة الغاز، وهي الأمور الذي سوف يكون لها مردود وأثر إقتصادي إيجابي.
حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته ريكاردو دومينجيز جارثيا، رئيس مجلس إدارة شركة "نفانتيا" الأسبانية العاملة في مجال بناء السفن وصيانتها ونظم الطاقة المتجددة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول استعراضًا لنشاط الشركة، وفرص التعاون الممكنة معها في مجال الصناعات البحرية كونه أحد مجالات تخصص الشركة، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على إهتمام الدولة المصرية بتوطين تلك الصناعات فيها، وتوجهها لأن تكون مركزًا للصناعات البحرية وخدماتها.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء تناول كذلك أنشطة الشركة الأسبانية ومجالات عملها في انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة والهيدروجين الأخضر والأمونيا، وتطلعها في هذا السياق للنظر في القيام بمشروعات في مصر، وذلك في ظل ما تتمتع به مصر من مقومات وتقدمه من فرص إستثمارية كبرى في قطاع الطاقة، يؤهلها لأن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد على حرص الدولة على توفير كافة التسهيلات والحوافز لضمان جذب وتعزيز الشركات الأجنبية للعمل والإستثمار في مصر، فضلًا عن تذليل أية عقبات أمام المستثمرين.
وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس الشركة الأسبانية قد أشار إلى وجود اهتمام لدى الشركة بالإستثمار في مصر في مجالات عملها، مشيدًا بما شهدته البنية التحتية في مصر من تطوير يؤهلها لجذب مشروعات صناعية كبرى وشركات عالمية للإستثمار فيها.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر إقامته بالعاصمة سيمون بارسيلو، رئيس مجموعة "بارسيلو" الأسبانية، والتي تعد واحدة من أهم الشركات العالمية في قطاع الفنادق والسفر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراضًا للفرص الإستثمارية المتاحة في قطاع السياحة والفنادق في مصر، وذلك في إطار خطة الدولة المصرية التي تهدف إلى الوصول بعدد السائحين القادمين إلى مصر إلى 30 مليون سائح، والسعي لوضع عدد من المقاصد السياحية المصرية على خريطة السياحة العالمية، فضلًا عن الجهود المبذولة لمضاعفة الطاقات الفندقية ورفع سعة وأعداد الغرف الفندقية بمصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد التزام الدولة المصرية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للشركات الأسبانية المتخصصة في السياحة بجوانبها المختلفة بما في ذلك الخدمات الفندقية لتيسير عملها والتوسع في السوق المصري، مشددًا في ذات السياق على حرص مصر على جذب كبرى السلاسل الفندقية العالمية للاستفادة من خبراتها واستثماراتها في تطوير القطاع الفندقي في مصر، ومعربًا عن التطلع لتعزيز الشراكة مع مجموعة "بارسيلو" الإسبانية في تنظيم الرحلات بهدف زيادة معدلات السياحة الإسبانية إلى مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس مجموعة "بارسيلو" الأسبانية أعرب عن تشرفه واعتزازه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص الشركة على استكشاف سبل التوسع في السوق المصري وتعزيز استثماراتها، والاستفادة من الفرص المتاحة في القطاع السياحي والفندقي بمصر. كما أكد على أن الشركة لديها خطط استثمارية طموحة تسعى لتنفيذها في مصر، استنادًا إلى الإمكانات الواعدة للقطاع السياحي، وهو ما رحب به الرئيس، مشددًا على أن الدولة سوف تقدم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح عمل الشركة في مصر.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأسبانيا. كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.