إدارة تنمية المرأة بصنعاء تنظم وقفة تأبينية لشهيد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمت إدارة تنمية المرأة في مديرية صنعاء الجديدة، اليوم، وقفة تأبينية لشهيد الإسلام والإنسانية، سماحة السيد حسن نصر الله.
وأكدت المشاركات في الوقفة أن ألم الأمة في استشهاد القائد الكبير السيد نصر الله لا يمكن أن يكون سببا لثني المقاومة عن استمرار الجهاد والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الكبيرة.
ودعت إلى استمرار الدعم اليمني بكل الإمكانات للتحرر من المشروع الصهيوني واستعادة أراضي فلسطين المحتلة، وفي مقدمتها القدس والأقصى الشريف.
وندد بيان الوقفة بهذه الجريمة وكل الجرائم، التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.. لافتا إلى أن تلك الجرائم لن تمر دون عقاب .
وأكد البيان أن الشهيد القائد حسن نصر الله كان مدرسة في السياسة والصبر والإقدام، وقول الحق والثبات، ومواقفه العظيمة لن تنسى مع مظلومية الشعب اليمني من تحالف العدوان، ومظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبارك عملية “الوعد الصادق 2” الإيرانية، التي جاءت ردا على جريمة استهداف شهيد الأمة والإنسانية، السيد حسن نصر الله.. داعيا إلى ثبات الموقف في مواجهة الصلف الأمريكي وغطرسة الكيان الصهيوني بكل الإمكانيات المتاحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.