بوابة الوفد:
2025-04-26@06:02:53 GMT

خاتم Oura الجديد أصغر حجمًا وأكثر ذكاءً

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

تستعد Oura، الشركة الفنلندية التي بذلت جهودًا أكبر من معظم الشركات لوضع الخواتم الذكية على الخريطة، لعرض خاتمها من الجيل الرابع Ring. يتمتع الطراز الجديد بتصميم أكثر أناقة وعمر بطارية أطول ومستشعرات أكثر ذكاءً تنتج رؤى أكثر ذكاءً لمن يرتديه. لكن الشيء الذي يهمني حقًا هو أن الشركة صنعت أخيرًا خاتمًا مستديرًا تمامًا لا يتضمن أي نقوش قبيحة على السطح الخارجي.

أكبر تغيير تم إجراؤه على Ring 4 هو في المستشعرات، والتي كانت موجودة سابقًا في نتوءات مرتفعة تظل على اتصال بإصبعك.

 الآن، أصبحت المستشعرات متساوية مع الجسم، مما يجعل الشيء بأكمله أكثر سلاسة وأناقة مما كان عليه من قبل. وبينما لم أره بعد، يبدو أن الصور الصحفية تشير إلى أنه أرق كثيرًا من سابقاته.

 

لا تركز تحسينات المستشعرات هذه على جعلها أصغر حجمًا فحسب، بل وأيضًا على تحسين قدرتها على النظر إلى أجسادنا. تقول Oura أن Ring 4 يحتوي على 18 مسار إشارة مميز، مقارنة بثمانية مسارات في Gen3، والتي تم إقرانها بخوارزمية "الاستشعار الذكي" الجديدة. سيقوم الخاتم تلقائيًا بتحسين أي من هذه المسارات الثمانية عشر لاستخدامها للحفاظ على قراءة ثابتة، نظرًا لكمية المجوهرات التي تتحرك على مدار اليوم.

هذه مشكلة حقيقية لبعض مستخدمي Oura، لأنه إذا تحرك الخاتم كثيرًا، فستحصل على قراءات غير متسقة. تزعم الشركة أن الأجهزة الجديدة توفر زيادة بنسبة 30 في المائة في استشعار الأكسجين في الدم، و31 في المائة أقل من الفجوات في معدل ضربات القلب في الليل وسبعة في المائة أقل من الفجوات أثناء النهار. لم تذكر Oura حجم بطارية Ring 4، لكنها تقول إن التعديلات المذكورة أعلاه من شأنها أن تساعدها في الحصول على ما يصل إلى ثمانية أيام من العمر بشحنة واحدة.


يتوفر Ring 4 في 12 حجمًا (4-15) وستة ألوان؛ الفضي، والفضي المصقول، والذهبي، والذهبي الوردي، والرمادي، والأسود. إن كل ما عدا Stealth مغطى بالتيتانيوم مع طلاء الترسيب البخاري الفيزيائي، مع تغطية الجزء الشاذ بالتيتانيوم مع طلاء الكربون الشبيه بالماس. ومثل سابقتها، فهي مقاومة للماء حتى أعماق تصل إلى 100 متر، ومناسبة للساونا والسباحة، ولكن ليس الغوص في أعماق البحار.

كما تعمل الشركة على إعادة تصميم تطبيقها المحمول لتجميع جميع البيانات التي تجمعها عنك في ثلاث فئات مميزة: Today وVitals وMy Health. تساعدك أول فئتين من هذه الفئات على استكشاف علاماتك الحيوية لليوم بشكل مجمع أو بالتفصيل. وفي الوقت نفسه، ستقدم My Health رؤى طويلة المدى بما في ذلك عمر القلب والأوعية الدموية وسعة القلب والإجهاد والنوم. سيبدأ طرح هذا اليوم لجميع المستخدمين، بغض النظر عن الجيل الذي يمتلكونه من الخاتم.

عندما راجعت الجيل الثالث من Ring، اشتكيت من قرار الشركة بدفع ميزات خلف اشتراك شهري. انظر، أفهم أنه لا يمكنك بناء أعمال أجهزة مستدامة على مبيعات الأجهزة وحدها وهذا النوع من الإيرادات المتكررة يساعد في إبقاء الأضواء مضاءة. ولكن هذا لا يعمل إلا إذا كان ما تقدمه مقنعًا بما يكفي لتبرير 5.99 دولارًا شهريًا، أو 70 دولارًا سنويًا، وهذا هو السبب في حصول Ring 4 على بعض الميزات الجديدة المخصصة للأعضاء فقط.


يتضمن ذلك الكشف التلقائي عن معدل ضربات القلب والنشاط لما يصل إلى 40 نشاطًا مختلفًا، مما يزيل الحاجة إلى تسجيل المستخدمين لإحصائياتهم يدويًا بعد التمرين. عندما يكتشف التطبيق أعراض الإجهاد الشديد، فإنه سيضع هذه البيانات الآن في سياق حركتك وأنشطتك وعلاماتك. هناك أيضًا مجموعة أفضل تطورًا من الميزات للأشخاص الذين يعانون من الدورة الشهرية، مع رؤى جديدة لنوافذ الخصوبة - وتضيف الشركة أن هذا مصمم للمساعدة في الحمل، وليس منعه.

بالطبع، في حين لم تكن Oura اللعبة الوحيدة في المدينة، فقد واجهت الآن منافسة من Galaxy Ring من Samsung. يمكنك أن ترى أن سامسونج قد وصلت إلى أجهزة الاستشعار المتكاملة قبل الشركة التي تستلهم منها، لكن Galaxy Ring أساسي إلى حد ما من حيث الميزات. قال الرئيس التنفيذي لشركة Oura، توم هيل، لبلومبرج إنه يشعر أن العمالقة الكوريين متأخرون عن شركته بعامين كما هي الحال الآن.

Oura Ring 4 متاح للطلب المسبق اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ الشحن في 15 أكتوبر 2024، بأسعار تبدأ من 349 دولارًا.

الشهر الأول من العضوية مجاني، ويُطلب من المستخدمين دفع 5.99 دولارًا شهريًا أو 69.99 دولارًا للسنة. حتى إذا كان لديك بالفعل مجموعة قياس حجم Oura Ring، فإن الشركة تحثك على الحصول على مجموعة القياسات المحدثة الجديدة قبل طلب خاتمك، والذي يتوفر بمقاسات من 4 إلى 15.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دولار ا

إقرأ أيضاً:

ما مصير خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعود تاريخ خاتم الصيّاد، أحد أكثر الرموز البابوية شهرة وتميّزًا، إلى القرن الثالث عشر بالحد الأدنى، وسُمّي كذلك تيمّنًا بالقديس بطرس، الذي كان صيادًا، ويُعتبر بحسب التقليد الكاثوليكي، أول بابا في تاريخ الكنيسة.

ارتدى البابا فرنسيس هذا الخاتم في المناسبات الرسمية طوال فترة حِبريّته الممتدة على مدى 12 عامًا، وقبّله عدد لا يُحصى من المؤمنين، حتى أنه أثار جدلًا في بعض الأحيان، حول قضايا النظافة الصحية.

الآن، بحسب التقاليد المتّبعة، سيتم تحطيم خاتم البابا الراحل، أو تشويهه على الأقل، داخل أسوار الفاتيكان، بعد وفاته عن عمر يناهز 88 عامًا، يوم الإثنين.

لا يقتصر هذا الطقس على الرمزية، بل له جذور وظيفية. فقد كان خاتم الصياد، بالتوازي مع قلادة تُعرف بـ"البولا"، يُستخدمان كأختام رسمية على الوثائق والرسائل البابوية. وعند انتخاب كل بابا جديد، يُصنع له خاتم جديد. وللحد من تزوير المراسلات أو المراسيم بعد وفاة البابا، يتم تحطيم الخاتم والبولا بمطرقة. وقد مورس هذا التقليد منذ عام 1521 حتى عام 2013.

خاتم الصياد للبابا فرنسيس كما يظهر في دليل الفاتيكان لقداس التنصيب في عام 2013. وقد تخلّى البابا الراحل عن التقاليد باختياره خاتمًا من الفضة المطلية بالذهب عوض خاتم مصنوع من الذهب الخالص. Credit: GABRIEL BOUYS/AFP via Getty Images

قال كريستوفر لامب، مراسل CNN في الفاتيكان إن "الأمر يشبه سحب معلومات تسجيل الدخول من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفًا أنّ "الهدف كان منع منتحلي الصفة من وضع أختام مزيفة على الوثائق".

بحسب التقاليد، يتولّى كبير الكرادلة المكلّف بشؤون الكرسي الرسولي (الكاميرلينغو)، وهو كاردينال رفيع يُعيَّن للإشراف على المرحلة الانتقالية، تحطيم الخاتم والقلادة (البولا) وسط حضور مجمع الكرادلة، وذلك عقب الإعلان رسميًا عن وفاة البابا.

رغم أن هذه الرموز لم تعد تُستخدم فعليًا كأختام منذ استبدالها بطوابع في منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنّ هذا الطقس استمرّ كجزء من الإرث الرمزي والتاريخي.

لكن مع استقالة البابا بندكتوس السادس عشر في عام 2013 ( أول بابا يتنحىّ منذ ستة قرون)، نشأ تقليد جديد يتمثّل بالاستعاضة عن كسر الخاتم، بنقش علامة صليب عميقة عليه بواسطة الإزميل، كدلالة على انتهاء فترة حبرية البابا.

يد البابا بندكتوس السادس عشر مرتديًا خاتم الصياد، كما ظهرت أثناء تلويحه للجمهور من سيارته البابوية عقب ترؤسه القداس في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في 24 أبريل/ نيسان 2005.Credit: PAOLO COCCO/AFP via Getty Images

وأوضح لامب:"أعتقد أن هناك شعورًا بأن كسر الخاتم لم يعد ضروريًا"، مشيرًا إلى أنّ احتمال انتحال شخصية البابا أصبح أقل بكثير مع مرور الزمن.

ويُتوقّع من الكاردينال الأيرلندي كيفن جوزيف فاريل، الذي عيّنه البابا فرنسيس بمنصب الكاميرلينغو (المسؤول عن إدارة المرحلة الانتقالية بعد وفاة البابا)، في عام 2023، اتّباع ذات النهج، أي تشويه الخاتم عوض تدميره كليًا، وذلك قبل انعقاد المجمع المغلق لاختيار البابا الجديد.

التقبيل أم لا؟

رغم أن الخاتم البابوي غني بالرمزية ويمثّل سلطة البابا، إلا أنّ طريقة استخدامه اختلفت على مرّ الزمن.

في هذا السياق، خرج البابا فرنسيس عن نهج بعض أسلافه. وبينما وضع البابا بندكتوس السادس عشر خاتمه يوميًا، كان البابا يوحنا بولس الثاني يُفضل وضع خاتم بديل أو حتى صليب على شكل خاتم.

أما البابا فرنسيس، فكان في الوسط بينهما، إذ استخدم خاتم الصياد في المناسبات الرسمية فقط، فيما ارتدى في حياته اليومية خاتمًا فضيًا بسيطًا يعود لفترة خدمته ككاردينال.

البابا فرنسيس، غالبًا ما اختار خاتمًا فضيًا أصغر وأقل زخرفة يعود إلى فترة عمله ككاردينال. Credit: VINCENZO PINTO/AFP via Getty Images)

أثارت صور التُقطت في مطلع عام 2019، بعض الجدل، حيث تُظهر البابا فرنسيس يسحب يده مرارًا عندما حاول المصلّون تقبيل خاتمه، ما دفع البعض للتكهّن بأنه كان غير مرتاح لهذا الطقس التقليدي. لكنّ الفاتيكان أوضح لاحقًا أنّ هدف البابا كان الحد من انتشار الجراثيم، وليس رفض الطقس بحد ذاته.

علّق لامب حول هذا التصرّف قائلًا: "لطالما فضل البابا فرنسيس لقاء الناس، من خلال المصافحة أو المعانقة..لم يكن من النوع الذي يتوقّع من الآخرين الركوع أمامه أو تقبيل يده". 

خاتم "مُعاد التدوير"

اختلفت خواتم الصياد عبر القرون، رغم أن غالبيتها تضمّنت نقشًا للقديس بطرس ومفاتيح الكرسي الرسولي، في إشارة رمزية إلى منحه مفاتيح الجنة.

لكن ما عدا ذلك، لا توجد قواعد صارمة لتصميم الخاتم، ما أتاح للباباوات تضمينه لمسات تعكس روح عصرهم أو روحيتهم.

تم تكليف صائغ الذهب روبرتو فرانشي، وشقيقه كلاوديو، بصناعة خاتم الصياد الذي ارتداه البابا بندكتوس السادس عشر بعد انتخابه، في العام 2005. Credit: Filippo Monteforte/AFP/Getty Images

أوضح لامب أنه عادة ما تُصنع الخواتم يدويًا من قبل صائغ ذهب للبابا التالي، لكنّ البابا فرنسيس خالف هذا التقليد باختيار خاتم "مُعاد التدوير". 

بينما يتماشى هذا الأمر مع نهج البابا الراحل المتواضع، اختار فرنسيس عدم تكليف صناعة قطعة جديدة، بل استخدم خاتمًا من سكرتير البابا بولس السادس.

وأشار لامب إلى أن "الخاتم الذي كان موجودًا في حوزته"، وفق الفاتيكان، كان مملوكًا في وقتٍ ما من قبل سكرتير البابا بولس السادس، الأسقف باسكوال ماكي، الذي توفي في عام 2006. وكان الخاتم مصنوعًا من الفضة المطلية بالذهب، عوض الذهب الخالص.

البابا فرنسيسالحبر الأعظمالفاتيكانرومانشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • أصغر فرهادي يصور فيلمه المقبل في باريس مع نخبة من النجوم الفرنسيين
  • ارتفعت أكثر من 300% في 4 أشهر| تاجر عربي يحقق أسرع نمو ثروة عالميًا
  • ارتفاع أسعار الذهب أكثر من 1%
  • ما مصير خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس؟
  • عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالم
  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • إياد نصار: صناعة الفن في مصر أكبر وأكثر تطورًا