الحرة:
2025-01-22@17:08:12 GMT

إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في الضاحية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في الضاحية

في أعقاب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل الأربعاء، والتي شملت مناطق حارة حريك، برج البراجنة، والحدث، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته يوم الخميس، مستهدفاً مناطق متفرقة منها.

شملت الغارات منطقة الجناح المتاخمة لمطار بيروت، بالإضافة إلى شارع معوض حيث تم استهداف المبنى الذي يضم مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن طائراته الحربية، قصفت استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مواقع تابعة لركن الاستخبارات في حزب الله داخل بيروت. وأكد البيان أن الغارات أصابت وحدات وأجهزة جمع المعلومات، ومقرات القيادة، وبنى تحتية أخرى.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "ركن الاستخبارات" في حزب الله يعتبر المؤسسة المركزية المسؤولة عن بناء الصورة الاستخباراتية لحزب الله بشأن إسرائيل وجيشها، وهو يقود الجهود الاستخباراتية في مواجهة إسرائيل ويمتلك قدرات استراتيجية لجمع المعلومات.

كما استهدفت الغارات يوم الخميس شقة في منطقة الشياح، عند أطراف شارع أسعد الأسعد - حي المصبغة، فيما طالت غارات أخرى منطقتي حارة حريك والغبيري.

ويسمع دوي أصوات الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت في أرجاء العاصمة اللبنانية، وتظهر مقاطع الفيديو الملتقطة من المناطق المستهدفة مدى الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية والأحياء المستهدفة.

وعادةً ما يقوم الجيش الإسرائيلي بإبلاغ سكان المباني التي ينوي استهدافها قبل فترة قصيرة من تنفيذ الغارات، إلا في الحالات التي يستهدف فيها قيادات بارزة في حزب الله، حيث يتم حينها استهداف الشقق بدقة عالية من دون انذار.

ويشهد لبنان تصعيداً عسكريا، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مناطق واسعة في الجنوب والبقاع، وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن هذه الضربات تستهدف مقار ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله.

وتتزايد المخاوف من أن التصعيد المتبادل بين حزب الله وإسرائيل قد يكون مجرد بداية لـ"حلبات" صراع أشد عنفاً، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية بفصل جبهة لبنان عن غزة، وإبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية إلى ما وراء نهر الليطاني، وذلك لضمان عودة سكان المناطق الشمالية الإسرائيلية بأمان، وفي المقابل، يتمسك حزب الله بقراره عدم فصل جبهة جنوب لبنان عن غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الغارات الصهيو امريكية على الحشود الجماهيرية في السبعين

 

من الطبيعي أن يستهدفنا العدو الصهيوني ويغتاظ من مواقفنا وصمودنا وثباتنا في وجهه رافضين جرائمه أو التطبيع معه وغير آبهين بغطرسته وكل من تحالف معه ..وما يزيدنا هذا إلا يقينا وتأكيدا بما نحن عليه من أحقية في مواقفنا والثبات عليها، وان خروجنا في الساحات كشعب يمني جهاد في سبيل الله وجزء من عبادتنا له والتقرب اليه ، وهو موقف نعلن فيه براءتنا أمام الله من كل جرائم اليهود أو السكوت عنها وعن همجيتهم وظلمهم وقتلهم لإخواننا في فلسطين وغيرهم من شعوب أمتنا الإسلامية، وتمزيق وأحراق القرآن الكريم وتفجير المساجد وانتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات واغتصاب النساء والرجال في السجون دون وجه حق ، فهم أشد الناس عداوة للمؤمنيين كما بين الله في كتابه الكريم ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَة لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱليَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشرَكُواْ ) وهنا يتحتم علينا الخروج لقتالهم وعدم السكوت على أفعالهم كما امر الله، فهم أهون من بيت العنكبوت وأذلاء لمن يعرفهم من خلال ثقافة القرآن الكريم وكيف وضح تاريخهم وضعفهم وكيف نهزمهم ونواجههم، يقول سبحانه تعالى عنهم ( لَن يَضُرُّوكُم إِلَّآ أَذى وَإِن يُقَٰتِلُوكُم يُوَلُّوكُمُ ٱلأَدبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ) ..

وقال تعالى (ضُرِبَت عَلَيهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَينَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ ٱلمَسكَنَةُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُم كَانُواْ يَكفُرُونَ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقتُلُونَ ٱلأَنبِيَآءَ بِغَيرِ حَقّٖ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعتَدُونَ ) صدق الله العظيم.

نحن شعب لا يبحث عن الرفاهية أو متاع الدنيا، شعب يحمل الإيمان في قلبه متوكلين على الله وعلى نهج رسوله ومتولين لأعلام الهدى من آل بيته صلوات الله عليهم جميعا، شعب متمسك بدينه وكرامته، وثقافة الشهادة أو النصر..

كما أننا شعب نتنفس العزة ونأبى الضيم ولا نقبل الذل وسنقاتل بأسناننا هذا العدو الأحمق دون هوادة ما بقي فينا عروق تنبض، وسنستعيد كل مقدساتنا من أحضان هذا اليهودي النجس، وليعلم أننا لن نبقى مكتوفي الأيدي نشاهده يحتل بلادنا العربية والإسلامية دولة تلو الأخرى، ما بالك ببلدنا يمن الإيمان والحكمة ..

أن هذه الضربات والغارات الجوية بين حشودنا وفي مدننا لا تزيدنا كيمنيين إلا أنفة وقوة وتزيدنا عزيمة وإصرارا للمواجهة معه، وسنقابل التحدي بالتحدي، بل أنها تزيد من عزائمنا للاستنفار اكثر واكثر في الاحتشاد والخروج الأسبوعي ودعم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، والتعبئة العامة لجميع أطياف الشعب دون استثناء وبكل الوسائل والطرق والإمكانات المتاحة..

وعلى العدو أن يفهم من نكون وأي شعب نحن ، فلسنا لقمة سائغه سيبتلعها بسهوله ..

نحن كمن يرمي النار بالحطب فتزداد لهيبا وستحرقه مع كل أذنابه، حتى لوفنينا جميعا لنحظى بشرف الشهادة ، فمن المستحيل أن نسلم رقابنا تحت رحمته او نعيش تحت سطوته وذله فهذا لن يكون نهائيا مادمنا نتنفس ونحمل أسلحتنا ..

فقد وصفنا الله في كتابة الكريم بقوله ( قَالُواْ نَحنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأسٖ شَدِيدٖ )..

وقال تعالى ( فَإِذَا جَآءَ وَعدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثنَا عَلَيكُم عِبَادا لَّنَآ أُوْلِي بَأسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّيَارِ وَكَانَ وَعدا مَّفعُولا )

لقد جاء وعد الله ونهايتكم ستكون على أيدينا، فقد عزمنا أن نقتلعكم فلا مكان لكم أبدا في هذه الأرض..

ومن خلال هذا المنبر الإعلامي الحر أؤكد وأقول لقتلة الأنبياء والرسل، ونيابة عن كل يمني حر بشكل عام ، ونيابة عن سيدي القائد بشكل خاص أننا سنجعلكم سخرية بين كل شعوب العالم حتى ترحلوا صاغرين من حيث أتيتم ..

ولتعلموا يقينا أننا لم نعد نرغب في استقرار ولا غيره من متاع هذه الدنيا حتى نجتثكم من على وجه الأرض، ونخلص الإسلام والمسلمين والإنسانية وكل الديانات والكتب السماوية من شركم وفسادكم يا أحفاد القردة والخنازير .

كما نجدد مطالبنا ودعوتنا إلى قواتنا المسلحة بتصعيد العمليات العسكرية على كيان العدو الغاصب نصرة لغزه وفك الحصار الظالم عنهم كواجب إنساني وديني أمام الله ورسوله، فلا عذر للجميع أمام الله ..

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على أسلحة بمزارع شبعا في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • هل سيسمح ترامب ببقاء إسرائيل في لبنان وكيف سيتعامل مع حزب الله؟.. صحيفة تُجيب
  • عون: لبنان متمسك باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • الغارات الصهيو امريكية على الحشود الجماهيرية في السبعين
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي